بسم الله والحمد لله
لم يعد الأمر مستغربا أن ترى التبرج والسفور والانحلال الاخلاقي في الجزائر … كل هذه الأمور التي نراها أصبحت موضة وأخر صيحات في عصر الأيفون والفيزون
ولكن بصراحة لم أعد أفهم ولم أستوعب لحد الأن أن يصبح الزواج الذي كان نصف الدين لوقت طويل ان يصبح هو الأخر موضة
ما دفعني لان أكتب هذا الموضوع هو نسبة الطلاق الغير معقولة في الجزائر مؤخرا
فاليوم متلا تكلمت مع أحد زبائني ممن تزوج في الصيف الماضي وقال لي وهو مهموم أنه الان في المحاكم من أجل الطلاق ولا حول ولا قوة الا بالله
يا ما تكلمنا ويا ما ناقشنا صعوبة الزواج في وقتنا الحاضر
والان نحن نرى سهولة الطلاق وقد قال لي أحد أصدقائي كلمة كانت هي سبب فكرة موضوعي فقد قال لي زواج الصيف وطلاق الشتاء
أريد أن اناقش معكم هذه الضاهرة الغريبة التي طفت على واقعنا صحيح أن الطلاق أبغض الحلال الى الله ولكن أن نرى المحاكم اليوم ممتلئة عن اخرها بقضايا الطلاق فهذا امر خارج عن المألوف
بعض الاسئلة اوجهها لكل اخواني واتمنى أن يكون الموضوع ثري بالردود الايجابية من كل الاخوة والاخوات
1- ما هي اسباب الطلاق في نضرك التي تدفع الزوجين للطلاق
2- ما هي الحلول التي يجب اتخادها لتفادي الطلاق بين كل زوجين
3- رأيك بصراحة
موضوع للنقاش بدون مبالغة أو كلام زائد
السلام عليكم
اخي
بارك الله فيك
على هذا الموضوع
الذي يخدم الاسرة
والمجتمع
سبب الطلاق
عدم التفاهم
او تكون الخيانة
او إهمال الزوج لزوجته إلخ………
هذه بعض الاسباب
والحل لازم المشاكل تحل بطرق سلمية
بمعنى النقاش يكون حضاري
وليس بالسب والشتم بين الطرفين
لان هذه المشاكل تزيد الطين بلة
هذا ما في جعبتي اخي
إن شاء الله اكون وفقت في ردي هذا ولو بالقليل
سدد الله خطاك بكل ما تحبه وترضاه
الله يهديهم الاخ
بارك الله فيك اخي على اهتمامك لمواضيع مصيرية كهذه
1- ما هي اسباب الطلاق في نضرك التي تدفع الزوجين للطلاق
رايي صراحة وجود تسهيلات من الدولة توفر سكن و راتب للمطلقة تصبح تهدد فيه بالمحاكم اذا لم يوفر لها مسكن خاص فالدولة تحقق مطلبها
كيف لا تتفاقم المشكلة
– عدم الحوار بين الزوجين
-معظم فئة المطلقين نتيجة العلاقات المحرمة لان الحقيقة ظهرت في ظرف 3 اشهر بعدما كانت عشرة 3 سنوات عبر الهاتف قبل الزواج
2- ما هي الحلول التي يجب اتخادها لتفادي الطلاق بين كل زوجين
هو النية الصادقة بين الزوجين و تحمل اعباء المعيشة فنحن في خير على ماكان عليه اجدادنا من سوء في المعيشة كانت نسبة الطلاق 1 في المئة
و الرجوع الى الزواج التقليدي لانه مبني على اساس متين و تحت رضا الله و رضا الوالدين