تخطى إلى المحتوى

سنن مهجورة في التداوي. 2024.

بسم الله الرحمن الرحيم

بعض السنن المهجورة في التداوي

التداوي بالتلبينة
عن عروة عن عائشة زوج النبي – صلى الله عليه وسلم – أنها كانت إذا مات الميتُ من أهلها، فاجتمع لذلك النساء، ثم تفرقن إلاّ أهلها وخاصتها، أمرت ببرمة من تلبينة فطبخت ثم ثريدٌ، فصُبَّتِ التلبينة عليها، ثم قالت:كلن منها فإني سمعت رسول الله – صلى الله عليه وسلم – يقول : «التلبينة مُجمة لفؤاد المريض تُذهب بعض الحُزن».
[البخاري ومسلم ] وفي رواية عن عائشة أنها كانت تأمر بالتلبينة وتقول: (هو البغيض النافع ) البخاري .


التداوي بالعـسل

قال الله تعالى : ( يَخْرُجُ مِن بُطُونِهَا شَرَابٌ مُّخْتَلِفٌ أَلْوَانُهُ فِيهِ شِفَاء لِلنَّاسِ )
عن ابن عباس – رضي الله عنهما – قال: قال رسول الله – صلى الله عليه وسلم – : «الشفاء في ثلاث شربة عسل وشرطة محجم وكية نار وأنهى أمتي عن الكي» اخرجه البخاري [(5680،5681)] .

التداوي بالحجامة
عن جابر بن عبد الله، أنه عاد المقنَّع، ثم قال: لا أبرح حتى تحتجم، فإني سمعت رسول الله – صلى الله عليه وسلم – يقول: «إن فيه شفاء». [ البخاري ومسلم ].


الحمية بتمر العجوة من عالية المدينة النبوية

1- عن سعد بن أبي وقاص – رضي الله عنه – قال: قال رسول الله – صلى الله عليه وسلم-: «من تصبح بسبع تمراتٍ عجوة لم يضره ذلك اليوم سمٌ ولا سحرٌ». [ البخاري ومسلم ] .
2- عن عائشة – رضي الله عنها – أن رسول الله – صلى الله عليه وسلم – قال: «إن في عجوة العالية شفاءٌ أو إنها ترياقٌ أول البكرة». أخرجه مسلم.


التداوي بالحبة السوداء

عن أبي هريرة – رضي الله عنه – قال: قال رسول الله – صلى الله عليه وسلم-: «إن في الحبة السوداء شفاءٌ من كل داء إلا السام ».

وفي صحيح الجامع للألباني الجزء الثاني ( عليكم بهذه الحبة السوداء فإن فيها شفاء من كل داء إلا السام وهو الموت".


التداوي بالـكمأة

عن سعيد بن زيد بن عمرو بن نفيل – رضي الله عنه – قال: سمعت النبي – صلى الله عليه وسلم – يقول: «الكمأة من المنِّ وماؤها شفاءٌ للعين » [ البخاري ومسلم ] .


الدواء من عرق النسا

عن أنس بن مالك – رضي الله عنه – قال: سمعت رسول الله – صلى الله عليه وسلم – يقول: «شفاء عرق النَّسَا أَلْيَةُ شاةٍ أعرابيةٍ، تذابُ ثم تُجزَّأُ ثلاثة أجزاءٍ، ثم يشربُ على الرِّيق في كل يوم جزء» قال الشيخ الالباني.صحيح ( صحيح الجامع الجزء الاول )


التداوي بالريق والتراب

عن عائشة – رضي الله عنها – قالت: كان رسول الله – صلى الله عليه وسلم- يقول للمريض ـ وفي لفظ ـ في الرقية «بسم الله تربة أرضنا بريقة بعضنا يشفى سقيمنا بإذن ربنا». [البخاري (5745ـ5746) ومسلم (2194)] .
قال النووي في شرح مسلم: (ومعنى الحديث أنه يأخذ من ريق نفسه على إصبعه السبابة ثم يضعها على التراب فيعلق بها منه شيء، فيمسح به على الموضع الجريح أو العليل، ويقول هذا الكلام في حال المسح والله أعلم) ا.هـ.

الطب النبوي في الذباب

1ـ عن أبي هريرة – رضي الله عنه – أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم – قال: «إذا وقع الذباب في إناء أحدكم فليغمسه كله ثم ليطرحه فإن في أحد جناحيه شفاء، وفي الآخر داء». [ البخاري ].
2ـ عن أبي سعيد الخدري – رضي الله عنه – قال: إن رسول الله – صلى الله عليه وسلم – قال: « في أحد جناحي الذباب سمٌ، وفي الآخر شفاءٌ، فإذا وقع في الطعام,فأمقلوه فيه، فإنه يقدم السم ويؤخر الشفاء».

الجيريا

اقتباس:
التداوي بالتلبينة
عن عروة عن عائشة زوج النبي – صلى الله عليه وسلم – أنها كانت إذا مات الميتُ من أهلها، فاجتمع لذلك النساء، ثم تفرقن إلاّ أهلها وخاصتها، أمرت ببرمة من تلبينة فطبخت ثم ثريدٌ، فصُبَّتِ التلبينة عليها، ثم قالت:كلن منها فإني سمعت رسول الله – صلى الله عليه وسلم – يقول : «التلبينة مُجمة لفؤاد المريض تُذهب بعض الحُزن».
[البخاري ومسلم ] وفي رواية عن عائشة أنها كانت تأمر بالتلبينة وتقول: (هو البغيض النافع ) البخاري .

التّلبينة حساء يعمل من ملعقتين من دقيق الشّعير بنخّالته يضاف لهما كوب من ماء ويطهى الخليط على نار هادئة لمدّة خمس دقائق ثم يضاف له كوب لبن وملعقة عسل نحل .
فوائدها :
سنّة نبويّة تعالج السّرطان وتؤخّر الشيخوخة وتقلّل من ضغط الدّم وتخفض الكلسترول وتليّن القولون وتخفّف حالات الإكتئاب ….

اقتباس:
التداوي بالـكمأة
عن سعيد بن زيد بن عمرو بن نفيل – رضي الله عنه – قال: سمعت النبي – صلى الله عليه وسلم – يقول: «الكمأة من المنِّ وماؤها شفاءٌ للعين » [ البخاري ومسلم ] .
تعرف الكمأة في بلادنا بـ " التّرفاس "
والله أعلم

الجيريا

اقتباس:
الدواء من عرق النسا

عن أنس بن مالك – رضي الله عنه – قال: سمعت رسول الله – صلى الله عليه وسلم – يقول: «شفاء عرق النَّسَا أَلْيَةُ شاةٍ أعرابيةٍ، تذابُ ثم تُجزَّأُ ثلاثة أجزاءٍ، ثم يشربُ على الرِّيق في كل يوم جزء» قال الشيخ الالباني.صحيح ( صحيح الجامع الجزء الاول )

في حكم التداوي بما يعرف بـ: «القطيع» الشّيخ أبي عبد المعزّ وفقه الله تعالى

السؤال: هل يجوز التداوي بما يسمى بالعامية: "القطيع"؟

الجواب: الحمد لله ربِّ العالمين، والصلاة والسلام على من أرسله الله رحمة للعالمين،
وعلى آله وصحبه وإخوانه إلى يوم الدين، أمّا بعد:

فإن كان التداوي بما يسمى بـ"القطيع" على وجه الرقية الشرعية بالقرآن الكريم، والأذكار النبوية
والأدعية المأثورة الثابتة، وسلمت رقيته من الشرك، والكلام الذي لايفهم معناه،
ولم تستصحب باعتقاد تأثيرها بذاتها إلا بتقدير الله تعالى، فإنَّ هذه الرقية جائزة شرعًا
لما ثبت عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم أنه قال:
"اعْرِضُوا عَلَيَّ رُقَاكُمْ لاَ بَأْسَ بِالرُّقَى مَا لَمْ يَكُنْ فِيهِ شِرْكٌ"(١)
وبقوله صلى الله عليه وآله وسلم: "مَنِ اسْتَطَاعَ مِنْكُمْ أَنْ يَنْفَعَ أَخَاهُ فَلْيَنْفَعْهُ"(٢).

أما التداوي بـ:" القطيع" على وجه يقطع به الداء ببعض الطرق التي يستعملها بعض الرقاة كأن
يضع أوراق الصبَّار منتزعة الأشواك تحت رجْلِ المريض لعلاج مرض الظهر والرجلين والمفاصل،
ثمّ يقطع الصّبار ويعلق ذهاب الأذى وزوال المرض بجفاف ورق الصّبار المقطوع،
أو يضع عيدانا من قصب خُضْرٍ للمريض يدلكه برِجْله قصد الاستشفاء من مرض عرق النسا،
ثمّ يحتفظ بها المريض في بيته حتى تيبس ويعلق شفاءه على جفافها،
أو يضع سكينا ساخنًا يمرره على رأس المريض ثلاث مرات أو سبع مرات،
وقد يجرح الراقي يد المريض، ويحك مكان الجرح ببصلة ونحوها على وجه يقطع به مرض " الصفراء"
فإن هذه الطرق وأشباهها ألصق حكمًا بالمنع ، لانتفاء العلاقة التلازمية بينها وبين رفع المرض،
ولعدم ثبوتها عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم أنه قام بفعلها لنفسه أو أمر بها لغيره، أو رخص فيها لأمته
مع وجود المقتضي لفعله وتوافر الدواعي لنقله وخاصة مع تعليق الشفاء على اليبس والجفاف،
فإنَّ فيها إضاعة لحق الله في تعلق القلب به سبحانه،
وفي فعل المشروع غنية عن غيره، ومن استغنى بما شرع الله أغناه الله عما سواه
.

والعلم عند الله تعالى، وآخر دعوانا أن الحمد لله ربِّ العالمين،
وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وإخوانه إلى يوم الدين وسلم تسليما.

الجزائر في: 24 محرم 1445ﻫ

الموافق لـ: 23 فبراير 2024م.

اقتباس:
الحمية بتمر العجوة من عالية المدينة النبوية
1- عن سعد بن أبي وقاص – رضي الله عنه – قال: قال رسول الله – صلى الله عليه وسلم-: «من تصبح بسبع تمراتٍ عجوة لم يضره ذلك اليوم سمٌ ولا سحرٌ». [ البخاري ومسلم ] .
2- عن عائشة – رضي الله عنها – أن رسول الله – صلى الله عليه وسلم – قال: «إن في عجوة العالية شفاءٌ أو إنها ترياقٌ أول البكرة». أخرجه مسلم.

قال سماحة الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله بن باز – رحمه الله – :
( الصواب أنه علاج مستمر إلى يوم القيامة لإطلاق الحديث الشريف حديث سعد المذكور ،
والصواب أيضا أن ذلك ليس خاصا بالعجوة بل يعم جميع تمر المدينة
لقوله صلى الله عليه وسلم في رواية مسلم : ” مما بين لابتيها ” والله ولي التوفيق )

شكراااااااااااااا لك

بارك الله فيك

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة zineb.alg الجيريا
شكراااااااااااااا لك
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة sabsoub الجيريا
بارك الله فيك

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
وفيكم يبارك الله تعالى
جزاكم الله خيرا جميعا ونفعنا الله وإياكم بالموضوع..

الجيريا
شكرا لك على الموضوع

بارك الله فيك

بارك الله فيك

بارك الله في فيك …….. جزاك الله كل خير

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رجل الفضاء الجيريا
الجيريا
شكرا لك على الموضوع
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مهدي الباتني الجيريا

بارك الله فيك

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة d03 الجيريا
بارك الله فيك
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الظل الخفي الجيريا
بارك الله في فيك …….. جزاك الله كل خير

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
وفيكم يبارك الله تعالى
جزاكم الله خيرا جميعا
أسأل الله لكم التوفيق والسّداد…..

السلام عليكم ورحمة الله كيف حالكم أخي الكريم

وينك من زمن ان شاء الله تكون بخير

بارك الله فيك وجزاك الله خيرا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.