بعد مرور السنين بقي اكتئاب النفس و تدهورت احوالها ، فقد الامل و سلبت حلاوة الحياة بعد التخلي عن الشباب ، فمنعت الاحلام و حرّم الالهام و ضعفت النفس فذهب الامل و زاد الياس و حكم بالالم ، فغربة الروح او الاغتراب اشد من ان توصف بالكلام لكن في ظلام الليل الحالك و في سواد الياس القاتل ظهرت دفقة من نور و تجلت من خلف حجاب اسود اطياف كالشمس فرغم الكآبة ينتصر الامل و رغم الياس يبقى حنين العودة الى الديار فوق كل اشتياق لذا فليات قبل الذهاب
ما رايكم اذا اعجبتكم امانة ادعولي
بارك الله فيك………..foza
نااااااااااااااااااااااااااااااااايس