تخطى إلى المحتوى

دور المدرسة في التأخر الدراسي للتلميذ وكيفية علاجه 2024.

دور المدرسة في التأخر الدراسي للتلميذ وكيفية علاجه




-قسوة المعلمين وتسلطهم على الأطفال، التي تؤدي إلى كره الطفل لبعض المعلمين وكره المواد التي يقومون بتدريسها، فيرسب فيها.
عدم ترغيب الأطفال في المادة الدراسية.
-كثرة استخدام المعلمين للتهديدات، والتهكم على الأطفال أو السخرية منهم، وكثرة التحذيرات والإنذارات.
-تخويف الطفل من الفشل، مما يجعله يخاف من المدرسة بصورة عامة.
-عدم شرح المعلم للدرس جيداً واعتماده على التلقين.
-كثرة تكليف الأطفال بالواجبات المدرسية بما لا يتناسب مع قدراتهم، وعقابهم على عدم إتمامها.
-طريقة التدريس والمناهج التي لا تتمشى مع أهداف التربية الحديثة، وعدم إدراك الفروق الفردية بين التلاميذ.
-السخرية من الطفل والمنافسة غير المتكافئة مع أقرانه، بالإضافة إلى تفرقة المعلم في تعامله مع الأطفال، وكثرة المقارنة بينهم، مما يزيد من روح الغيرة والحقد بينهم.
-سوء توزيع التلاميذ في الفصول، وعدم مراعاة التناسق والتجانس أثناء توزيعهم.
-كثرة تنقلات المعلمين وعدم استقرارهم.

علاج التأخرالمدرسي


– الاهتمام بالتوجيه التربوي والمزيد من الإعداد الجيد للمعلم.

– محاولة تضييق الفجوة بين الدراسة النظرية وواقع المجتمعات.
– الاهتمام بالمناهج الدراسية، وطرق التدريس، ووسائل الإيضاح التعليمية.
– حذف المواد الدراسية التي لا تتناسب مع عقول الصغار وتصوراتهم.
– الاهتمام بالنواحي الصحية للتلاميذ، وإجراء فحوص دورية لهم.
– الاهتمام بالفروق الفردية بين الأطفال.
– الاهتمام بالنواحي الاجتماعية وحل ما يواجه الأطفال الذين يعانون من التأخر الدراسي من مشكلات.
– تهيئة الجو المدرسي الصالح وفق حاجات ورغبات وميول الأطفال وزيادة ألوان النشاط المحبب إليهم.
– أن يسمح للأطفال بممارسة ألوان النشاط والحركة داخل الفصل، وبفناء المدرسة، وسط الهواء الطلق والشمس الساطعة في بعض الأوقات، مع تزويدهم ببعض الألعاب التعليمية الهادفة.
– يختلف علاج التأخر الدراسي باختلاف السبب، فإذا كان السبب ضعف حيوية الطفل فإنه يعرض على طبيب المدرسة، وإذا كان السبب هو ضعف البصر، يعرض على الطبيب المختص، ويجلس الطفل قريباً من السبورة، أما إذا كان التأخر بسبب انحرافات مزاجية وعوامل نفسية، فيستعان بالعيادات النفسية، ويفضل وجود مرشد وموجه نفسي في كل مدرسة يعاون المعلمين.
– وهناك حالات يكون سببها المعلم، نتيجة طريقته في التدريس، أو قسوته، أو الازدحام في الفصل، مما يؤدي إلي عدم استفادة الأطفال منه، لذلك عليه أن يطور من طرق تدريسه، وأن يفهم نفسيات ومشكلات التلاميذ، وأن يعد لكل منهم بطاقات تبين حالاتهم ومشاكلهم، ويبين العلاج الذي يناسبهم.
وفي بعض الحالات يفضل عمل مجموعات دراسية لهؤلاء التلاميذ لتعويض ما فاتهم بسبب المرض أو الغياب.

بارك الله فيك

جزاك الله خيرا.

شكرا لك وبارك الله فيك

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.