كيف كان شعور معاذ بن جبل والرسول يقول له ؛ ( يا معاذ .. والله إني لأحبك ) ؟
–كيف كان شعور عبد الله بن عباس رضي الله عنه، حين ضمه رسول الله وقال: ( اللهم علمه الكتاب) ؟
–كيف كان شعور علي بن أبي طالب بعدما عرف إنّ الرسول يوم قال: ( لأعطينّ الراية غدًا رجلًا .. يحب الله ورسوله ويحبه الله ورسوله ) وصار هو المقصود ؟
–كيف كان شعور سعد بن أبي وقاص ، والرسول يقول له : ( ارمِ سعد .. فداكَ أبي ، وأمي ) ؟
–كيف كان شعور عثمان بن عفان والرسول يقول عنه بعدما جهز جيش تبوك ( ما ضر عثمان ما فعل بعد اليوم ) ؟
–كيف كان شعور أبي موسى الأشعري والرسول يقول له: ( لو رأيتني وأنا أستمع لقراءتك البارحة ) ؟
–كيف كان شعور السائب بن يزيد والرسول يمسح على شعره ويمتد العمر بالسائب فيشيب شعره كله إلا موضع مسح الرسول عليه ؟
–كيف كان شعور الأنصار والرسول يقول عنهم: ( لو سلك الناس واديًا ، وسلكت الأنصار شعبًا ، لأخذت شعب الأنصار ) ؟
–كيف كان شعور الأنصار والرسول يقول عنهم ( آية الإيمان حب الأنصار .. وآية النفاق بغض الأنصار ) ؟
–كيف كان شعور الصديق والرسول يقول ( لو كنت متخذًا خليلا .. لا تخذت أبا بكر خليلا ) ؟
–كيف كان شعور عائشة والرسول يجيب باسمها دون تردد .. حين سئل : من أحب الناس إليك ؟
–كيف كان شعور بلال بن رباح ، والرسول يقول له: ( يا بلال .. حدثني بأرجى عمل عملته في الإسلام فإني سمعت دف نعليك بين يدي في الجنة ) ؟
–كيف كان شعور عمر بن الخطاب حين استأذن مرة للدخول على رسول الله فيقول لبوابه : ( ائذن له ، وبشره بالجنة ) ؟
–كيف كان شعور الصحابة كلهم ، كلهم ، وهم يرون الرسول صباحا و مساء ؟
والاجمل من كل ذلك :
كيف سيكون شعورنا ان قال لنا صلى الله عليه وسلم حين نراه ، أنتم إخواني الذين آمنتم بي ولم تروني }
اللهم صلِ وسلم وبارك على عبدك ورسولك محمد
وعلى آله وصحبه ومن اهتدى بهديه الى يوم القيامة