تخطى إلى المحتوى

زواج " سترة الانقاذ" 2024.

مما لا شك فيه أن نظرة الرجل والمرأة للزواج لم تعد نفسها تلك النظرة التي كانت قبل عشرين سنة ولم تكن كذلك قبل عشرات السنين. فالآن تعلم الرجل والمرأة كيف يبني في خياله مواصفات شريك عمره الخلقية والأخلاقية. ولكن هل تتحقق تلك الطموحات بهذه السهولة؟ ففي مجتمعنا يحلم الرجل بامرأة بمواصفات معينة ولكن قلما يجدها مجتمعة فيضطر في النهاية إلى التنازل عن بعض المواصفات أو ربما كلها خصوصا إذا خانه الحظ في شكله وجيبه.
وتنتظر البنت أن يأتيها خاطب بمواصفات معينة أهمها أن يضاهي بعض الممثلين في رومنسيتهم وطريقة معاملاتهم لزوجاتهم. وإذا كانت جميلة وفي مجتمع كالذي نحن فيه ومنذ صغرها تتعرض للكثير من المضايقات والمحاولات وقد تعجب بأحدهم ولو من بعيد. وتنتظر أن يتقدم لخطبتها ولكن هيهات.
وبعد كل هذا تتعثر العلاقة سواء للرجل أوالمرأة ويبدأ في يخطو في سن "العنوسة" ولا يجد بدا من القبول بشخص ما ولو كان لا يحقق شرطا واحدا من الشروط. وخصوصا بالنسبة للمرأة التي تقبل بزوج هو آخر بشر تفكر فيه. وهذا ما اصطلحت عليه بعبارة
" زواج سترة الإنقاذ". أي أن الرجل في هذه الحالة ليس إلا أداة تنقذها من الغرق في العنوسة.
سؤالي: ما مدى نجاح هذا النوع من الزواج خصوصا إذا أحبت قبله شخصا ما ولم توفق في الظفر به؟ أو ربما لم تعرف قبله ولكنه لا يرقى لأن يحقق 1 بالألف من طموحاتها في شريك حياتها؟ وهل هي مذنبة إذا لم تنجح في إسعاده رغم محاولاتها؟
وبالنسبة للرجل الذي يفشل في الزواج ممن يطمح إليها، ألا يكون قد ظلم هذه التي تزوجها رغم علمه انها ليست التي كان يريد؟ أتراه يستطيع أن يعيش معها وقلبه مع غيرها؟
كم سؤال سوف أطرح لكي تصل الفكرة؟

السلام عليكم
بالنسبة لسؤالك الاول لا اعرف الاجابة
اما الثاني فاقول انه بيد المراة وهي التي تنسيه من التي اختارها قلبه قبلها بحسن المعاشرة والكلمة الطيبة والوفاء وغيرها من الصفات الجيدة وبالتالي سينجح زواجهما
شكرا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.