تخطى إلى المحتوى

شكاوى إلى زوجتي العزيزة 2024.

  • بواسطة

شكاوى إلى زوجتي العزيزة

إن الحمد لله نحمده و نستعينه و نستغفره ، و نعوذ بالله من شرور أنفسنا و من سيئات أعمالنا ، من يهده الله فلا مضل له ، و من يضلل فلا هادي له ، و أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له ، و أشهد أن محمدًا عبده و رسوله .

أما بعد : فإليك زوجتي أخط هذه المشكلات التي شملت مخالفات و تجاوزات بدت منك على حين غفلة ، فكانت في كثير من الأحيان تسبب قلقي و تؤرق راحتي ، و تسلب مني السكينة التي طالما وجدتها في حياتنا الزوجية .

و ما كتبت إليك هذه الشكاوى ، إلا تبصرة و تذكرة ، و تعاونًا على البر و التقوى ، و إليك ما بدا لي من أخطاء رأيتها ، من باب النصيحة ذكرها :

أين حقي في الطاعة ؟ فما عاد رأيي يحظى عندك باعتبار ، و ما عدت أرى لقوامتي مكانًا في قلبك ، و كأنّ طاعتي و تقدير رأيي لم يوجبه عليك الشرع ، كيف و رسول_الله صلى الله عليه و سلم يقول :

« اثنان لا تجاوز صلاتهما رؤوسهما : عبد أبق من مواليه حتى يرجع إليهم ، و امرأة عصت زوجها حتى ترجع » .

[ رواه الحاكم و انظر السلسلة الصحيحة برقم 288 ]

فتأملي كيف قرن الله جل و علا بين طاعة المرأة لزوجها و بين قبول الصلاة ؛ فإنّ في الاقتران بينهما دليل على عظم الذنب الذي تقترفه المرأة العاصية لزوجها في المعروف .

الجيريا

بدون تعليقققققققققققققققققققققققققققققققققققققققققققققق قققققققققققق

نسأل الله أن يمن علينا بما تقر به أعيننا من زوجات صالحات وأن تقر أعينهن بنا

الذي يريد زوجة صالحة يجب ان يكون هو الاخر زوج صالح حتي يتم التوافق فالطيبات للطيبين

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة cheri classe الجيريا
بدون تعليقققققققققققققققققققققققققققققققققققققققققققققق قققققققققققق

يكفي مروركم بارك الله فيك

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة كمال يحيى18 الجيريا
نسأل الله أن يمن علينا بما تقر به أعيننا من زوجات صالحات وأن تقر أعينهن بنا

آمين …. لنا ولكم اخي وللجميع ……

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة salim201 الجيريا
الذي يريد زوجة صالحة يجب ان يكون هو الاخر زوج صالح حتي يتم التوافق فالطيبات للطيبين

صدقت اخي ….. بارك الله فيك

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة salim201 الجيريا
الذي يريد زوجة صالحة يجب ان يكون هو الاخر زوج صالح حتي يتم التوافق فالطيبات للطيبين

صدقت اخي … بارك الله فيك

المرأة على دين زوجها
وتُكتَسَبُ باللين والطيبة وحسن المعاشرة
والاحترام المتبادل
ولي عودة مفصلة ان شاء الله

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عماد الدين2 الجيريا
المرأة على دين زوجها

وتُكتَسَبُ باللين والطيبة وحسن المعاشرة
والاحترام المتبادل
ولي عودة مفصلة ان شاء الله

بارك الله فيك اخي وننتظر عودتك

شكاوى إلى زوجتي العزيزة

أين أنت من تلك المرأة الصالحة التي كانت إذا هم زوجها بالخروج من بيته قالت له : اتق الله، و إياك و الكسب الحرام، فإنا نصبر على الجوع و الضر ، و لا نصبر على النار .

يا رب شاكرة للزوج في اليسر *** و في البلاء تسلي الزوج بالصبر

تبش وجنتها في كل آونـــــــــة *** إذا رأته تنير البيت بالبشــــــــــر

فزوجها ملك و الشعب زوجتــه *** و البيت مملكة الأفراح و الخيـــر

لمن تتزينين ؟!

فكلما أذن مؤذن بحفلة هنا أو اجتماع هناك ، لممت الزينة و عدتها ، و أعددت للخروج عدته ،و كأنما تزفين عروسًا لأول مرة .

و أنا لست أنتقد إظهار النعمة في الملبس حين حضور الاجتماعات ، ما دام لا يغضب الله ، لكنني أراك مقصرة في توجيه ما تملكينه من نعمة الجمال و الزينة .

فلست مخطئًا و لن أكون كذلك إذا قلت : إن زوجك هو أحق بزينتك من أخواتك ، بل إن التزين له من تمام طاعته و عشرته بالمعروف ، و مما يتحقق به مقصود النكاح الذي هو تحصيل العفة ، و صون النفس عن الشهوة .

الجيريا

شكاوى إلى زوجتي العزيزة

القناعةَ القناعة : فإنما يعيب الزوجة مهما كان جمالها و نسبها ، جشاعتُها و قلة قناعتها .

و إنّي لأرى في وجهك تجهمًا و في تصرفاتك تسخطًا ، إذ لا أراك راضية عن مستوى عيشنا ، متطلعة حريصة ، شاكية سوء الأحوال ، كافرة بنعم الله جل و علا ، ترين الكثير قليلاً ، و الجليل ضئيلاً ، تنظرين إلى من فوقك لا من دونك ، و ذاك هو الحرص المذموم الذي لا تذاق معه سعادة ، و لا تحلو معه عشرة .

وإني لأذكرك بقول الرسول صلى الله عليه و سلم : « لا ينظر الله إلى امرأة لا تشكر لزوجها و هي لا تستغني عنه » .

[ رواه الحاكم وهو في السلسلة الصحيحة برقم 289 ]

ثم إنّ الحرص و قلة القناعة من أسباب الشقاوة و التعاسة في الحياة ؛ إذ القلب الحريص الذي لا قناعة فيه ، قلب فقير لا يغنيه شيء .

قال بعض السلف : " يا ابن آدم ، إذا سلكت سبيل القناعة فأقل شيء يكفيك ، و إلا فإن الدنيا و ما فيها لا يكفيك " .

و أحسن منه قول النبي صلى الله عليه و سلم : « لو أن لابن آدم واديًا من ذهب لتمنى أن يكون له اثنان ، و لن يملأ عينه إلا التراب ، و يتوب الله على من تاب » . [ رواه البخاري و مسلم ]

الجيريا

شكاوى إلى زوجتي العزيزة

و لست حينما أذكرك بواجب طاعتك للزوج أود أن أكون معجبًا برأيي أو مستبدًا أو طاغيًا ،كلا ؛ فلك عليّ حقوق كما لي عليك حقوق ، و ما لم يتعارض حق الطاعة مع حق من حقوقك فهو واجب عليك بالإجماع .

و تذكري أنّ الله جل و علا لا يشرع لعباده إلا ما يصلح به دينهم و دنياهم ، و أنّه هو سبحانه من أوجب على الزوجة طاعتها لزوجها ، و هو من أعطاه القوامة عليها .

قال تعالى : { الرِّجَالُ قَوَّامُونَ عَلَى النِّسَاءِ بِمَا فَضَّلَ اللَّهُ بَعْضَهُمْ عَلَى بَعْضٍ وَبِمَا أَنْفَقُوا مِنْ أَمْوَالِهِمْ فَالصَّالِحَاتُ قَانِتَاتٌ حَافِظَاتٌ لِلْغَيْبِ بِمَا حَفِظَ اللَّهُ } [النساء: 34]

و القانتات : هن المطيعات لأزواجهن في المعروف .

و روى حصين بن محصن قال : « حدثتني عمتي قالت : أتيت رسول الله صلى الله عليه و سلم في بعض الحاجة ، فقال: أي هذه أذات بعل ؟ قلت : نعم ، قال : كيف أنت له ؟ قالت: ما آلوه إلا ما عجزت عنه . قال: فانظري أين أنت منه ، فإنما هو جنتك أو نارك » .

[ رواه الحاكم و صححه و وافقه الذهبي ]

و عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول_الله صلى الله عليه و سلم : « إذا صلت المرأة خمسها ، و صامت شهرها ، و حصنت فرجها ، و أطاعت زوجها ، قيل لها : ادخلي الجنة من أي أبواب الجنة شئت » .

[ رواه أحمد و حسنه الألباني في " آداب الزفاف " ص686 ]

الجيريا

شكاوى إلى زوجتي العزيزة

و في زماننا تسللت إلى ديارنا ثقافة لحرية المزعومة ، فكان من نفاثاتها و سمومها : تفلت الزوجات من قوامة أزواجهن ، و في ذلك من البلايا و المصائب ما لا يخفى على العاقل .
فمتى كانت أحكام الشريعة تبدلها " الموضة الثقافية الزاحفة على العقول و البيوت " ؟ و هل إذا اقتضت ثقافة الحرية المزعومة إلغاء بر الوالدين من قاموس الأحكام ، سوف تقدم على ذلك النساء أيضًا ؟
و إذا كان الجواب : لا .. فإنّ طاعة الزوج أولى من طاعة الوالدين ، إذا تعارض أمر الزوج مع أمر الوالدين .
يقول ابن تيمية رحمه الله : « {فَالصَّالِحَاتُ قَانِتَاتٌ حَافِظَاتٌ لِلْغَيْبِ بِمَا حَفِظَ اللَّهُ} : يقتضي وجوب طاعتها لزوجها مطلقًا : من خدمة ، و سفر معه ، و تمكين له ، و غير ذلك كما دلت عليه سنة رسول الله ، فإنّ كل طاعة كانت للوالدين انتقلت إلى الزوج ، و لم يبق للأبوين عليها طاعة : فتلك وجبت بالأرحام ، و هذه وجبت بالعهود » [ مجموع الفتاوى: 32، 160-261 ]

واعلمي أيضًا : أنّ خير النساء عند الله ، هي المطيعة القانتة ، و التي حينما سُئل عنها رسول_الله صلى الله عليه و سلم قال :

« التي تسره إذا نظر ، و تطيعه إذا أمر ، و لا تخالفه في نفسها و لا مالها بما يكره » .
[ رواه الحاكم ]

نسال الله ان يمن علينا بما تقر به اعيننا من زوجات صالحات وان تقر أعينهن بنا .

الجيريا

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة كمال يحيى18 الجيريا
نسأل الله أن يمن علينا بما تقر به أعيننا من زوجات صالحات وأن تقر أعينهن بنا

آميـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــن

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.