السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
تحية طيبة لكل عشاق التاريخ الجزائري الذي وجب ان يكتب بماء الذهب ليكون درس لكل اجيال العالم القادمة ، كالعادة وجب ان نحتفظ بجزء من تاريخنا الذي هو ذكراة لكل الشعوب ، ومن لا تاريخ له لمستقبل له وانا من عشاق ولاية غرداية بكل التناقضات الذي تحملها اعشاقها واعتبرها الولاية الذي خظفت قلبي من ولايات الجنوب طبعا فكان للوالد دعوة هناك في ذكرى مهمة جدا لطالما سمعت عنها فل نكتشف الامر سويا بكل التفاضيل وتشاركوا اخوكم عادل رحلة من رحلات غار داية …
…حصريا …الذكرى الخمسون لمعركة مليكة واستشهاد احمد طالب يوم 6 اكتوبر 1961 م..جزء الاول
كان خروجنا مع وفد من مجاهدين ولاية الجلفة او بالاحرى مجاهدين المنطقة السادسة ، كان ذلك يوم الاربعاء الموافق لــ5 اكتوبر على الساعة 13:50 ..ولصلنا الى مدينة بريان نزلنا ضيوفا عند مدير المستشفى وهو صديق الوالد وكنت اريد ان يكون رفيقي في الزيارة صديق من المنتدي كنت اريد ان يكمل معي الطريق لمدينة غرداية ولكن الظروف حالة دون اللقاء ، لم نجلس في تلك المدينة اكثر من نصف ساعة توجهنا لمقر ولاية غرداية سحبنا دعوة الفندق وهو اكبر فندق خاص في الولاية المهم توجهنا للفندق نزلت لم يكن جيدا بكل المقايس رجعت للسيارة اخبرت الوالد ان يتوجه اين كان معزوم وذلك في مدينة متليلي ..اليوم الموالي استيقظنا باكرا توجهنا لمقر ولاية غرداية وهنا تنطلق رحلتنا….
قبل هذ معركية مليكة ؟؟
وقد اندلعت معركة مليكة كما يتذكر مجاهدو منطقة غرداية ليلة الخامس من أكتوبر 1961 عندما طوقت القوات الإستعمارية آنذاك قصر مليكة والذي كانت تتواجد به خلية للفدائيين تتشكل من المجاهدين طالب أحمد والسعيد عبادو وعابد زروال ومحمد لزرق ولخضر بركاوي وموسى سويلم وكانت مكلفة آنذاك بتنظيم وتجنيد اللجان الشعبية لجبهة التحرير الوطني بمنطقة غرداية من أجل الدفاع عن الوحدة الوطنية ووحدة التراب الوطني عندما كانت فرنسا تخطط لتقسيم وفصل الصحراء أثناء مفاوضات الإستقلال.
و قد رصدت القوات الإستعمارية هذه الخلية يوم 6 أكتوبر 1961 وقامت بإجلاء سكان قصر مليكة وذلك قبل أن تقوم بعمليات القصف بعد أن رفض الفدائيون الإستسلام كما أوضح المجاهدون. وخلفت هذه العملية كما يتذكر هؤلاء المجاهدين إستشهاد المجاهد طالب أحمد في حين أصيب باقي رفاقه ومن بينهم السعيد عبادو بجروح خطيرة حيث أودعوا السجن من قبل قوات العدو.
في موكب جماعي وفرت فيه كل وسائل النقل توجهنا لمقبرةا لشهداء …
كان هناك والي الوالي عبدي والوزير السابق عبادو وامين المجاهدين لغرداية وضيوف من العيار الثقيل….
والي الولاية احمد عبدي مع مجاهد لطرش محمد من ولاية الجلفة
الوزير السابق احمد عبادو مع مجاهد من الولاية السادسة ..
تم رفع العلم الجائري وسط حضور اعلامي وشعبي قوي …
ووضع الوزير السابق والوالي وامين المجاهدين اكليل الزهور …
وثم الفدعاء على ارواح الشهداء…
وتنصيب نصب تذكاري في مليكة …
كلاحظة تم تدشين ثانوية على اسم الشهيد احمد طالب ولم اتمكن من التصوير بسبب التنظيم وعدم وجود اعوان امن في الطريقة كون من الارشاد …عدت مباشرة لمقر الولاية
وهناك تم الاجتماع على العاشرة صباحا في…
شكل القاعة من الداخل وهنا تاكيد جديد على قلت الامن في القاعة ايضا وجهاز السكانير لا يعمل عند المدخل ..في حياتي دخلت تقريبا لكل قاعات الولايات لم اشاهد يوما سكانير الامن لايعمل..؟؟
الاجمل في الحلقةا لقادمة …أنتظرنا مع الجزء الثاني قريبا والعديد من المفاجاة والحورات حصريا…
سوف يتم تعديل الموضوع قريبا بشكل افضل
ويتم اضافة الجزء الثاني قريبا
السلام علبكم
أهلاً عـادل وأهلاً بإبداعاتك الرائعة
عمل حصري منسّق ورائع
(أعتذر عن تواجدي لجانبك دلك اليوم)
بارك الله فيك على الموضوع المقيوم
وأعتدر مرة تانية
بارك الله فيك أخي الكريم
لا حقا أنت مصوّر رائع .فنّان هه
جزاك الله ألف خير …