انا امراة عاملة زوجى لا يلمس راتبى ولا يبحث عنه ولكننى من تلقاء نفسى اشاركه المصاريف كان اشترى ملابس للاطفال او اثاث للمنزل وبعض الاغراض الاخرى لكنك محقة هناك الكثير من الازواج يعانون من هذه المشكلة
مافائدة عمل المراة اذا لم تشارك الزوجة زوجها اعباء الحياة
أشكرك سيدتي الفاضلة على موضوع الساعة الشائك الذي كان سببا مباشرا في عديد المرات إلى أبغض الحلال و هو الطلاق . حسب رأيي المتواضع كل شيء يجب أن يكون مبني على الثقة المتبادلة و الإحترام بين الزوجين . إذا كانت الزوجة تثق في زوجها فيجب عليها أن تعلم أن الزوج إذا إستئذنها و أخذ من راتبها مقدار معين فهو لمصلحة الأسرة المشتركة بينهما و العكس صحيح . ندعو الله السداد و التوفيق .
|
إن ما جاء في تعليقك يدفعنا للحديث عن مقومات الثقة ومستوجباتها، وهذا موضوع قد يطول نقاشه وقد يتشعّب. ولكن الثقة قد لا يكون لها محلّ من الإعراب في حياة الزوجين، فكيف يكون الحال عندئذ؟ إن بعض الأزواج الانتهازيين سامحهم الله لا يتوانون عن "خداع" الزوجة والظفر براتبها دون عناء، والأدهى أنّهم يعتقدون خطأ أنّ هذا الراتب هو حقٌ لهم لا ينازعهم فيه أحدا. فتصطدم الزوجة المخدوعة بسلوك زوجها الانتهازي، وتبدأ المشاكل. وهنا يكون مسمار الطلاق قد دقّ في نعش حياتهما الزوجية.
سرّني مرورك أخي الكريم
الزوجة العاملة إما تتحمل أعباء ومصاريف الأسرة مناصفة مع زوجها أو تترك العمل لتقوم بالواجبات المنزلية ..أما أن تعمل ثم تعطي المال لعائلتها بدلا من أبناءها فهذا منكر كبير وما على الرجل سوى طلب الطلاق في هذه الحالة .
شكر على الطرح الجميل لكن الكلام عنه يطول باختصار النفقة مسؤولية الرجل ولا يحق له ان يتصرف في راتبها الا باذنها حتى ولو كان دخله ضعيف لكن هذا زوجها وعائلتها من بين الصفات الاربعة الداعية الى الزواج المال من اجل مالها والواقع يفرض التعاون من الطرفين رغم اني مقتنع قناعة قاطعة ان زواج العاملة غبن ويضيع العمر بدون سعادة والافاقة تكون بعد ذهاب العمر وبكل اسف العمر قصير ويصبح عمل المراة نقمة وليس نعمة
انا امراة عاملة زوجى لا يلمس راتبى ولا يبحث عنه ولكننى من تلقاء نفسى اشاركه المصاريف كان اشترى ملابس للاطفال او اثاث للمنزل وبعض الاغراض الاخرى لكنك محقة هناك الكثير من الازواج يعانون من هذه المشكلة
مافائدة عمل المراة اذا لم تشارك الزوجة زوجها اعباء الحياة |
أنت محقة في طرحك أختي الفاضلة، بل إنني أشدّ على يدك و أحيّي فيك رجاحة عقلك وفطنتك فالزواج مؤسسة تحتاج لتكافل كل الأعضاء، والزوجة التي تشارك زوجها في شتى مناحي الحياة وخاصة ما يتعلق بالانفاق الأسري ستضفي روح المحبة والتعاون على حياتهما الأسرية.
هدانا الله وإياك إلى سواء السبيل وجعلك نموذجا يحتذى به.
بوركت على المرور أختي الكريمة
تحيتي
الزوجة العاملة إما تتحمل أعباء ومصاريف الأسرة مناصفة مع زوجها أو تترك العمل لتقوم بالواجبات المنزلية ..أما أن تعمل ثم تعطي المال لعائلتها بدلا من أبناءها فهذا منكر كبير وما على الرجل سوى طلب الطلاق في هذه الحالة .
|
قد يكون في كلامك الكثير من الصحة أخي الكريم. ولكن ما لا أتّفق عليه معك أنّ الزوجة غير مضطرة للانفاق ما دام الزوج كفيل بذلك، أما إذا حدث أن الزوج غير قادر على تحمل تكاليف الحياة فهنا قد تساعد الزوجة عن طيب خاطر. أما أن نطالبها براتبها أو أن نقوم بتطليقها فالأمر يحتاج إلى مراجعة ونقاش.
على العموم أشكرك على إثراء الموضوع
بارك الله فيك
الحقيقة تقال أننا في زمن لا سامح الله من أعان على إجبار المرأة للخروج والعمل والكد
للأسف نحن في زمن تغيرت فيه المفاهيم ، أصبح الرجل لا يجد عملا يسترزق منه وفرص العمل شحيحة فالله المستعان
و الإسلام يقر أن عمل المرأة في بيت زوجها هذا هو الأصح والأجدر بها فهي مربية الجيل الجديد
كما أن الإسلام يلزم القوامة على الرجل لا المرأة وإلا فما نفعه !!
أما في حال أرادت الزوجة أن تعين زوجها على سبيل الإعانة على مشاق الحياة فجزاها الله خيرا لأنها غير ملزمة بذلك
وأما من يأخذ مال زوجته بالغصب والقوة فالله يهديه ، ومن أخذ مالا بغير حق أخذ قطعة من النار نعوذ بالله من هؤلاء
ربي يجيب الخير للأمة الإسلامية .
شكر على الطرح الجميل لكن الكلام عنه يطول باختصار النفقة مسؤولية الرجل ولا يحق له ان يتصرف في راتبها الا باذنها حتى ولو كان دخله ضعيف لكن هذا زوجها وعائلتها من بين الصفات الاربعة الداعية الى الزواج المال من اجل مالها والواقع يفرض التعاون من الطرفين رغم اني مقتنع قناعة قاطعة ان زواج العاملة غبن ويضيع العمر بدون سعادة والافاقة تكون بعد ذهاب العمر وبكل اسف العمر قصير ويصبح عمل المراة نقمة وليس نعمة
|
كل ما جاء في مستهلّ تعليقك أراه عين الصواب، فلا يحقّ للزوج بأي حال من الأحوال أن يضع يده على راتب زوجته ظلما وعدونا، ولكن لابأس ببعض المساعدة من الزوجة ما لم يصحبها منٌّ. أما بالنسبة لقضية الزواج من المرأة العاملة فهذا أمر آخر قد يأتي الحديث عنه في مواضيع أخرى. أحييك وأشكرك على إثرائك للموضوع.
بارك الله فيك
من هذا الشهم الذي يعتز ويتفخر برجولته ويأخذ مال زوجته بغير حق !!!
الحقيقة تقال أننا في زمن لا سامح الله من أعان على إجبار المرأة للخروج والعمل والكد للأسف نحن في زمن تغيرت فيه المفاهيم ، أصبح الرجل لا يجد عملا يسترزق منه وفرص العمل شحيحة فالله المستعان و الإسلام يقر أن عمل المرأة في بيت زوجها هذا هو الأصح والأجدر بها فهي مربية الجيل الجديد كما أن الإسلام يلزم القوامة على الرجل لا المرأة وإلا فما نفعه !! أما في حال أرادت الزوجة أن تعين زوجها على سبيل الإعانة على مشاق الحياة فجزاها الله خيرا لأنها غير ملزمة بذلك وأما من يأخذ مال زوجته بالغصب والقوة فالله يهديه ، ومن أخذ مالا بغير حق أخذ قطعة من النار نعوذ بالله من هؤلاء ربي يجيب الخير للأمة الإسلامية . |
لبّ القول ما قلتَ أخي الفاضل. فمن أخذ مالا بغير حق أخذ قطعة من النار
بارك الله فيك
الزوجة العاملة إما تتحمل أعباء ومصاريف الأسرة مناصفة مع زوجها أو تترك العمل لتقوم بالواجبات المنزلية ..أما أن تعمل ثم تعطي المال لعائلتها بدلا من أبناءها فهذا منكر كبير وما على الرجل سوى طلب الطلاق في هذه الحالة .
|
يا سلام، إما أو إما؟؟؟؟!!!!!! علاحساب واش فهمت إما المرا تخدم و و تصرف النصف بالنصف مع زوجها أو تريح في الدار و دير الشغل؟؟؟ نفترضو قالت نخدم و نصرفو النص بالنص، هل في هاد الحالة هي معفاة من أشغال البيت أو كما قلت أنت الواجبات المنزلية؟؟؟ و شكون فرض على المرأة هاد الواجبات المنزلية؟؟؟؟ الزوجة تقوم بكل الأشغال من طبخ و غسل و تنظيف طواعية و برضاها مش بسيف عليها ، المرأة لم تخلق خادمة
و من خلال مداخلتك أخي أما أن تعمل ثم تعطي المال لعائلتها بدلا من أبناءها فهذا منكر كبير، باين راك تهدر على حالة معينة إن لم أقل تجربة شخصية عشتها
ياأخت اتقى الله في نفسك الناس الكل ولاو يحلو ويحرمو على حساب ما يصلح بيهم
منين جبتي حكايت ان المرأة مش واجب عليها تخدم في بيت زوجها ، واش رايك الراجل يطيب ويغسل ويقرش والمرأة تخرج تخدم هذا هو الدين ؟
ياناس الله يهديكم الي مهوش متأكد من حاجة من الناحية الشرعية ميقولهاش .
قال النبي صلى الله عليه وسلم " …. ومن كذب علي متعمدا قليتبوء مقعده من النار "
زد على ذلك حدمت المرأة في بيتها ليست نقص ولا عيب بل أكبر تشريف لها . وانما عادت تبان نقص وعيب لاننا انسلخنا عن ديننا وعرفنا واتبعنا الغرب بل اكثر من ذالك عدنا نقولو انها ليست واجب عليها .
ربي يهدينا .
ياأخت اتقى الله في نفسك الناس الكل ولاو يحلو ويحرمو على حساب ما يصلح بيهم
منين جبتي حكايت ان المرأة مش واجب عليها تخدم في بيت زوجها ، واش رايك الراجل يطيب ويغسل ويقرش والمرأة تخرج تخدم هذا هو الدين ؟ ياناس الله يهديكم الي مهوش متأكد من حاجة من الناحية الشرعية ميقولهاش . قال النبي صلى الله عليه وسلم " …. ومن كذب علي متعمدا قليتبوء مقعده من النار " زد على ذلك حدمت المرأة في بيتها ليست نقص ولا عيب بل أكبر تشريف لها . وانما عادت تبان نقص وعيب لاننا انسلخنا عن ديننا وعرفنا واتبعنا الغرب بل اكثر من ذالك عدنا نقولو انها ليست واجب عليها . ربي يهدينا . |
أخي إن كنت ملما بالدين عكسي فأتني بالدليل على ما قلته
ما الذي يجعل الزوج يلهث خلف راتب زوجته، رغم أنّه هو المعيل والمنفق على أسرته؟
في الكثير من الأحيان يعجز الزوج عن تحمّل أعباء الأسرة المتزايدة خاصة إذا تطلّع إلى توفير مسكن لائق، وسيارة تحفظ له ماء وجه، وغيرها من لالتكاليف التي فرضت نفسها بشدّة في الوقت الراهن، هنا يلجأ إلى زوجته علها تنقذه من ورطته فتقاسمه همّ المصروف.
وهل للزوجة كلّ الحق في راتبها؟
بالطبع لها كل الحق في ذلك إلآ إذا رأت زوجها غير قادر على الإنفاق بالشكل الكافي، هنا تكون مشاركتها في "المصروف" أكثر من ضرورية.
وماذا لو منع الزوج زوجته من الوظيفة حينما ترفض مشاركته في تحمّل بعض الأعباء؟
إن كانا قد اتفقا على أن تعمل بعد الزواج فليس من حقه أن يمنعها عن العمل حتى وإن امتنعت عن مساعدته ماليا.
و أخيرا لماذا لا تشارك الزوجة زوجها في الظروف المعيشية بقناعة من نفسها ودون ضغط من الزوج؟
مساعدة الزوجة لزوجها لن تكون إلا برضاها فلا يحق للزوج إجبار زوجته على ذلك مهما كان الأمر.
بارك الله فيك وفي كل من مرّ