تخطى إلى المحتوى

حلم المدرسة الاصيلة 2024.

  • بواسطة

ان مانعيشه اليوم فى مدرستنا من انحطاط وتدنى للمستوى ساهمت فيه النقابات بشكل كبير فالمتتبع لمراحل تشكل النقابات فى سلك التعليم يرى بوضوح ركض هاته الاخيرة نحو غنائم الخدمات الاجتماعية لاغير غير مبالين لا بالتعليم من جهة ولا بمصلحة الموظفين
ارجو ان يستفيق الاساتذة الاشراف من غيبوبتهم وان يتداركو الوضع لاننا كلنا نساهم فى هذا الاتجاه السلبى الذى دحرج مكانة المربى والاستاذالجيريا

هكذا ارادها اعداء النهوض العلمي
شكرا

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ام صفوة 73 الجيريا
ان مانعيشه اليوم فى مدرستنا من انحطاط وتدنى للمستوى ساهمت فيه النقابات بشكل كبير فالمتتبع لمراحل تشكل النقابات فى سلك التعليم يرى بوضوح ركض هاته الاخيرة نحو غنائم الخدمات الاجتماعية لاغير غير مبالين لا بالتعليم من جهة ولا بمصلحة الموظفين
ارجو ان يستفيق الاساتذة الاشراف من غيبوبتهم وان يتداركو الوضع لاننا كلنا نساهم فى هذا الاتجاه السلبى الذى دحرج مكانة المربى والاستاذالجيريا


لا يمكن أن نفكر في تحسن إنتاج المدرسة الجزائرية ، دون تحسين أدوات التسيير و الإنتاج وتطويرها. تدني وانحطاط المستوى التعليمي في جميع مراحله ، شاركت فيه عوامل كثيرة لا دخل للنقابات فيها ، من المفروض النقابات تسعى لتحسين وضعية المدرس بحماية حقوقه والدفاع
عنها وترقيتها. وعند تحقيق ذلك يحس المربي بالاطمئنان والأمن، ماديا و معنويا و ينشغل بمهامه الشاقة كاملة. هكذا تسترجع هبة ومكانة المدرسة الجزائرية.

الجيرياالجيريا

السلام عليكم و رحمته تعالى و بركاته
لست وحدك من يحلم هذا الحلم الجميل،لكن إن لم نكن نستطيع تحقيقه متواصلا فلنعمل على تحقيقه وفق ماتوفر من ظروف و لنعلم أن النقابات و ممثليها و الأولياء و جمعياتهم ليس بمقدورهم فعل شيئ لهذه المنظومة العرجاء دون أن تكون برامجهم مسنودة من طرف المعلمين و الأساتذة و مبنية على أسس علمية غير مستوردة موافقة للواقع المعاش .
كم من أستاذ أدلى بملاحظاته على كثافة البرامج الجديدة و أوضح جوانب النقص واعترض على الطرق المفروضة للتدريس لعدم جدواها في بعض الحالات "كتعداد التلاميذ الذي وصل في بداية سنوات ماسمي ظلما و عدوانا "الإصلاحات التربوية" إلى 48 تلميذا كل حسب تخصصه إلا أنه لا عين رأت و لا أذن سمعت و ها نحن في سنة 2024 .
كم هو عدد دورات التكوين التي ما أقيمت إلا لتصرف فيها نقود و ما استفاد الأساتذة منها لا قليلا و لا كثيرا .
"أصبحنا نعاني كوابيس حراسة الإمتحانات النهائية لا لشيئ إلا لغياب العدالة و تفشي أمراض المعرفة و المحسوبية"من جهة و تدني إن لم نقل انعدام المستوى الأخلاقي لدى تلاميذنا و الكثير منا مساهم في ذلك.
لكن ما كل هذا بمانع أن يقوم أحدنا بكل ما يستطيع و ليعلم أنه يوما ما سيرى نتاج أعماله فإن كان خيرا فله و إن كان غير ذلك فاليشحذ همته ليتقبل في هرمه ما بناه في شبابه
واسمحوا لي أن أعطيكم مثالا عن والدي رحمه الله:"مرض أبي بسرطان الرئة -عافاكم الله -و قد كان معلما في الإبتدائي قبل أن يصبح مديرا .كان والدي-رحمه الله- جادا في عمله متقنا له بشهادة كل من عرفه و عمل معه.وفي أيام رقاده بالمستشفى كنا نزوره و كنا نجد أناس كثيرين جدا لا نعرفهم نتعجب لكثرته و نسأل منهم،من تتوقعون ؟
كان معظمهم هم تلاميذه و تلميذاته القدامى منهم من أصبح طبيبا و منهم من أصبح ممرضا ومنهم من أصبح مثله معلما فقط لأنه أحبه و لم ينسه .توفي أبي -رحمه الله-يوم جمعة و رافقه أبناؤه "تلاميذه" إلى مثواه الأخير -رحمه الله و أسكنه فسيح جنانه -آمين–

اللهم أعنا على ما فيه خير الدنيا و الآخرة و أمتنا مسلمين.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.