بسم الله
السلام عليكم
أحبتي أجمعين أكتعين أبتعين أبصعين
وددت البث بخاطرتي وإن شئت قل إشكاليتي ومؤرقتي !
ما أشكل علي ،، هو ثقافة القطيع وإنعدام التفكيرعند جمعنا الغفير من دعاة الديموقراطية في العملية الإنتخابية!
فكثير من الناس يثني على الديموقراطية الكفرية ويراها من أعظم الحلول خاصة في شقها المتعلق بالإنتخاب حيث يستوي المتعلم والجاهل والمسلم والكافر والتقي والفاسق المرأة والرجل ،، الكل متساوي أمام الصندوق والكل يشارك في الإنتخاب والقرار !
فهو أنجع الحلول وغاية ماوصلت له العقول في إختيار ملك، رئيس أو إمبراطور !
أما طريقة النظام الإسلامي في إختيار ولي الأمر والقائمة على الإقتصار على أهل الحل والربط فهو الرأي المسفه والرجعية الأصولية والتخلف على رجلين !
ألم ينتبه هؤلاء أن هذا النظام الإنتخابي تكفر به كل الدول الديموقراطية نفسها و فعليا قبل أن يكفر به الإسلام !
ألم يرو إلى الأمم المتحدة مثلا !؟
فهل ياترى صوت موزنبيق أو الطوغو مثل صوت روسيا أو الصين !؟
وهل الكل يمتلك الفيتو مثلا !؟
أليست القرارات الدولية الأممية يقررها أهل العقد والحل من قوى عظمى !؟
مجرد تساؤلات لبنو ديموقراط
والجواب ببساطة إنها سياسة قطيع واقع في نقيع !
تحياتي
باديسي