تخطى إلى المحتوى

رواية السوسي عن أبي عمرو بن العلاء البصري من الشاطبية 2024.

ترجمة الإمام أبو عمرو بن العلاء:
هو المازني المقرئ النحوي البصري مقرئ أهل البصرة واسمه زبان على الأصح وهو أبو عمرو بن العلاء بن عمار بن العريان وقيل ابن العلاء بن عمار بن عبد الله بن الحصين بن الحارث بن جلهم بن خزاعي بن مازن بن مالك بن عمرو بن تميم التميمي ثم المازني وقال الأصمعي هو عمر بن شبة وله أخوة هم يوسف ومعاذ وأبو حفص عمر ولد أبو عمرو سنة 68 وقيل سنة 70 وأخذ القراءة عن اهل الحجاز وأهل البصرة فعرض بمكة على مجاهد وسعيد بن جبير وعطاء وعكرمة بن خالد وابن كثير وقيل أنه قرا على أبي العالية الرياحي ولم يصح مع انه أدركه وأدرك من حياته نيفا وعشرين وعرض بالبصرة على يحيى بن يعمر ونصر بن عاصم والحسن وغيرهم وحدث عن أنس بن مالك وعطاء ابن أبي رباح ونافع وأبي صالح السمان قرأ عليه خلق كثير منهم يحيى بن المبارك اليزيدي وعبد الوارث التنوري وشجاع البلخي وعبد الله بن المبارك توفي أبو عمرو سنة 154 هجرية
ترجمة أبي شعيب السوسي:
هو صالح بن زياد بن عبد الله بن إسماعيل بن إبراهيم بن الجارود بن مسرح الرستبي المقرئ قرأ القرءان على اليزيدي وسمع بالكوفة من عبد الله بن نمير وأسباط بن محمد وبمكة من سفيان بن عيينة ، قرأ عليه ابنه معصوم وموسى بن جرير النحوي وعلي بن الحسين وأبو الحارث محمد بن أحمد وأبو عثمان النحوي وأبو علي بن محمد بن سعيد الحراني وأخذ عنه الحروف أبو عبد الرحمن النسائي وحدث عنه أبو بكر بن أبي عاصم وأبو عروبة الحراتي وقال أبو حاتم صدوق مات في أول سنة 261 هجرية وقارب 90 سنة رحمه الله
أصول رواية السوسي عن أبي عمرو البصري من طريق أبي عمران موسى بن جرير من الشاطبية :
البسملة: روي عن أبي عمرو في البسملة بين السورتين ثلاثة اوجه : البسملة ، والسكت والوصل والمراد بالسكت الوقف على آخر السابقة وقفة لطيفة من غير تنفس والمراد بالوصل وصل آخر السورة بأول تاليتها ولا بسملة مع الوصل او السكت
وأنبه هنا إلى ان هذا الحكم عام بين كل سورتين سواء كلنتا مرتبتين أم غير مرتبتين ويسترط ان تكون الثانية بعد الأولى في ترتيب القرءان والتلاوة فإن كانت قبلها فيما ذكر كأن يصل آخر الرعد بأول يونس وجب الإتيان بالبسملة ولا يجوز السكت أو الوصل وكذلك تكرير سوة من السور ووصل آخرها باولها وجب أيضا البسملة وكذلك وصل آخر الناس بالفاتحة وقد اختار بعض أهل الأداء الفصل بالبسملة بين المدثر والقيامة وبين الإنفطار والتطفيف وبين الفجر والبلد وبين العصر والهمزة ولكن الصحيح والمعمول به هو عدم التفرقة بين أي سورة من سور القرءان العظيم
سورة الفاتحة: قرأ السوسي لفظ (مالك) بحذف الألف مثل ورش (ملك) وأدغم ميم الرحيم مع ميم ملك في حال الوصل من باب الإدغام الكبير
الرحمن الرحيم مـلك يوم الدين
ميم الصلة: كسرها إن كان قد سبقها كسر مثل: وتقطعت بهم الأسباب فكلمة بهم تلاحظ ان الهاء مكسورة لذلك لابد من كسر الميم أيضا /

شكرا جزيلا

بارك الله فيك

الإدغام الكبير :
ورد الإدغام الكبير عند السوسي فقط من طريق الشاطبية زهو إدغام حرفين متقاربين او متماثلين أولهما متحرك والثاني متحرك وهو على نوعان:
في كلمة واحدة : ورد في الكلمات التالية فقط : مناسككم – سلككم – يرزقكم – خلقكم
في كلمتين : حروف الإدغام : الباء – التاء – الثاء – الحاء – الراء – السين – العين
1- المتماثلين: لذهب بسمعهم – الشوكة تكون – ثالث ثلاثة – لا أبرح حتى – فاستغفر ربه – وترى الناس سكارى – وطبع على قلوبهم – ومن يبتغ غير الإسلام – تعرف في وجوههم – الغرق قال – إنك كنت بنا – جعل لكم – تعلم ما – أحسن نديا – إلا هو والملائكة – إنه هو – نودي يا موسى
2- موانع الإدغام: التنوين – المد – تاء الضمير – المشدد
أفأنتَ تكره – كنتُ ترابا – سميعٌ عليم – تم مّيقات وقد استثني مد صلة الهاء
واستثني من الإدغام فلا يحزنك كفره لإخفاء النون قبلها كما في انت، كنت ، واستثني مس سقر للتشديد في الأول وكذا في يخل لكم وفي يبتغ غير الإسلام ففيه الوجهان أي الإدغام والإظهار وايضا في قوله تعالى وإن يك كاذبا فعليه كذبه ففيها الوجهان وهذا الخلاف راجع للأصل في الكلمات الأولى وهو الجزم

السّلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أثابكم الله خيرا وبارك فيكم وجعل الله ما قدّمتم في ميزان حسناتكم
تعجبني كثيرا قراءة الإمام أبي عمرو البصري رحمه الله تعالى
وبخاصة تمّيزها بالإدغام الكبير ،
وأستمع كثيرا لسورة الإسراء برواية الإمام السّوسي رحمه الله تعالى
للقارئ صلاح الهاشم حفظه الله تعالى تفضل أستاذي الكريم :
سورة الإسراء برواية الإمام السّوسي رحمه الله تعالى

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة راجي الصّمدِ الجيريا
السّلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أثابكم الله خيرا وبارك فيكم وجعل الله ما قدّمتم في ميزان حسناتكم
تعجبني كثيرا قراءة الإمام أبي عمرو البصري رحمه الله تعالى
وبخاصة تمّيزها بالإدغام الكبير ،
وأستمع كثيرا لسورة الإسراء برواية الإمام السّوسي رحمه الله تعالى
للقارئ صلاح الهاشم حفظه الله تعالى تفضل أستاذي الكريم :
سورة الإسراء برواية الإمام السّوسي رحمه الله تعالى

بارك الله فيك اخي راجي وشكرا على الرابط

على كل سأحاول ان أتم الموضوع وأضع جميع أصول الرواية ثم فرش حروفها بتوفيق الله حسبما تيسر لي من الوقت

قوله عز وجل (ويا قوم مـالي أدعوكم) (ويقوم مـن ينصرني) فقد ادغم لأن الياء في كلمة قوم حذفت فصارت معدومة أي ليست أصلا في الكلمة كما قد يتوهم البعض لأنها ياء إضافة
وقد اختلف القراء في إدغام او إظهار (ءال لـوط) في النمل والحجر والقمر واحتجوا بقلة حروفه خطا ومن أدغمه قياسا على (لـك كـيدا) في يوسف
وأدغم الواو المضمومة الهاء قبلها كقوله(هـو ومن يأمر بالعدل) واستثنى ما كان فيه الهاء ساكنة وهو في ثلاث مواضع :
– وهو وليهم
– وهو وليهم اليوم
– وهو واقع بهم
والمعلوم ان الهاء في لفظ هو إذا التقت بالواو او الفاء فإن السوسي يسكن الهاء وهْو
وأظهر الياء ملينة مختلسة في قوله تعالى (و اللائـي يـئسن من المحيض) على خلاف
وأدغم السوسي الكاف في القاف بلا خلاف على شرطين:
– أن يكون ما قبل الأول متحرك
– أن يكون بعد الثاني ميم
أمثلة:
المدغم في قوله (يرزقكم ، يخلـقكم، واثـقكـم)وأظهر (ميثـاقكم) منصوبا في البقرة ومرفوعا في الحديد و(نرزقك) إنعدام الشرطين وهوما تحرك ما قبل الحرف الأول وفقدان الميم في آخره
واختلف في إدغام قوله تعالى(طلــقكن) في سورة التحريم ، فالذي ادغم احتج بتوفر شرط التحرك ووجود ما هو أثقل من الميم وهي النون ومن اظهر احتج بفقدان شرط الميم في أخر الكلمة
أدغم السوسي 16 حرفا مذكورة في هذا البيت:
شــفا لــم تــضق نــفسا بــها رم دوا ضــن ثــوى كــان ذا حــسن ســآى مــنه قــد جــلا
أدغم السوسي الحاء في قوله تعالى : فمن زحزح عـن النار
وأدغم القاف في الكاف في قوله : خلــق كــل شيء ، (يجعل لــك قــصورا)، بشرط ألا يسبق الأول ساكنا نحو (فــوقكم) ، )ميثــاقكم)
وأدغم الجيم في التاء: في قوله تعالى: (ذي المعارج تــعرج) ، والجيم في الشين في قوله تعالى (أخرج شــطأه)
وأدغم السين في قوله تعالى: (لأبتغوا إلى ذي العرش ســبيلا) في الإسراء والضاد في الشين في قوله تعالى: (لبعــض شــأنهم)
وأدغم السين في الزاي في قوله تعالى: (إذا النفوس زوجت) والسين في الشين في قوله تعالى: (واشتعل الرأس شــيبا) بوجهين بالإدغام والإظهار
وأدغم الدال في التاء في قوله تعالى: (المساجـد تـلك) البقرة ،والدال في السين في قوله تعالى: (عدد ســنين) الكهف، والدال في الذال في قوله تعالى: (القلائــد ذلك ) المائدة والدال في الشين في قوله تعالى: (وشهــد شــاهد)سورة يوسف ، والدال في الضاد في قوله (من بعـد ضــراء) سورة والدال في الثاء في قوله : (فمن يرد ثــواب الدنيا) ، والدال في الزاي في قوله: (تريــد زينة) الكهف ، والدال في العين في قوله : (نفقــد صــواع الملك) يوسف والدال في الظاء في قوله: (من بعــد ظــلمه) المائدة ، والدال مع الجيم في قوله: (داود جــالوت) البقرة وقرء بوجهين في قوله تعالى: ( دار الخلــد جــزاء )
و لاتدغم الدال المفتوحة وما قبلها ساكن مع أي الحروف سوى التاء
أمثلة: (لداودَ ســليمان) ، بعــدَ ذلك زنيم ، آل داوودَ شــكرا ، وآتينا داوودَ زبورا، بعــدَ ضــراء مسته ، بعــدَ ظـلمه ، بعــدَ ثـبوتها ، فإن كسرت الدال او ضمت أدغمت مقل : (من بعــدِ ذلك ) ، (وقتل داوودُ جـالوت)

إدغام حرف التاء:
تدغم حرف التاء في الأحرف العشرة السابقة الذكر مع زيادة الطاء
التاء مع الطاء: الملائكـة طـيبين
التاء مع السين: بالساعـة سـعيرا
التاء مع الزاي : إلى الجنـة زمرا
التاء مع الذال: والذاريات ذروا
التاء مع الشين: بأربعـة شـهداء
التاء مع الصاد : والملائكـة صـفا
التاء مع الظاء : الملائكـة ظـالمي
التاء مع الثاء : والنبوءة ثـم
التاء مع الضاد : والعاديات ضـبحا
التاء مع الجيم : وعملوا الصالحات جـناح
التاء مع الدال: قد أجيبـت دعوتكما
استثناءات من الإدغام:
لم يرد عن السوسي إدغام التاء المفتوحة قبلها ساكن لأن التاء بهذا الشكل للخطاب مثل: أوتيــت ســؤلك ، دخلــت جــنتك وقد استثني من هذا قوله تعالى: وأقم الصلاة طـرفي الليل فهذا لابد من إدغامه
واختلف في إدغام التاء المفتوحة التي سبقت بساكن في أربعة مواضع:
1- في سورة البقرة: وآتوا الزكاة ثــم توليتم
2- في سورة الجمعة: حملوا التوراة ثــم لم يحملوها
3- في سورة سبحان وفي سورة الروم : وآت ذا القربى – فآت ذا القربى
4- في سورة النساء: ولتاـت طـائفة ووجه الخلاف في الأولين لخفة الساكن الذي سبق التاء أما في الثاني فبسبب الجزم الأصلي الساقط إعرابا ولم يختلفوا في الإظهار في قوله تعالى: ولم يؤت ســعة
واختلف في التاء المكسورة المسبوقة بساكن إن كانت للخطاب كقوله تعالى في سورة مريم : لقد جئــت شــيئا فريا فقد روي عن السوسي الوجهان الإدغام والإظهار أما تاء الخطاب المفتوحة والمسبوقة بساكن فلا خلاف في إظهاره وهو في موضعين في سورة الكهف: لقد جئــت شــيئا إمرا – لقد جئــت شــيئا نكرا
ووجه الإدغام في التاء المكسورة ثقل الكسر بخلاف الضم في كنــت تــرابا والفتح في موضعي الكهف

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة لزرق الجيريا
إدغام حرف التاء:
تدغم حرف التاء في الأحرف العشرة السابقة الذكر مع زيادة الطاء
التاء مع الطاء: الملائكـة طـيبين
التاء مع السين: بالساعـة سـعيرا
التاء مع الزاي : إلى الجنـة زمرا
التاء مع الذال: والذاريات ذروا
التاء مع الشين: بأربعـة شـهداء
التاء مع الصاد : والملائكـة صـفا
التاء مع الظاء : الملائكـة ظـالمي
التاء مع الثاء : والنبوءة ثـم
التاء مع الضاد : والعاديات ضـبحا
التاء مع الجيم : وعملوا الصالحات جـناح
التاء مع الدال: قد أجيبـت دعوتكما
استثناءات من الإدغام:
لم يرد عن السوسي إدغام التاء المفتوحة قبلها ساكن لأن التاء بهذا الشكل للخطاب مثل: أوتيــت ســؤلك ، دخلــت جــنتك وقد استثني من هذا قوله تعالى: وأقم الصلاة طـرفي الليل فهذا لابد من إدغامه
واختلف في إدغام التاء المفتوحة التي سبقت بساكن في أربعة مواضع:
1- في سورة البقرة: وآتوا الزكاة ثــم توليتم
2- في سورة الجمعة: حملوا التوراة ثــم لم يحملوها
3- في سورة سبحان وفي سورة الروم : وآت ذا القربى – فآت ذا القربى
4- في سورة النساء: ولتاـت طـائفة ووجه الخلاف في الأولين لخفة الساكن الذي سبق التاء أما في الثاني فبسبب الجزم الأصلي الساقط إعرابا ولم يختلفوا في الإظهار في قوله تعالى: ولم يؤت ســعة
واختلف في التاء المكسورة المسبوقة بساكن إن كانت للخطاب كقوله تعالى في سورة مريم : لقد جئــت شــيئا فريا فقد روي عن السوسي الوجهان الإدغام والإظهار أما تاء الخطاب المفتوحة والمسبوقة بساكن فلا خلاف في إظهاره وهو في موضعين في سورة الكهف: لقد جئــت شــيئا إمرا – لقد جئــت شــيئا نكرا
ووجه الإدغام في التاء المكسورة ثقل الكسر بخلاف الضم في كنــت تــرابا والفتح في موضعي الكهف

شكرا جزيلا لك
بارك الله فيك و جعله في ميزان حسناتك

شكرا و بارك الله فيك

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.