بسم الله الرحمان الرحيم
السلام عليكم و رحمة الله
اني اعلم بعدم التخالط بين الجنسين و لكن عندما يطرح ذكر سؤال و تجيبه بنت افي الامر خلطة و ذنب
ارجو الاجابة
في حدود المعقوووول وتجنب الخلوة
باسم اﻟﻠﻪ ﻭﺍﻟﺼﻼﺓ ﻭﺍﻟﺴﻼﻡ ﻋﻠﻰ ﺭﺳﻮﻝ ﺍﻟﻠﻪ…ان كنت تقصد ما يدور في المنتديات من حوار بين الجنسين فذلك له ضوابط… ﻓﺈﻥ ﻛﺎﻥ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺤﻮﺍﺭ ﻳﺪﻭﺭ ﻭﻓﻖ هذه ﺍﻟﻀﻮﺍﺑﻂ
ﺍﻟﺸﺮﻋﻴﺔ ﻓﻼ ﺣﺮﺝ ﻓﻴﻪ ﺷﺮﻋﺎً ﻭﻫﻲ:
/1 ﻳﻜﻮﻥ ﺍﻟﺤﻮﺍﺭ ﺩﺍﺋﺮﺍً ﺣﻮﻝ ﺇﻇﻬﺎﺭ ﺣﻖ، ﺃﻭ ﺇﺑﻄﺎﻝ
ﺑﺎﻃﻞ.
/2 ﻳﻜﻮﻥ ﻣﻦ ﺑﺎﺏ ﺗﻌﻠﻴﻢ ﺍﻟﻌﻠﻢ ﻭﺗﻌﻠﻤﻪ) :ﻓﺎﺳﺄﻟﻮﺍ ﺃﻫﻞ
ﺍﻟﺬﻛﺮ ﺇﻥ ﻛﻨﺘﻢ ﻻ ﺗﻌﻠﻤﻮﻥ] (ﺍﻷﻧﺒﻴﺎﺀ[7 : ﻭﻗﺎﻝ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ
ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ" :ﻃﻠﺐ ﺍﻟﻌﻠﻢ ﻓﺮﻳﻀﺔ ﻋﻠﻰ ﻛﻞ
ﻣﺴﻠﻢ] "ﺻﺤﺤﻪ ﺍﻷﻟﺒﺎﻧﻲ ﻋﻦ ﺃﻧﺲ ﻭﻋﻠﻲ ﻭﺃﺑﻲ ﺳﻌﻴﺪ
ﺭﺿﻲ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻨﻬﻢ.[
/3 ﺃﻥ ﻻ ﻳﺨﺮﺟﺎ ﻋﻦ ﺩﺍﺋﺮﺓ ﺁﺩﺍﺏ ﺍﻹﺳﻼﻡ ﻓﻲ
ﺍﺳﺘﻌﻤﺎﻝ ﺍﻷﻟﻔﺎﻅ ﻭﺍﺧﺘﻴﺎﺭ ﺍﻟﺘﻌﺎﺑﻴﺮ ﻏﻴﺮ ﺍﻟﻤﺮﻳﺒﺔ ﺃﻭ
ﺍﻟﻤﻤﻘﻮﺗﺔ ﻛﻤﺎ ﻫﻮ ﺷﺄﻥ ﻛﺜﻴﺮ ﻣﻦ ﺃﻫﻞ
ﺍﻷﻫﻮﺍﺀ ﻭﺍﻟﺸﻬﻮﺍﺕ.
/4 ﺃﻥ ﻻ ﻳﻜﻮﻥ ﺍﻟﺤﻮﺍﺭ ﻣﻀﺮﺍً ﺑﺎﻹﺳﻼﻡ ﻭﺍﻟﻤﺴﻠﻤﻴﻦ، ﺑﻞ
ﻋﻮﻧﺎً ﻟﻬﻢ، ﻟﻴﺘﻌﻠﻤﻮﺍ ﺩﻳﻨﻬﻢ
ﻓﻜﻤﺎ ﺃﻥ ﺍﻟﻜﻔﺎﺭ ﻳﺼﺮﻓﻮﻥ ﺃﻭﻗﺎﺗﻬﻢ ﻟﻨﺸﺮ ﺍﻟﺒﺎﻃﻞ ﻓﺈﻥ
ﺍﻟﻤﺴﻠﻢ ﻳﺼﺮﻑ ﻛﻞ ﺟﻬﻮﺩﻩ ﻓﻲ ﺳﺒﻴﻞ ﻧﺸﺮ ﺍﻟﻔﻀﻴﻠﺔ
ﻭﺍﻟﺨﻴﺮ ﻭﺍﻟﺼﻼﺡ.
/5 ﺃﻥ ﻳﻜﻮﻥ ﺑﻴﻨﻬﻤﺎ ﺛﻘﺔ ﺑﺎﻟﻨﻔﺲ ﻟﻠﻮﻗﻮﻑ ﻋﻨﺪ ﺛﺒﻮﺕ
ﺍﻟﺤﻖ ﻻ ﻳﺘﺠﺎﻭﺯﻩ ﺃﺣﺪﻫﻤﺎ ﺍﻧﺘﺼﺎﺭﺍ ﻟﻠﻨﻔﺲ، ﻓﺈﻥ ﺫﻟﻚ
ﻳﺆﺩﻱ ﺇﻟﻰ ﻃﻤﺲ ﺍﻟﺤﻘﺎﺋﻖ ﻭﺭﻛﻮﺏ ﺍﻟﻬﻮﻯ ﻭﺍﻟﻌﻴﺎﺫ ﺑﺎﻟﻠﻪ
ﻣﻦ ﺷﺮﻭﺭ ﺍﻟﻨﻔﺲ ﺍﻷﻣﺎﺭﺓ ﺑﺎﻟﺴﻮﺀ.
/6 ﺃﻥ ﻳﻜﻮﻥ ﺍﻟﺤﻮﺍﺭ ﻋﺒﺮ ﺳﺎﺣﺎﺕ ﻋﺎﻣﺔ ﻳﺸﺎﺭﻙ ﻓﻴﻬﺎ
ﺟﻤﻊ ﻣﻦ ﺍﻟﻨﺎﺱ، ﻭﻟﻴﺲ ﺣﻮﺍﺭﺍً ﺧﺎﺻﺎً ﺑﻴﻦ ﺍﻟﺮﺟﻞ
ﻭﺍﻟﻤﺮﺃﺓ ﻻ ﻳﻄﻠﻊ ﻋﻠﻴﻪ ﻏﻴﺮﻫﻤﺎ، ﻓﺈﻥ ﻫﺬﺍ ﺑﺎﺏ ﻣﻦ
ﺃﺑﻮﺍﺏ ﺍﻟﻔﺘﻨﺔ، ﻓﺈﺫﺍ ﺗﻮﺍﻓﺮ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﻮﺍﺭ ﻫﺬﻩ ﺍﻷﺻﻮﻝ،
ﻭﻛﺎﻥ ﺟﺎﺭﻳﺎً ﻛﻤﺎ ﺫﻛﺮ ﻣﻦ ﻋﺪﻡ ﺍﻟﺮﺅﻳﺔ
ﻭﺍﻟﺨﻄﺎﺏ ﺍﻟﻤﺒﺎﺷﺮ، ﻓﻼ ﺣﺮﺝ ﻓﻴﻪ،فان كان في غير ذلك من أمور الحياة البعيدة عن أمور الدين فيجب ﺗﺮﻙ ﺫﻟﻚ
ﻭﺳﺪ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺒﺎﺏ، ﻷﻧﻪ ﻗﺪ ﻳﺠﺮ ﺍﻹﻧﺴﺎﻥ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻤﺤﺮﻡ،
ﻓﺎﻟﺸﻴﻄﺎﻥ ﻳﺠﺮﻱ ﻣﻦ ﺍﺑﻦ ﺁﺩﻡ ﻣﺠﺮﻯ ﺍﻟﺪﻡ. ﻭﺍﻟﻠﻪ
ﺃﻋﻠﻢ.
وقل ربي زدني علما
اسف على التاخير و بارك الله فيك
في حدود المعقوووول وتجنب الخلوة