تخطى إلى المحتوى

خذ الحكمة من أفواه المعلمين .ربما يقول البعض مجانين 2024.

بسم الله الرحمن الرحيم
“خذ الحكمة من أفواه المعلمين ………… ما ألذ شعور النجاح– ما ألذ شعور النجاح
يحكـــى أنه كان هناك معلم حكيم طاعنٌ بالسن ، وكان له أحد التلاميذ و الذي كان دائمَ الانهزام والانسحاب.
كان هذا التلميذ ممن يطفي شمعتهُ قبل أن يقبل على الظلام .
فلما رأى المعلم انهزامية وحال هذا التلميذ، حرص على تعليمه التعليم الكامل، فأمره بإحضار كنز للمعلم موجود خلف باب الكهف الأعظم، وهذا الكهف هو مسيرة ثلاثة أشهر عن القرية الصغيرة ومحفوف بالمخاطر والغابات وشتى أنواع المصاعب. فما كان من هذا التلميذ إلا التردد، إلا أن خجله من معلمه وأهل قريته كان أكبر، فعزم أمره وقرر الرحيل.عندما بدأ رحلته، كان الخوف والانهزام صاحبيه الدائمين، تتضارب الأصوات في رأسه بين الموت أو الخسارة، لكنه عزم على الاستمرار. كل يوم يمضي كان يشعر بلذة ، لذة عظيمه لا يعرف تفسيرها ، ورغم خوفه العظيم في الليل ، وحذره الشديد بالنهار ، إلا أن شيئاً ما كان يحفزه على المتابعة .
وبعد مسيرة ثلاث أشهر كاملة، كان قد نال منه التعب والإرهاق، لكنه نسي الخوف والانهزام عندما بدا له باب الكهف. وعندما اقترب منه ، كانت صدمته عظيمة!. وجد على الباب كلمة طالماً كانت كابوسه الدائم، دائماً ما كانت تؤخره عن تحقيق ذاته ، دائماً ما كانت تدمرأحلامه وطموحه. رأى كلمة…. مستحيل!.
دب شعور الانهزام المرير مرة أخرى، عاودته تلك الأصوات المؤلمة، لكنه تذكر عناء السفر والعزيمة التي جعلته يكمل المسيرة. وعندما وضع يديه على الباب ودفعه، هوى الباب على مصراعيه بسهولة تامة ،
وعندما رأى تلك الكنوز خلف الباب، لم يمس منها شيء وعاد أدراجه للقرية.
فلما وقف بين يدي المعلم، قال: فهمت الدرس، الانهزام أعظم من الهزيمة، والمحاولة أعظم وسيله !
نعم، نعم، ما ألذ شعور النجاح.
فلماذا نجد البعض يردد هذه الكلمة المريرة الشنيعة، حتى قبل المحاولة؟. هذا نقص في قائلها ، ولو استشعر يوماً لذة النجاح لما رددها أبداً. لاتكن سريع الانهزام ، لا تطفئ الضوء قبل الظلام ، لا تغلق متعة المحاولة قبل البدء بها.
“لا أعرف معنىً للمستحيل في قاموسي”…منقولة للفائدة………….- اين أنت يا رفيدة…..

تشكر أخي الكريم على هذه القصة المشوقة والهادفة

وجزاك الله خيرا

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد بنايلي الجيريا
تشكر أخي الكريم على هذه القصة المشوقة والهادفة

وجزاك الله خيرا

مشكور يا أخي الفاضل…..

بارك الله فيك.

بارك الله فيك…….المستحيل صخرة صلبة تنكسر تحت ضربات الاصرار والعزيمة ……

بارك الله فيك

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عطوفة الجيريا
بارك الله فيك…….المستحيل صخرة صلبة تنكسر تحت ضربات الاصرار والعزيمة ……

اليك هدية :عبارة عن قصيدة شعرية نظمها معلم متقاد تحمل الكثيرمن المعاني التربوية المفيدة .. أتمنى أن تعجبك حان الوداع وياله من داعي=قربت خطاي وجسميَ المتداعي
العمر شمسٌ تنتهي لمغيبها=مهما تنفس صبحها بشعاع
ذكرى تهزُ شعورَ معلمٍ =فتسابقت عيناهُ بالإدماع
لكنني رغم السنين مظفرٌ=بالحب ابني مهنتي وقلاعي
أفنيت عمريَ للبنين مربيا=فأناالسعيد بمركبي وشراعي
اصحو مع الأطيارمزهوا أرى=طيرَالخمائل كلهم أتباعي
متفائلا بوظيفتي لتضمني=بذراعها وأضمها بذراعي
ألجُ الفصولَ بفكرةٍ مرسومةٍ=ومهيئا للدرس من أوضاعي
فيسارع الطلابُ يزجوا تحيتي=قد أصبحوا هم صحبتي ويراعي
والله يعلم أنني أبٌ لهم=ما للمخافة من أبٍ من داع
هو مبدئي لما عملت مربيا=لاالضرب يجدي مثلما إقناعي
فخري بهم حولي أُسايسهم=كصغار طيرٍ في الصباح جياع
جلسوا الي بفرحةٍ فأراحني=إقبالهم للدرس بالإجماع
ألقي الدروسَ ميسرا توضيحها=طماع يطلب صحبة الطماع
كم زادني فرحا وفكري مجهد=إصغاؤهم وحضورهم لسماعي
أزهو بنفسي تائها في فخرها=إذ أصبحوا في قمة الإبداع
هي سيرتي كمعلم متشوق=بين العلوم شهيتي ومتاعي
يامن تقاعد إنني متسائل=وهل انتهيت مواطنا ذا باع
لا.. لاتقل إني إنتهيت وقل=هاقد رفعت سفينتي وشراعي
أخي المعلم إصغ لي انت المدى=ربان بحرٍ لايهاب صراع
شق العبابَ مهارةً ودرايةً=ان لم تعِ الأخطارمن ذا الواعي
انت الأمين على العقول وصقلها=في منهج المختار والأتباع
أرجو لك التوفيق فيما تبتغي=كن خيرنا للسالف المشعاع
قصيدة ارى فيها معاني تربوية مفيدة ,..

شكرا على الهدية.اخي ramd 31 ….ارجو لك التوفيق فيما تبتغي……كن خيرنا للسالف المشعاع….

بارك الله فيك

الجيريا

الجيريا

الجيريا

أخي المعلم إصغ لي انت المدى=ربان بحرٍ لايهاب صراع
شق العبابَ مهارةً ودرايةً=ان لم تعِ الأخطارمن ذا الواعي
انت الأمين على العقول وصقلها=في منهج المختار والأتباع
أرجو لك التوفيق فيما تبتغي=كن خيرنا للسالف المشعاع
قصيدة ارى فيها معاني تربوية مفيدة ,
..

الجيريا

شكرا على القصة الرائعة والمشوقة جزاكم الله خيرا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.