تخطى إلى المحتوى

خطر المكالمات بين الإخوة و الأخوات 2024.

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

تحذير الشيخ عبيد الجابري من المكالمات بين الإخوة و الأخوات بحجة العلم و الدعوة

قال الشيخ حفظه الله

أحببت أن أنبه على مسألة خطيرة … يقع فيها الكثير من المسلمين والمسلمات وهم منتسبون إلى العلم… وقد عالجنا هذه المسألة لكن أبى كثير من الناس إلا أن يعاند ويرفض النصيحة !! وقد بلغني من خطورة هذه المسألة ما يجد الأنسان حرج من ذكره .. وهذه المسئلة هي مسألة المحادثات الفردية والمراسلات الهاتفية عبر الجوالات

استولى هذا الأمر على كثير من الرجال والنساء بحجة الدعوة ، وهي حجة داحضة وعلة فاسدة ، ولا يخفى على كل مسلم ومسلمة امتلأت قلوبهم من خشية الله وخوفه أن الخلوة محرمة يعني خلوة الأجانب من الرجال والنساء ببعضهم ، وهذا الأمر بما بلغني من آثاره السيئة هو أشد من الخلوة ، فإن الخلوة في بيت أو في سيارة تستجلب أنظار الناس أما عبر المحادثات الأنترنتية والمراسلات الهاتفية فإنها خلوة مخفية إلا عن فاطر السموات والأرض والكرام الكاتبين .

لقد شكت كثير من النساء ما شغل به أزواجهن من هذه المحادثات والمراسلات وأنا أذكر لكم بعض الآثار السيئة :

أولاً : ا إذا كانت المحادثات في الغرف مثل إذاعة الدروس السلفية فأنا أقول باسم القائمين على إذاعة الدروس السلفية (أحرج عليكم أيها المسلمون هذه المحادثات الفردية ،أحرجها عليكم.. أحرجها عليكم.. ولا أحلها لكم.. أقول ذلك لأن عندي ميانة على هذه الإذاعة فأنا أتكلم بحكم الميانة .

ثانيا : فيها إشغال عن العلم ، فإنه من يخلو بأنفسهم متحدثين بما راق لهم من الحديث مشغلون أنفسهم عن ما يبث في هذه الأذاعة وغيرها من الدروس العلمية وهذا من الصد عن سبيل الله .

ثالثا : المراسلات الهاتفية هي مجال وسبيل إلى أن يعلق في قلب كل من المتحدثين والمتراسلين في قلب الآخر ! وهذا والله سبيل الفتنة ومدخل للشيطان لا يحل لك أيتها المسلمة أن تقضي وقتك مع الأجانب وتراسليهم بحجة الدعوة ، إذا كانت لك حاجة اضطررت للسؤال عنها فسلي أهل العلم قدر حاجتك ثم انصرفي .

ثم إن هذه المراسلات وما فيها من تحايا وعبارات رقيقة هذا هو من الخضوع بالقول الذي نهيت عنه أيتها المسلمة، ثم قد تكونين سببا فيما يدب بين الزوجين من الشجار والمخاصمات وسوء العشرة ، وقد ينتج عنه الطلاق .

وعلمت أنه في الغرب وكذلك لعله في الشرق وقع المكروه بسبب هذه المراسلات والمحادثات.

ولذا فإني أدعو كل سلفي وسلفية إلى أن يدعوا هذا العمل المشين الذي فتحه الشيطان عليهم وزينه في قلوبهم بحجة العلم ونشر العلم والدعوة ، ليس من عادة السلف أنه يلتقي الرجال والنساء ويتذاكرون ، وإنما كانت المرأة تسأل العالم عن ما تحتاجه المرأة في دينها وكذلك إذا وجدت عالمة فإنها تجلس لمن يأتها من الرجال والنساء وتحدث الرجال بحضور محرمها خلف الستار .

هذا ما أحببت التنبيه إليه والله يعلم أني ما أردت إلا النصيحة وأرى أن هذه النصيحة من الواجب لكم علينا أيها المسلمون والمسلمات والله الهادي إلى سواء الرشاد. (انتهى كلام الشيخ ) .
و نحن نقول جزاك الله خيرا يا شيخنا على هذه النصيحة الطيبة و نسأل الله سبحانه و تعالى أن يوفقنا و جميع الإخوة و الأخوات إلى اتباع نصيحة الشيخ التي يكررها دائما في لقاأته ، و نحن ايضاً ندعوا الاخوة و الأخوات عند بدء الدروس سواءً المباشرة أو المسجلة ألا يشغلوا أنفسهم بالمحادثات الجانبية ، فإننا نبذل (ولله الحمد) على هذه الدروس أوقاتاً و جهداً و أموالاً لنقلها لكم و أنتم في بيوتكم أو مكاتبكم ثم يحزننا أن نعرف أن البعض يحضر بإسمه فقط و لكنه مشغول بمحادثات جانبية لافائدة منها والله المستعان
نسأل الله سبحانه و تعالى أن يرزقنا الخشية و الخوف منه في السر و العلن و أن يرزقنا الإخلاص في جميع أعمالنا والله الهادي إلى سواء الرشاد .

منقول

جزاك الله خيرا ياليت نعرف الشريط المقتبس منه هذت الكلام

جزاك الله خيرااا

بارك الله فيكم

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.