دعا الحكومة للاستجابة إلى مطالبه
مجلس أساتذة الثانوي والتقني يهدد بالإضراب
هدد المجلس الوطني لأساتذة الثانوي والتقني الحكومة ومعها وزارة التربية بالعودة إلى إضراب مفتوح، خلال الأسبوع الأول من فيفري الداخل، في حال عدم الرد بسرعة على مطالب النقابة المتعلقة بمآل اقتراحاتها حول نظام التعويضات الذي لم تحصل على أي معلومة بشأنه منذ 31 ديسمبر الماضي، تاريخ بداية أشغال اللجان المشتركة.
كشف نوار العربي، رئيس المجلس الوطني لأساتذة الثانوي والتقني، أمس، لـ”الخبر”، أن المسؤولية يتحملها ”المتماطلون في الإدارة ولن يوقف احتجاجنا أي أحد”. مضيفا أن قرار الإضراب المفتوح سيتم إعلانه خلال الأسبوع الأول من فيفري الداخل، يسبقه ابتداء من هذا الخميس، عقد الجمعيات العامة على مستوى كل ثانويات الوطن، يتبع بمجالس ولائية.
وقال نفس المصدر إنه رغم مرور أكثر من شهر على بداية أشغال اللجان إلا أن ”وزارة التربية تلتزم الصمت لحد الآن ولم تزوّدنا بأية معلومات حول نظام التعويضات” الذي شُنّ بشأنه إضراب دام ثلاثة أسابيع شل جميع أطوار الدراسة. وأضاف أن تعليق الإضراب وقع بعدما تم التوقيع على محاضر تعهدت فيها وزارة التربية بالاستجابة للمطالب، إلا أنه ”لا نملك لحد الآن أية معلومات عن النظام التعويضي”.
وأضاف نوار العربي أنه ”سنعلم الأساتذة في الجمعيات العامة هذا الخميس بأن الوزارة لم تزوّدنا بأي جديد يتعلق بنظام التعويضات”، من أجل اتخاذ القرار المناسب بشأن صمت الوزارة غير المبرر.
وفيما يتعلق بملفي الخدمات الاجتماعية وطب العمل، فأشار رئيس الـ”الكنابست” أن هناك تماطلا في إتمام ملف طب العمل. وأن الوزارة، وحسب المعلومات المتوفرة يضيف نفس المصدر، تريد التراجع عن إلغاء القرار رقم 94/158 الذي يمنح حق تسيير أموال الخدمات الاجتماعية للمركزية النقابية.
من جهته، عقد المكتب الوطني لاتحاد عمال التربية والتكوين، أمس، اجتماعا لرؤساء المكاتب الجهوية والولائية في إطار متابعة المستجدات المتعلقة بملفات نظام التعويضات والخدمات الاجتماعية وطب العمل، في ظرف تشهد فيه الأسرة التربوية ترقبا للنتائج النهائية للجنة الحكومية الخاصة، والقرار الوزاري الجديد المتعلق بالخدمات الاجتماعية، وغليانا جراء التماطل المتعمّد للفصل النهائي في الملفات الثلاثة.
وأشار بيان الاتحاد إلى تمسك الأسرة التربوية بالإفراج العاجل عن الملفات وفق المقترحات المرفوعة من طرف اللجان الوطنية المتفاوضة، محذرا السلطات العمومية من أي نتائج لا ترقى إلى مستوى طموح الأسرة التربوية.
شكرااااااااااااااااااااااااا
بارك الله فيك
بارك الله فيك
شكرا على المعلومات