تخطى إلى المحتوى

دموع المرأة دليل صحتها وطول عمرها 2024.

كثيراً ما يعاب على المرأة لكونها كثيرة الدمع ومرهفة الاحساس واليوم وبعد ما توصلت إليه دراسة طبية حديثة سوف يتمنى كل رجل لو صارت دموعه تذرف مثل المرأة.
فجاءت دراسات تؤكد أن سر ارتفاع أعمار النساء عن الرجال هو هذه الدموع فهي ليست رمزاً للحزن ولا الفرح لكنها ظاهرة صحية لأنها تساعد على خروج الطاقة المكبوتة فتقلل الضغوط العصبية ومن ثم يطول العمر، وبالتالي فالنساء أوفر حظاً.‏كما يؤكد علماء الطب النفسي أن البكاء ينقذ امرأة العصر الحديث من الضغط العصبي الذي تعانيه وهي تواجه مشاكل الحياة اليومية بعد خروجها للعمل‏،‏ ويرى أطباء العيون أن الدموع تغسل العيون وتفرغ الشحنات السامة التي تحدثها التوترات العصبية والعاطفية والانفعالات المتعددة التي تمر بها بصفة دائمة، فالدموع تحتوي على نسبة من السموم تخرج من الجسم عن طريق البكاء ما يؤدي إلى خلو الجسم منها، بحسب جريدة "الراية القطرية".
وأشار آرثر فرونك العالم الأمريكي إلى أن حبس الدموع يعني التسمم البطيء، وذلك‏ لأن الدموع تخرج المواد السامة من الجسم، وبما أن المرأة لها استعداد فطري للبكاء أكثر من الرجل فإنها تعيش عمرا أطول منه بعد أن تتخلص من نسبة السموم التي تخرج عن طريق البكاء، لذلك ينصح العالم الأمريكي المرأة ألا تحاول كبت دموعها وألا تؤجل البكاء عند مواجهة أي مشكلة تواجهها.
كما أوضح الدكتور احمد عبد الهادي اخصائي طب العيون أن الدموع عبارة عن محلول فسيولوجي كغسول للعين يغسلها ويرطبها في نفس الوقت وهى تتساوي في افرازها عند البنت والولد حتى سن 12سنة أي بداية البلوغ وبعدها تبدأ أعراض الأنوثة والرجولة تظهر علي الجنسين فتتغير النسبة.
وأضاف عبد الهادي أن النساء يبكين بمعدل أرfبعة أضعاف الرجال وهو ليس دليلاً علي أنهن عاطفيات وذوات مشاعر حساسة، ولكن بسبب ارتفاع هرمون اللبن أو كما نسميه هرمون "البرولاكتين" الذي يزيد من إفراز السائل الدمعي لديهن.
الدموع تعالج عقم النساءوفي أمل جديد لتحقيق الأمومة التي حرم منها الكثيرون بسبب مشاكل الإنجاب المتعددة، تمكن الدكتور ‏علي فريد أستاذ أمراض النساء والتوليد بطب عين شمس‏,‏ من التوصل إلى طريقة جديدة تستخدم الدموع لأول مرة في تاريخ الطب لعلاج العقم، مؤكداً أن دموع الفرح غير دموع الحزن،‏ وغير الدموع التي تنساب بسبب تقشير البصل وكذلك دموع الضحك.
وأشار فريد إلى أن الهرمونات عالية التركيز موجودة في الدموع‏،‏ وكذلك الإنزيمات التي تساعد علي تقليل الضغط داخل العين‏،‏ وقد استخدمت الدموع لعلاج حالات الاجهاض المتكرر غير المسبب‏، ولزيادة فعالية الغشاء المبطن للرحم، وكذلك حالات مرض البطانة الرحمية المهاجرة‏.‏

المصدر

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.