تخطى إلى المحتوى

حكم المسبحة للشيخ عبد العزيز بن عبد الله بن باز رحمه الله 2024.

حكم المسبحة

السبحة أو المسبحة، هل هي بدعة أو سنة؟

المسبحة تركها أولى، واتخاذها دائماً في يده يخشى أن يكون من الرياء، ولم يكن من عادة السلف هذا الأمر، ولهذا قال بعض أهل العلم أنها بدعة، وقال بعض أهل العلم: لا حرج فيها لكن ينبغي أن تكون في البيت لا يظهر بها في الناس، ويجعلها ديدناً له يرائي بها الناس، وإذا عد بالمسبحة أو بالحجر أو بالنوى تسبيحاته فلا بأس، لكن أصابعه أفضل، كان النبي -صلى الله عليه وسلم- يعد بأصابعه، فينبغي أن تعد بالأصابع، هذا خيرٌ لك من المسبحة من الحصى ومن النوى ومن غير ذلك، وقد فعل جمعٌ من السلف الصالح العد بالحصى والنوى، فلا حرج في ذلك، والمسبحة تشبه الحصى والنوى، لكن اعتيادها وجعلها ديدنةً لك في يدك يشبه الرياء، وليس من عادة السلف ولا من عادة الأخيار ذلك، وإنما يفعلون الناس في بيوتهم وعند مصلاهم، فإذا جعلتها عند المصلى، أو جعلت شيئاً من النوى، أو من الحصى تعد فلا بأس، لكن ترك هذا أفضل، وأن تعد بأصابعك هذا هو الأفضل، لأن الأصابع مسؤولات مستنطقات كما جاء عن النبي -صلى الله عليه وسلم- فيما رواه أبو داود وغيره أنه أمر بعد التسبيح بالأنامل، وقال: (إنهن مسؤولات مستنطقات)، بالأنامل، يعني بالأصابع، وكان يعد بأصابعه فهذا هو الأفضل وهذا هو السنة، وفق الله الجميع

شكرااااااا

شكرا اخي الكريم

جزاك الله خيرا و شكرااا

جزاك الله خيرا على الموضوع الطيب.
والله كنت استغرب لما ارى علماء السعودية ولا اجد واحدا منهم يحمل مسبحة بيده.
مادفعني للبحث في هذا الموضوع..وجاءت رسالتك هذه لتزيدني علما.
فجزاك الله خيرا.

اللهم وفقنا لما فيه خير لنا وللعباد جميعا

آتيني أخي بعلماء محققين لا علماء يتحركون بإرادة السلطان كالشطرنج .. كأمثال الشيخ كشك و الشعراوي و أحمد ياسين والإمام البنا .. هؤلاء علماء لايخافون في الله لومة لائم دينهم الجهاد لا فتاوى وأحكام فقط .. من المهم يقظة القلب من الغفلة أم الإشتغال بالإفتاء على قلب لا يعرف من الإيمان حلاوة

هناك علماء على منهج السلف لا يخشى الأخذ من علمهم أمثال ابن بار و العثيميين والالباني رحمهم الله
أما من ذكرت فلا أعلم ان كانو على منهج سلف الامة ام لا

السلام عليكم. ان السبحه وسيله و الوسائل ليس لها حكم في الاسلام بل الحكم يصدر فيها لما نستعملها اي في ماذا استعملناها فعلى سبيل المثال شراء الكحول من الدكان ليس فيه حكم فان استعملناه للتعقيم او التنظيف فحلال اما اذا استعملناه للسكر و العياذ بالله فحرام .وشراء سكين مثلا ليس له حكم فاذا استعملناه للطهي فلا باس لكن اذا استعملناه للتعدي على الناس فحرام.اذا فالوسائل ليس لها حكم في الاسلام بل الحكم في ماذا نستعملها و السبحه لا اضن ان هناك من يستعملها لاغضاب الله او اذية الناس.اما قولك انها لم تكن تستعمل في وقت الرسول صلى الله عليه وسلم فان هناك اشياء كثيره لم تكن تستعمل في زمنه ونحن نستعملها الان .فالمصحف بشكله الحالي كان غير موجود في عهد الرسول بل لقد امر في زمانه بعدم جمع القران لاسباب يطول تفسيرها و حتى المصحف الذي بدء في جمعه وقت ابابكر الصديق ثم عمر ثم تم ذلك زمن عثمان ليس هو المصحف الذي نستعمله الان فالتنقيط و الحركات في المصحف لو توضع الا في زمن متاخر من طرف بن عاصم و ابو الاسود هل هذا يبيح لنا ان نقول ان مايوجد من تنقيط و حركات بين دفتي المصحف بدعه لانها لم تكن زمن الرسول صلى الله عليه و سلم؟

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.