من الفروض أن التعيين أولا ثم محضر التنصيب الذي أمضاه المدير مدون عليه أستاذ التعليم الثانوي المادة كذا
و غير ذلك هرطقة قانونية و استغلال لا معنى له
في الابتدائي تكملة النصاب يكون كتابيا من مديرية التربية
ننصان لم يحضرني الآن الرقم والتاريخ وهما سهل المنال
معرفة الأساتذة حق المعرفة و خاصة الجدد منهم والمستخلفين من خلال الاجتماعات المختلفة[ المجالس… ]،الزيارات التي يقوم بها المدير للأقسام، مراقبة دفاتر النصوص و متابعة أعمال التلاميذ، مراقبة دفاتر المراسلة، استغلال ملاحظات المفتشين، تحليل النتائج حسب المادة
ومعالجتها من أجل تطويرها، التعرف على التلاميذ من حيث الحضور،الغيابات و أسبابها ، حجم الأعمال التي يكلفون بها و السهر على حل مشاكلهم التربوية.
1) توخي العدالة في التوزيع ما أمكن بين الأساتذة مع مراعاة الاعتبارات التاليةيجب أن يكون النصاب الأسبوعي متساويا أو متقاربا بين أساتذة المادة الواحدة).
2)- إعطاء مستويين للأستاذ
3)- مراعاة المستوى الحقيقي للفوج التربوي و تصرفات التلاميذ.
4)- تجنب الساعات الإضافية بقدر الإمكان.
5)- الحرص على توزيع ساعات التدريس على سائر أيّام الأسبوع بما في ذلك حصة الاستدراك.
6)- معدل ساعات الأستاذ في اليوم:أربع ساعات (4).
7)- تفادي الفراغات بقدر الإمكان بالنسبة للأستاذ.
8)- تخصيص وقت لتنسيق المادة.
9)- تفادي إحضار الأستاذ لساعة واحدة في الفترة.
10)- إتمام توقيت الأستاذ إما في مادة مجاورة [ و بكل تحفظ من الكفاءة]، أو دعم أو تنشيط نادي ثقافي.
11)- تجنب جمع الساعات المتتالية.
12)- تفادي جمع التطبيقات مع حصة نظرية في اليوم الواحد.
13)- الحذر من رغبات الأساتذة.
14)- عدم إعطاء ساعتين في اليوم الواحد للمواد التي لا يتجاوز توقيتها 5ساعات في الأسبوع.
15)- يستحسن تجديد الأقسام للأساتذة في كل سنة تجنبا للملل، وإنصافا للتلاميذ.
توجد أوقات خصبة des moments féconds تتميز بقمة في الاستعداد الذهني # وأوقات أخرى جدباءstériles تتميز بالانخفاض des moments creux.
لقد أظهر علم البيولوجيا الزمني بداهة وتيرية للنظام البيولوجي (مثل وتائر يقظة/نوم وعلم النفس الزمني أظهر وتيرية للنشاط الذهني أي أوقات يكون فيها الأفراد قادرين على تجميع طاقاتهم في الانتباه و/ أو في التعلم ظواهر طالما تواجه المتعلمين كالتعب، الغفلة، عدم الانتباه، السهو، خائر العزيمة، عدم تلقي رسالة المتعلم، عدم النباهة.
متى نكون أكثر تعبا ؟
إن قمة التعب تكون في الصباح سا8 إلى سا 9 هذه الوتيرية تبقىهي نفسها مهما كانت مدة النوم، الرتبة الدراسية (ممتازة، جيدة،متوسطة) في اليوم أو في الأسبوع.
من المؤكد أن التعب يكون أكثر يوم السبت بعد توقف يوم الجمعة وكذلك يوم الثلاثاء إذا كان يوم الاثنين . إن خرافة الحيوية الصباحية تبدد وكأنها دون أساس لأنها لم تخضع لتجربة سابقة.
تتوزع على النحو التالي:
الانتباه: 15 د من 6 إلى 7 سنوات
20 د من 7 إلى 10 سنوات
25 د من 10 إلى 12 سنة
30 د من 12 إلى 18 سنة
كما بينت الدراسات بأن الدرس الذي مدته 60 د لا يتم توظيفه إلا في ظرف 35-40 دقيقة وبأن الانتباه يعرف انقطاعا أوليا بين 15-20 دقيقة وانقطاعا ثانيا بين 25-35 دقيقة وهذا لا يعني أنه يجب تحديد بهذا الوقت، إذ يمكننا تصور مقاطع من ساعتين(أعمال تطبيقية) مع تنويع الوضعيات البيداغوجية وأنشطة التعلم.
وقد سمحت هذه الأعمال لبعض البلدان ليس فقط بإدخال بعض التعديلات على الوقت المدرسي بل أيضا بترقية استراتجيات أخرى للتعلم ، مثل البيداغوجية الفردية ، ومع هذا فإن مشكل الوتائر المدرسية هو أكثر تعقدا ويتجاوز حدود علم البيولوجيا الزمني، وعلم النفس الزمني.
إن الوقت المدرسي يعتبر أحد العناصر المهمة المرتبط بتحسين نوعية النتائج المدرسية وبصفة عامة فكلما طالت مدة الوقت المدرسي في اليوم وفي السنة كلما اكتسب التلاميذ المعارف، وهذا يصدق كثيرا على الأوساط المحرومة ( الريفي والوسط الحضري المهمش) حيث أن الفرص الوحيدة المتاحة للتعلم لا تعطى إلا على مستوى المدرسة فإن هذا العامل يعتبر الأكثر مؤشرا لنجاح التلاميذ. غير أن هناك ملاحظة مزدوجة تبدو مناقضة فيما يتعلق بنسبة الوقت المستعمل في التعليم فالبلدان ذات الدخل الضعيف بذلت كثيرا من الجهود المالية المكرسة للتربية لوقت أكثر من البلدان المتطورة ولكنها حصلت على نتائج أقل من النتائج التي حصلت عليها البلدان المتطورة، وبالتالي فإن كمية الوقت وحدها لا تحسن النوعية.
تشير الأبحاث الدولية التي أجراها البنك العالمي سنة1989 في110 بلدا أنه كلما مـــدد وقت تعليم البرنامج كلما اكتسب التلاميذ المعارف، غير أن تـمـد يـــــــــــــــــــد البرامج وحدها لا تكفي بل يجب أن يصحبها وتيرة، وتقدم ملائم ومثابرة من التلاميذ والمعلمين. أبحاث أخرى بينت ممرات فراغ أثناء اليوم وتوصي بتجنب الأنشطة الذهنية والجسمية خلال هذه الفراغات.
إن التلاميذ يحصلون على نتائج جيدة في الاختبارات في نهاية الصبيحة بين 10 و 12 وفي نهاية بعد الظهر بين الساعة16 و الساعة 18 والأوقات التي يحصلون فيها على أضعف النتائج هي في الساعة الأولى من الصباح وفي الساعة 14 بعد الظهر.
بينت بحوث أجريت في هذا الشأن ما يلي:
س8- س9 : الأداء الذهني في حده الأدنى. La performance intellectuelle est minimale س9– س10: مستوى الأداء يرتفع بانتظام.Le niveau de performance s’élève régulièrement
س10- س12: ظهور الحد الأقصى للأداء. Un pic de performance maximale apparaît
س12- س16: المستوى ينخفض.Le niveau de performance s’abaisse
الساعة 16: يرتفع المستوى من جديد كثيرا أو قليلا حسب عمر التلاميذ.Le niveau s’élève à niveau
النتائج تظهر ارتفاع الفاعلية الانتباهية في الدروس الصباحية حيث أنها تكون في القمة عند نهاية الفترة الصباحية ، ثم تبدأ في الانخفاض عند بداية الفترة المسائية ثم تعود إلى الارتفاع وسط الفترة المسائية لتصل للقمة عند نهاية الفترة المسائية.
إن إعادة ترتيب الوتائر المدرسية ليس غاية في حد ذاتها ، فالأمر يعني محاربة الإخفاق المدرسي وجعل المدرسة أكثر جاذبية واستعمال وقت التعليم بصفة عقلانية.
إن حصة الدرس، واليوم، والأسبوع، والسنة الدراسية قد تم تقطيعها في جميع المؤسسات التربية لجميع التلاميذ بكيفية واحدة.
إنه يتوافق مع عدد الأيام المدرسية وبالضبط مع عدد أنصاف الأيام ، فالأسبوع المدرسي يدوم 5 أيام وهي مقسمة على 9 أنصاف أيام باستثناء بعض مؤسسات التعليم التقني التي تعمل أمسيات الاثنين وبعض المدارس الابتدائية التي تستعمل الدوامين .
فالسنة الدراسية تتضمن رسميا 38 أسبوعا لكن في الحقيقة فهي لا تتجاوز 28 أسبوعا في أحسن الحالات ، فالفصل الثالث تتخلله آليا الامتحانات .
ما المنطق مثلا اليوم في طول العطلة السنوية (العطلة الكبيرة كما نقول) التي هي أثر لوقت كانت فيه المجتمعات في حاجة إلى أشغال الأطفال في الحقول فهذه العطل الطويلة لها انعكاسات كبيرة من جهة أخرى.
– الانشغال بإتمام البرنامج الذي يدفع المعلمين إلى الإسراع فيه دون التأكد من متابعة كل التلاميذ لهم.
– الاسترخاء ونسيان المعارف التي خمدت طويلا أثناء العطلة الطويلة مما يحتم على الأساتذة المجدين تكريس وقت كبير للمراجعة في بداية السنة الدراسية للمكتسبات التي لم تدعم جيدا في السنة الفارطة.
– إنهاء السنة الدراسية في حالة قريبة من الإنهاك سواء بالنسبة للتلاميذ أو بالنسبة للأساتذة.
إن الدراسة التي قامت بها مديرية التقويم والتوجيه والاتصال على عينة صغيرة من المؤسسات كشف عن ضياع أو تسربات للمواقيت معتبرة، هذه الدراسات شملت 4مدارس ابتدائية،4متوسطات و3ثانويات بولاية الجزائر 2مدرستين ابتدائيتين، 2متوسطتين و2 ثانويتين بولاية أدرار، وقد بينت ما يلي:
– ضياع تنظيمي (ساعات ضائعة من قبل المؤسسة بسبب المواقيت) تقدر ب49400 ساعة في السنة للسبع عشرة 17 مؤسسة المذكورة أي بمعدل 2908 ساعة وهو ما يمثل 108 منصبا مالي للمعلمين أو 132 لأساتذة الإكمالي أو 162 منصبا ماليا للثانوي.
– ضياع وظيفي (ساعات ضائعة للتلاميذ) تقدر ب 10687 ساعة سنويا بمعدل 29 ساعة غياب من طرف المعلمين (الأرقام الحقيقية هي 28 ساعة للمعلمين 33 ساعة للمعلمات.
إنه لمن المفيد جدا القيام بهذه الدراسة على المستوى الوطني قصد تطويق ضخامة هذه الظاهرة.
خارج هذه التسربات التنظيمية والوظيفية فإن الوقت الحقيقي للمعلم في التطبيق هو أقل بكثير من الوقت الرسمي، وقد بينت دراسة أجريت حول الاستعمال الفعلي للوقت المدرسي بأنه من 7 إلى 27% من الوقت مستعمل في القسم في مسائل لا علاقة لها بالتعليم، ومن جهة أخرى فإن دراسات بينت بوضوح بأن التلاميذ يتلقون في الواقع بين 80 و 50% من العدد الرسمي لساعات الدراسة وفي المدارس الريفية البعيدة تقدر هذه النسبة ب30%.
إن الأوقات الميتة كثيرة ومختلفة: وقت ضائع للالتحاق بقاعات الدروس بعد دق الجرس، وفي تحضير الأدوات التعليمية، وفي البحث بكل بساطة على الطباشير أو الطلاسة وحتى على الكرسي الذي حول لقاعة أخرى، وقت ضائع في نقل التمارين بسبب نقص الكتب المدرسية أو نقص وسائل الاستنساخ ( أحيانا تنتهي الحصة في نقل التمارين فقط)، ووقت آخر أيضا يضيع في مسائل وأمور لا علاقة لها بالدرس…
كيف نتكلم عن إنهاء البرامج، في مثل هذه الظروف، وعن مدى استيعابها من طرف التلاميذ.
أحمد زان
مفتش التربية والتكوين
نعم يمكن تكليفك مثلا بتدريس مادة تقارب المادة التي تدرسها فرنسية انجليزية او حتى مهام ادارية لتكملت النصاب
نعم يا زميلي المدير على حق و قام بعمله و في اطار تكملة النصاب
نعم يأخي يجب عليك تكميلة النصاب و في مادة تقارب اختصاصك.