شرح الحديث
من مواقف ستر الله تعالى على العبد المؤمن العاصي :
ما جاء في حديث النجوى ، !…. يدني الله تعالى عبده المؤمن منه ،
و يقربه اليه ، لماذا ؟ مع أن عالم المسافات لا وجود له بين الله و مخلوقاته ! و المراد بالدنو هنا : دنو كرامة و احسان ، لا دنو مسافة و الله تعالى منزه عن المسافة و قربها ..
و هذا الإدناء علامة اطمئنان للعبد أنه من أهل الكرامة و الاحسان فلا خوف عليه ، و ما أعظم وقع هذه المقدمات المطمئنة للعبد في ذلك اليوم العسير !
و يضع الله كنفه على عبده ، و كنف الشيء لغة : ناحيته و جانبه و طرفه ،
و الله تعالى منزه عن هذا المعنى اللغوي لذلك قال العلماء بالمعنى اللغوي الآخر ، و هو الستر و لعل أقدم من فسر الكنف بالستر هو الامام عبدالله بن المبارك …
وبعد هذا التفضل بالستر عليه يقرره الله تعالى بذنوبه : اتعرف ذنب كذا ؟ اتعرف ذنب كذا ؟ و لسان حال العبد يقول :
و حينئذ يتم الله عز وجل تفضله على العبد بقوله : سترتها عليك في الدنيا ، و أنا أغفرها لك اليوم !. ثم يعطى صحيفة حسناته ، و يعطاها.
و من الواضح أن هذا الستر الأخروي إنما هو لمن ستر نفسه فستره الله في الدنيا ،
و أما من جاهر بالمعاصي و الآثام في الدنيا ، فليس له من هذا التفضل نصيب ، إلا إذا تاب بعد ذلك و اناب و ليس لنا أن نحجر فضل الله الواسع .
و أما الكفار و المنافقون : فيناديهم على رؤوس الخلائق :و وهؤلاء الذين كذبوا على الله ….
سند الحديث
5722 – حدثنا مسدَّد: حدثنا أبو عوانة، عن قتادة، عن صفوان بن محرز:
و صلى الله على سيدنا محمد و على آله وصحبه وسلم
جزاك الله خيرا
اللهم استرنا فوق الأرض واسترنا تحت الأرض واسترنا يوم العرض
جزاك الله خيرا
اللهم استرنا فوق الأرض واسترنا تحت الأرض واسترنا يوم العرض |
اللهم آمين وبارك الله فيك وفي أهلك
بارك الله فيك …………………
اللهم آمين وبارك الله فيك
جزاك الله خيرا
بارك الله فيك أخي فيصل
بارك الله فيك يا أخي وجزاك الله وجعله في ميزان حسناتك
وفيكي بارك الله أخت جواهر
وفيكي بارك الله
بارك الله فيك
وفيكم بارك الله