مع احتراماتي للجميع وتشكراتي لهم، أود هنا أن أستفسرعن ما آل اليه حا لنا وما جاد به الزمن علينا في ظل التغيرات الحاصلة في فصل سموه الربيع العربي.
ففي هذا الفضاء الفسيح الذي اتيح لنا لننشر فيه غسيلنا و ما يجول في خاطرنا و يشغل بالنا ، نجد الكل يتغنى بليلاه و حسب هواه ، و مع كل هذا الاختلاف يجب أن نلتقي في نقطة مشتركة واحدة لأن قطاعنا واحد و هدفنا واحد . ولكن …………. الخوف الخوف من المقولة ( ارضاء الناس غاية لاتدرك ) أراها تشهر سيفها علينا لتقطع حبل الوسيط بيننا ، أقول هذا لأن هناك من يأتينا باأخبار فنتفائل بها و نسعد ،ليأتي آخر ويشكك في الأمر فنضيع بين هذا و ذاك ، و يجيئ فلان يمدح النقابة الحرة و ما حققته من نجاحات في وقت و جيز ، ليظهر فلتان و لسان حاله بالهجاء يمحو ما قاله فلان ، و يظهر من هناك صاحب الشهادة بها يترنح باذا بصاحب الخبرة تعلوا عليه نبرته ، و نحن بين هذا و ذاك نتحرى لنا مكان ، جاءت وثيقة 01 و أختها الكبرى وثيقة 02 فغرم من غرم بــ01 و غرم من غرم بــ02 و نحن الى الخدمات في حـنـيـن . و الكل يتباهى بما لديه من خصال و أخلاق و أفضال لقيادة الموكب لبر الأمان واقامة عرس للأيتام بعد طرد اللئام .
اذا نحن في مفترق الطرق ، وكل الأنظار متشدقة الى ( المسوزرة) التي نتمناه مبيضة لتجمع شملنا و عسى أن يكون اختلافنا رحمة لنا ، فالصبر الصبر و عدم التسرع في اصدار الأحكام المسبقة والحذر الحذر من الفتنة و من يدعوا لها واليقضة اليقضة من تلاعبات الوزارة التي تتبع سياسة العدو ( فــرق تــســد ) . وا لــســلا مـــــــــــــــ. اخوتي .
بارك الله فيك اخي
بارك الله فيك أخي… و الرجال عند الشدة تبان.