تخطى إلى المحتوى

خلق العفو وقفات وتوجيهات 2024.

﴿خذ العفو وأمر بالعرف وأعرض عن الجاهلين﴾
لا بد لكل واحد منا من الوقوع في الخطأ
 : كُلُّ بَنِي آدَمَ خَطَّاءٌ وَخَيْرُ الْخَطَّائِينَ التَّوَّابُونَ
وهذا الخطأ قد يكون :
– في حق الله تعالى
– في حق الناس
فلا بد لكل واحد منا من الوقوع في الخطأ
– يخطأ في حق الله تعالى ← التوبة
﴿وهو الذي يقبل التوبة عن عباده ويعفو عن السيئات ويعلم ما تفعلون﴾
– يخطأ في حق الناس ← التوبة والاعتذار وإصلاح ما أفسد
لكن هذا الندم والاعتذار قد يقابل :
– بالقبول والعفو
– بالرفض
أما الذي يقبل اعتذار الناس  فليستبشر
–  : إن الله عفو يحب العفو
– أحمد – عُقْبَةَ بْنِ عَامِرٍ  : لقيت رسول الله  فقال لي : يَا عُقْبَةُ بن عامر، صِلْ مَنْ قَطَعَكَ، وَأَعْطِ مَنْ حَرَمَكَ، وَاعْفُ عَمَّنْ ظَلَمَكَ.
وأما الذي يرفض اعتذار النادمين
 ألا يحب أن يغفر الله له الزلات
– ﴿وليعفوا وليصفحوا ألا تحبون أن يغفر الله لكم والله غفور رحيم﴾
– ﴿وإن تعفوا وتصفحوا وتغفروا فإن الله غفور رحيم﴾
–  : من لا يرحم الناس لا يرحمه الله ومن لا يَغْفِرُ لا يُغْفَرُ له
فمن أراد أن يعفو الله عنه  فليعف -هو أيضا- عن الناس
الترغيب في العفو
فينبغي للمسلم  سريعا إلى العفو والصفح عن أخيه
– ﴿وسارعوا إلى مغفرة من ربكم وجنة عرضها السماوات والأرض أعدت للمتقين، الذين ينفقون في السراء والضراء والكاظمين الغيظ والعافين عن الناس والله يحب المحسنين، والذين إذا فعلوا فاحشة أو ظلموا أنفسهم ذكروا الله فاستغفروا لذنوبهم ومن يغفر الذنوب إلا الله ولم يصروا على ما فعلوا وهم يعلمون، أولئك جزاؤهم مغفرة من ربهم وجنات تجري من تحتها الأنهار خالدين فيها ونعم أجر العاملين﴾
ألا تريد الرفعة في الدرجات ؟!
– مسلم – أَبِي هُرَيْرَةَ  –  : مَا نَقَصَتْ صَدَقَةٌ مِنْ مَالٍ، وَمَا زَادَ اللَّهُ عَبْدًا بِعَفْوٍ إِلَّا عِزًّا، وَمَا تَوَاضَعَ أَحَدٌ لِلَّهِ إِلَّا رَفَعَهُ اللَّهُ
فالعفو عن الناس  من الأخلاق الكريمة (يحبها الله تعالى)
أما الذي يرفض أن يسامح أخاه :
o ألا يريد الرفعة في الدنيا والآخرة ؟!
o ألا يريد أن يعفو الله عنه ؟!
– ﴿وأن تعفوا أقرب للتقوى﴾
– أحمد (صحيح) – عبد الله بن عَمْرٍو ب –  : ارحموا ترحموا واغفروا يغفر لكم
– ﴿إن تبدوا خيرا أو تخفوه أو تعفوا عن سوء فإن الله كان عفوا قديرا﴾
–  : ثلاث والذي نفسي بيده إن كنت لحالفا عليهن لا ينقص مال من صدقة فتصدقوا ولا يعفو عبد عن مظلمة إلا زاده الله بها عزاً يوم القيامة ولا يفتح عبد باب مسألة إلا فتح الله عليه باب فقر

بارك الله فيك على التذكرة وثبتك على الصراط المستقيم

استفسار : أن يخطئ الإنسان في حق نفسه عرفناها، وأن يخطئ في حق الآخرين عرفناها أيضا، غير أن ما استبهم علي أن يخطئ الإنسان في "حق" الله ؟ ليست واضحة لدي …

بارك الله فيك

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.