تخطى إلى المحتوى

دراسة: التلميذ الجزائري يدرس أقل من نظرائه في المغرب تونس وفرنسا بـ 100 ساعة 2024.

  • بواسطة

الشروق تنشر تفاصيل الدراسة المقارنة التي أعدتها وزارة التربية
دراسة: التلميذ الجزائري يدرس أقل من نظرائه في المغرب تونس وفرنسا بـ 100 ساعة
2024.08.18 زين العابدين جبارة
أوضحت دراسة مقارنة بين الأنظمة التربوية لدول أوربية وعربية والنظام التربوي الجزائري من حيث الحجم الساعي للتدريس أن التلميذ المغربي والفرنسي يدرس 164 ساعة أكثر من التلميذ الجزائري، في حين يدرس التلميذ في تونس ستة أسابيع أكثر من التلميذ الجزائري، ما يؤكد أن النظام التربوي في الجزائر يعتمد أقل حجم ساعي مقارنة بدول الجوار.

وكشفت وثائق رسمية تحصلت "الشروق اليومي" على نسخة منها أن الفارق في الحجم الساعي للتدريس بين المنظومة التربوية في الجزائر ومثيلاتها في العديد من الدول العربية والأوربية يصل إلى حد 10 أسابيع ما يعادل 164 ساعة بالنسبة للتعليم الابتدائي و90 ساعة بالنسبة للتعليم المتوسط، حيث يلتحق التلاميذ الفرنسيون بالمدارس في الثاني سبتمبر من كل سنة على أن تغلق المدارس أبوابها في الثاني جويلية، والحال ذاته بالمملكة المغربية التي تنتهج نفس الحجم الساعي السنوي المعتمد في النظام التربوي الفرنسي، كما تنطلق الدراسة رسميا في كل من تونس والإمارات العربية المتحدة في الثاني سبتمبر أما في ألمانيا فتفتح المدارس أبوابها للتلاميذ ابتداء من 18 أوت من كل سنة عكس الجزائر التي تؤخر الدخول المدرسي إلى 13 سبتمبر وتعجل العطلة الصيفية حيث غادر التلاميذ مقاعد الدراسة الموسم الماضي في 20 ماي 2024.
كما أشارت ذات الدراسة إلى أن هناك تباين بين الحجم الساعي للنظام التربوي الجزائري الرسمي المقرر في التخطيط السنوي مطلع كل سنة دراسية من قبل وزارة التربية الوطنية والحجم الساعي المطبق فعلا من قبل المؤسسات التربوية، حيث يصل في بعض الأحيان إلى فارق يقدر بـ5 أسابيع كاملة لا يتم التدريس فيها رغم أن الوزارة أدرجتها ضمن مخطط التدريس ويرجع المتتبعون للشأن التربوي الخلل القائم منذ سنوات إلى عدم إخضاع التخطيط المسبق للقواعد العلمية وعدم إشراك النقابات والفاعلين في الوسط التربوي.
واعتبرت الدراسة الحيّز الزمني المخصص لتدريس التلميذ الجزائري خلال الموسم الماضي الأحسن طيلة العشرية الماضية، من حيث السير والمتابعة وقلة الاضطرابات رغم أن عدد الأسابيع المخصصة للتدريس لم تتجاوز 27 أسبوعا، ما استدعى اتخاذ إجراءات استعجالية وفتح نقاش واسع مع النقابات وجمعيات أولياء التلاميذ لمراجعة الحجم الساعي السنوي المعتمد في المنظومة التربوية الجزائرية، حيث من المفترض أن يقّر أبو بكر بن بوزيد وزير التربية الوطنية في لقائه يوم 23 أوت المقبل بالنقابات الناشطة في القطاع تغييرات جذرية بخصوص الحيّز الزمني للتدريس، حيث ستمتد الدروس بداية من الموسم الدراسي المقبل لأول مرة على مدى 35 أسبوعا بدل 27 أسبوعا بمعدل 40 ساعة أسبوعيا بعد أن كان لا يتجاوز الحجم الساعي الأسبوعي 36 ساعة.

السلام عليكم.
لو أضفنا 164 ساعة للحجم الساعي الآن فكم سيبقى التلميذ في المدرسة ؟؟؟.ثم لا مجال للمقارنة بين الإخوة من حيث تعداد التلاميذ في الحجرة الواحدة ولا في الهيكل العام للمدرسة ولا حتى في الجانب المادي.
وبارك الله فيك ورمضان كريم.

هدا كدب يا أخي كنت أعيش في لندن وأعرف جيدا الحجم الساعي للدراسة هناك و خاصة للتلميد الابتدائي , هل تعلم أن التلميد هناك لديه 4 مرات استراحة في اليوم +ممارسة الرياضة الصباحية يوميا , فأين لنا هدا راجع معلوماتك ياأخي .

دائما تكون المقارنة في الامور البيداغوجية والسؤال المطروح لماذا لاتكون المقارنة في الراتب الذي يتحصل عليه الأستاذو المعلم في هذة الدول ولماذا لاتكون المقارنة في ظروف التمدرس المختلفة من حيث الوسائل البيداغوجية ووسائل الراحة للطفل والمعيشة للطفل كذلك ولانهاية من المقارنات الى ظلن نصل الى مقارنة الحجم السلعي

مقارنة الثرى بالثريا لا وجود لنقاط التقاطع

يا أخي نحن في الجزائر نعيش نكسة بمعنى الكلمة منذ زمن بعيد وهم ينقلون لنا من الغرب لان المسير عندنا /اكثرهم/ عاشوا بالتنقال و الغش في الامتحانات حتى وهم مسؤولون /ينقلوا/ كل حاجة تحدث في الغرب ينقلوا عليهم . ماذنب التلميذ الجزائري و ما علاقته بالتلاميذ الاخرون .ربما يكون تلميذنا اذكى من تليذهم بل الاكيذ اذكى.لكن ماذا سيجيبون الله يوم القيامة الذي يعلم نواصيهم
حسبنا الله و نعم الوكيل

بمجرد أننا ننقل كلام وزير، فإننا نزكيه
يا إخواني، تجاهلوه فإنه يتجاهلكم عمدا
"اللي بدلك بالفول، بدله بقشورو"
ولعل القشور أنفع من وزير تاع خرطي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.