تخطى إلى المحتوى

شاب وفتاة في غرفة واحدة طوال الليل 2024.


الجيريا

رحلة استكشافية خرجت فيها مجموعة من الطالبات والمعلمات إلى أحدى القرى لمشاهدة المناطق الأثرية.. حين وصلت الحافلة كانت المنطقة شبه مهجورة

وكانت تمتاز بانعزالها وقلة قاطنيها.. فنزلت الطالبات والمعلمات وبدؤا بمشاهدة المعالم الأثرية وتدوين ما
يشاهدونه فكانوا في باديء الأمر يتجمعون مع بعضهم البعض للمشاهدة ولكن بعد ساعات قليلة تفرقت
الطالبات وبدأت كل واحدة منهن تختار المعلم الذي يعجبها وتقف عنده

.. كانت هناك فتاة منهمكة في تسجيل المعلومات عن هذه المعالم فابتعدت كثيرا عن مكان تجمع الطالبات وبعد ساعات ركبت الطالبات والمعلمات الحافلة ولسؤ الحظ ،المعلمة حسبت بأن الطالبات جميعهن في الحافلة ولكن الفتاة الأخرى ظلت هناك وذهبوا عنها فحين تاخر الوقت رجعت الفتاة لترى المكان خالي لايوجد به احد سواها فنادت بأعلى صوتها ولكن ما من مجيب فقررت أن تمشي لتصل الى القرية المجاورة علها تجد وسيلة للعودة الى مدينتها وبعد مشي طويل وهي تبكي شاهدت كوخا صغيرا مهجورا فطرقت الباب فإذا بشاب في أواخر العشرين يفتح لها الباب وقال لها في دهشة : من انت؟
فردت عليه: انا طالبة اتيت هنا مع المدرسة ولكنهم تركوني وحدي ولا اعرف طريق العودة.

فقال لها انك في منطقة مهجورة فالقرية التي تريدينها في الناحية الجنوبية ولكنك في الناحية الشمالية وهنا لا يسكن أحد..
فطلب منها ان تدخل وتقضي الليلة بغرفته حتى حلول الصباح ليتمكن من ايجاد وسيلة تنقلها الى مدينتها..
فطلب منها أن تنام هي على سريره وهو سينام على الأرض في طرف الغرفة.. فأخذ شرشفا وعلقه على حبل ليفصل السرير عن باقي الغرفة.. فاستلقت الفتاة وهي خائفة وغطت نفسها حتى لا يظهر منها أي شيء
غير عينيها وأخذت تراقب الشاب..

وكان الشاب جالسا في طرف الغرفة بيده كتاب وفجأة اغلق الكتاب وأخذ ينظر الى الشمعة المقابلة له وبعدها وضع أصبعه الكبير على الشمعة لمدة بسيطه وحرقه وكان يفعل نفس الشيء مع جميع اصابعه والفتاة تراقبه وهي تبكي بصمت خوفا من ان يكون جنيا وهو يمارس أحد الطقوس الدينية.. لم ينم منهما أحد حتى الصباح
فأخذها وأوصلها الى قريتها وحكت قصتها مع الشاب لوالديها ولكن الأب لم يصدق القصة خصوصا ان البنت مرضت من شدة الخوف الذي عاشت فيه .
فذهب الأب للشاب على انه عابر سبيل وطلب منه ان يدله الطريق فشاهد الاب يد الشاب ملفوفة فساله عن السبب
فقال الشاب: لقد اتت الي فتاة جميلة قبل ليلتين ونامت عندي وكان الشيطان يوسوس لي وأنا خوفا من أن
ارتكب أي حماقة قررت أن أحرق أصابعي واحد تلو الآخر لتحترق شهوة الشيطان معها قبل ان يكيد ابليس لي وكي أتذكر نار جهنم وكان التفكير بالإعتداء على الفتاة يؤلمني أكثر من الحرق.

أعجب والد الفتاة بالشاب ودعاه الى منزله وقرر أن يزوجه ابنته دون ان يعلم الشاب بان تلك الابنة هي
نفسها الجميلة التائهة..
فبدل الظفر بها ليلة واحدة بالحرام فاز بها طول العمر

ومن يتق الله يجعل له مخرجا ويرزقه من حيث لا يحتسب

لا تنسونا من صالح دعواتكم

الجيريا
الجيريا

اللهم قوي إيماننا …………………..الجيريا

اللهم اهد شباب وشابات المسلمين
بارك الله فيك

يا الله يا الله يا الله اين شبابنا من هذا الاخ بارك الله فيكم اخي

هل القصة حقيقية أم من بنات أفكارك ؟

خد العبرة من القصة
لا يهم إن كانت حقيقية أو غير ذلك

خد العبرة من القصة
لا يهم إن كانت حقيقية أو غير ذلك

نادرا ما نجد مثل هذا الشاب…………..بارك الله فيك على القصة الموعظة……..

الي مربي و يخاف من ربي والله يدير هذا الشي عادي .ربي يهدينا و يثبتنا على طريقو


الجيريا
الجيريا
لا تنسونا من صالح دعواتكم
الجيريا
الجيريا

موضوع للحذف لان الغرض منه الاثارة

بارك الله فيك قصة رائعة

من ترك شيئا لله عوضه الله خيرا منه…. نسال الله الهداية

سبحان الله ناس كيما هاذو خلاصو

اللهم اهدنا جميعا

.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.