تخطى إلى المحتوى

شهادة وفاة العمل النقابي. 2024.

إن ما تعتبره الغبريطية ميثاق أخلاقيات المهنة ، و التي أضافت إليه بند الهدنة لمدة غير محددة ، عدم الإضراب مستقبلا ، يعتبر بحد ذاته إهانة للنقابات بصفة خاصة و عمال التربية بصفة عامة ، و أعتبره شهادة وفاة للعمل النقابي.
أ لم يحن الوقت بعد يا قيادي النقابات التخلي عن النرجسية و الأنانية ، لم يبق لكم سوى التوحد في كتلة واحدة ، وترك الخلافات جانبا بعد إعطاء درس لهذه الشيطانة في الوعي و الإتحاد و التضامن ، حتى وإن تطلب منكم التخلي عن انتداباتكم و مزاياكم من أجل المدرسة الجزائرية و عمال التربية.
كفانا تناطحا فيما بيننا ، فالحقوق الدستورية انتهكت بالتضييق على العمل النقابي و إجراءات الفصل و الخصم أتخذت ، و العدالة الليلية اتخذت مجراها ، فلنقل خسرنا المعركة و لم نخسر الحرب، فكل عمال التربية معنيون بهذه الإجراءات أساتذة أو أسلاك أخرى فلتعودوا إلى جادة الصواب قبل فوات الأوان.
إن ماتعتبره بنت عبريط ميثاق أنا أعتبره نفاق من أجل إستمرار عملية المماطلة و التسويف، و من أجل استعمال كل الوسائل الردعية عللى عمال التربية، فهذه المتعجرفة التي لم تحترم من علموها فمابالك احترام العمال.
و إن رأيتم غير ذلك فلاتنسوا على الأقل إضافة بند آخر في الوثيقة و بحضور الصحافة و القضاء ألا و هو إلغاء الميثاق في حالة عدم إلتزام الوزارة ببنوده و عدم تلبية المطالب في أجالها المحددة بمعنى أجندة زمنية .
و في الأخير إنني متأكد أنه ليس ميثاق بل هو نفاق.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.