لقد اصبحت مفردة الاستاد في افواه العام والخاص في المجتمع وخاصة شريحة اولياء التلاميد ا اصبحوا محللين ومنتقدين كانهم خريجي جامع الازهر او الزيتونةدون درايتهم بالواقع المر الدي مازال الاستاد يتخبط فيه من حجم ساعي رهيب وتعداد التلاميد الدي فاق 45 تلميد في القسم وكدلك التهميش في جميع الحقوق عكس القطاعات الاخرى والطامة الكبرى اصبحوا هؤلاء الاولياء يجيدون سلك التفتيش والمحاسبة للاستاد بان لايصلحون للتدريس ومازلت اضحك على هؤلاء المساكين اد نسيوا متابعة ابنائهم الدين اصبحت محافظهم ممتلئة بالمخدرات وحلويات ليكستا وبناتهم يرتدين البسة حرمها الشرع الاسلامي محدثة فتنة في القسم وكيف للتلميد متابعة استاده في القسم او حتى الاستاد الدي اصبح يحصن نفسه من الوقوع في خيوط الفتنة
يا اولياء التلاميد لا يمكن ان تقارنوا التعليم بين البارح واليوم او معلم الزمن القديم ومعلم اليوم لان في القدم كان المعلم يدرس 30 تلميد في القسم والان 50 تلميد في القسم في القديم كان رجلا اسمه هواري بومدين حمه الله وكانوزير اسمه بن محمد شعارهم الاستاد فوق الجميع وحاضرا عند البن غبريط شعارها نحرق الاستاد بعود زلاميت او كبريت وهنا تطرح اشكالية اخرى: هل اولياء الماضي مثل اولياء اليوم الجواب لا والف لا. ففي القدم كان الرجل هو الامر والناهي والان زوجته هي الامرة وهو مخرج او منفد اوامرها
في القديم كان الاب هو من ينفق على ابنه واليوم اصبح التلميد هو من ينفق على ابوه من منحة 3000 دينار ولهدا الاباء لا يمكن لهم محاسبة ابنائهم
في القدم كان المعلم يضرب التلميد دون اللجوء الى المحاكم والان ارقام قياسية تعلن عنها المحاكم اصبح الاب والتلميد يشارعون استادهم واي هيبة بقيت له وللمنظومة التربوية ففي فكركم الاستاد يتقاضى اعلى راتب في الدولة لهدا تساومنه وتجرونه للمحاكم واستعمال الشهادات الطبية المزورة ضده اد اصبحتم تضربون ابنائكم وتقولون هدا من فعل الاستاد والله هناك امور كثيرة لا اود ان اقول حتى لا اجرح الاولياء المساكين الدين نسوا هم كدلك حقوقهم وواجباتهم ونسوا متابعة ابائهم في الجامعات مادا يدرسون كيف هو الاستاد لمادا تحصلت ابنتي على 18 من عشرون لمادا ليس هناك مشاكل في الجامعة لمادا ليس هناك شئ اسمه استدعاء ونحن الان في كل المؤسسات التعليمية مازلنا نعمل في وجه الله حتى ولو اهنتمونا فابنائكم يبقوا ابنائنا وحرصنا عليهم اكبر من حرصكم عليهم اد نعرفهم اكثر منكم ولا يمكن لا حد منا ان يغش في براتهم لانهم في الاخير هم كدلك سيصبحون اساتدة الغد لهدا تربيتنا لهم تربية حفظ الكرامة كما ان هناك من التلاميد من يئكدون بمشروعية الاضراب لانهم يعرفون الواقع الاليم الدي يعيشه استادهم واجره المتدني الدي يكاد لا يحجز طاولة في مزغنا
انا اعلم جيدا انكم يا اولياء المساكين لا تعرفون راتب معلم مدرسة ابتدائية 30000 او ثلاثة ملايين عوض الرقم الخاطئ لديكم هو 10 ملايين
وفي الاخير لا تنسوا متابعة ابنائكم في الجامعة
دائما تبقى شخصية المعلم و الأستاذ هي الأهم داخل المؤسسة وخارجها إذ لا ننس أن أول من يسيئ للتعليم و مهنة التعليم للأسف هم أهل التعليم وخاصته , كيف يكون شعورك و أنت تسمع مرب ينكت على أهل التربية بقوله : هل سمعت آخر نكتة؟ قالك واحد المعلم ……نكتة تشمئز لها القلوب و الأنفس و الآخر يجالس من يستهزئ بالتعليم و المعلمين و لاينبس بكلمة واحدة بل يضحك من ذلك وكأنه ليس من سلك التعليم إطلاقا. فلن تقوم قائمة للتعليم في بلادنا مادمنا نحن على هذه الحالة
للمعلم و الأستاذ دور كبير في احترام المجتمع لهذه الفئة ، لكن تكالب بعض الصحف و الإذاعات و جمعيات أولياء التلاميذ ………. بتحريض من الوزارة و جهات معينة في الدولة و فق مخطط ممنهج جعل المجتمع يبغضنا لدرجة الكره و المقت الشديد ، فقد رأيت بأم العين تعليقات و آراء المواطنين في قناة المغاربية حول سلك التعليم فوُصفنا بأقبح الأوصاف و أشنعها حتى خيل إلي أننا صهاينة أو لصوص و قطاع طرق ، حسبنا الله و نعم الوكيل .
أصبحنا نحَارب من الجميع و الكل يردد أخذوا أموال الدولة ، لا ينتجون شيئا و ……………….لا حول و لا قوة إلا بالله .
لا أستطيع احتلال شعب يفضل الشرطي على المعلم..لا أستطيع………….شعب يجري وراء المصلحة
دون تعليـــــــــــــــــــــق٫
الكل يلعب على وتر الاولياء دعوهم يحضرون القوت لاولادهم ولاتحشرونهم في صراعاتكم