تخطى إلى المحتوى

حديث ماء الرجل وماء الأنثى وعلم الأجنة يشهدان لمحمد صلى الله عليه وسلم بالوحي والرسالة 2024.

  • بواسطة

نفعني الله و إياكم بنعمتي الإسلام و العقل ….
حديث ماء الرجل وماء الأنثى وعلم الأجنة يشهدان لمحمد صلى الله عليه وسلم بالوحي والرسالة:

كيف ومتى عرف العلماء مما يخلق الولد؟ ومن المسؤول عن تحديد نوع الجنين؛ الرجل أم الأنثى؟ الثابت في تاريخ العلوم الطبية لم يكتشف العلم أن العلم لم يكشف أن الإنسان يخلق من نطفة أمشاج من أخلاط الرجل والمرأة إلا في نهاية القرن التاسع عشر الميلادي. عندما تمكن هيرتوج سنة 1875م من ملاحظة عملية تلقيح الحيمنوي "الحيوان المنوي" للبيضة. وتم تأكيد ذلك سنة 1883م حينما تمكن فان بندن من إثبات أن الحيمنوي والبيضة يساهمان بالتساوي في تكوين البيضة الملقحة. وجاءت سنة النبي تعطي حقائق عجز العلم أن يصل إليها إلا بعد قرابة ألف عام مرت على أقوال محمد صلى الله عليه وسلم ، وتلك حقائق ثلاث من أحاديث النطفة في السنة المشرفة.
أولا: خلق الإنسان من كل من نطفة الذكر ونطفة الأنثى معا: روى الإمام مسلم بسنده: "أن يهوديا مر بالنبي صلي الله عليه وسلم وهو يحدث أصحابه فقالت قريش: يا يهودي إن هذا يزعم أنه نبي فقال لأسألنه عن شيء لا يعلمه إلا نبي فقال يا محمد مم يخلق الإنسان؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "يا يهودي من كل يخلق من نطفة الرجل ومن نطفة المرأة فقال اليهودي: هكذا كان يقول من قبلك. "أي من الأنبياء". وحتى نهاية القرن الثامن عشر كان الجدل دائرا حول مسئولية البيضة وحدها أم مسئولية الحيمنوي وحده عن الخلق العام للجنين.
ثانيا: لا يشارك كل ماء الرجل وكل ماء المرأة في الخلق ، روى الإمام مسلم بسنده أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (ما من كل الماء يكون الولد وإذا أراد الله خلق شيء لم يمنعه). والعلم أثبت أن حيوانا واحدا من بين عدد من نوعه يتراوح ما بين 400-700 مليون يظفر ببيضة واحدة من ماء الأنثى ليتم التلقيح في الظروف العادية.
ثالثا: نطفة الرجل مسئولة عن تحديد نوع الجنين، أورد الإمام مسلم في صحيحه في باب صفة مني الرجل والمرأة بسنده عن ثوبان مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: كنت قائما عند رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فجاء حبر من أحبار اليهود ، وسأل النبي صلى الله عليه وسلم عن عدة مسائل حتى قال: وجئت أسألك عن شيء لا يعلمه أحد من أهل الأرض إلا نبي أو رجل أو رجلان. قال فما ينفعك إن حدثتك؟ قال اسمع بأذني قال: جئت أسألك عن الولد ، قال: "ماء الرجل أبيض وماء الأنثى أصفر ، فإذا علا مني الرجل مني المرأة أذكرا بإذن الله ، وإذا على مني المرأة مني الرجل أنثا بإذن الله"، فقال اليهودي لقد صدقت وإنك لنبي ثم انصرف فذهب. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (لقد سألني هذا عن الذي سألني عنه ومالي علم بشيء منه حتى أتاني جبريل). ولا يزال العلم يجري وراء هذا الحديث ليعانق ما جاء به. فهل يكون معنى العلو في الحديث الغلبة والسبق ، بمعنى أنه إذا غابت أو سبقت الحيمنويات التي تحمل علامة الذكورة واي "Y " الحيمنويات التي تحمل شارة الأنوثة إكس "X" ولقحت البيضة كان الناتج ذكرا. أم أنه إذا سبقت الثانية الأولى نتج عن البيضة الملقحة أنثى. أو أنه إذا تغلبت قاعدية ماء الرجل على حامضية ماء الأنثى أعطت فرصة لتعلو الحيمنويات الذكرية فيكون الجنين ذكرا ويكون العكس صحيحا.

الجيريا الجيريا الجيريا الجيريا

https://rasoulallah.net/v2/document.a…g=ar&doc=12575

شكرا لك انه موضوع رائع

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الهندية الجيريا
شكرا لك انه موضوع رائع
بارك الله فيك ، و شكرااا لك ….
نفعنا الله و إياكم بنعمة الإسلام ….

شكرا لك
وجزاك الله خيرا

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الاستاذ سالم الجيريا
شكرا لك
وجزاك الله خيرا

بارك الله فيك ، و جزاك الله خيرااااا
اللهم فقهنا في ديننا الذي هو عصمة أمرنا …..
اللهم أرشدنا إلى الصواب

الجيريا الجيريا الجيريا الجيريا

موضوع قيم بارك الله فيك

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة القدس تنادينا الجيريا
موضوع قيم بارك الله فيك

و بارك الله فيك أيضا …. جزاك الله خيراااا …..
اللهم لا مانع لما أعطيت و لا معطي لما منعت

حديث عجب الذنب والمخلق الأولى يشهدان لمحمد صلى الله عليه وسلم بالوحى وبالرسالة:

فى عام 1935م نال العالم الألمانى سبيمان جائزة نوبل على اكتشافه للمنظم الأولى أو الشريط الأولى أو المخلق الأولى) (Primary Orgaizer) وزراعته له. ومذ أربعة عشر قرنا من الزمان أخبر محمد صلى الله عليه وسلم أنه من عجب الذنب يخلق الإنسان . وعجب الذنب هو عظم العصعص. وقد وردت جملة أحاديث صحيحة تصف عجب الذنب بأنه عظمة لا تبلى أبدا, وأن الإنسان يخلق ويركب منه, وأنه مثل حبة خردل.
وعجب الذنب فى علم الأجنه هو الشريط الأولى الذى ينشأ من القرص الجنينى, ويبدأ تكوينه فى اليوم الخامس عشر فى مؤخرة الجنين. ويعد ظهور تلك العظمة إيذانا بتحديد بطن الجنين من ظهره, وخلفه من أمامه, ويمينه من يساره. وهو عبار عن خيط يبدأ من الخلف وينتهى بعقدة أولية, منه تنشأ جميع أنسجة وأعضاء الجنين؛ فمن الخيط تتكون طبقات الجنين الثلاثة الأولية: الإكتودرم والإندودرم والميزودرم, ومن العقدة الأولية يتكون الجهاز العصبى المركزى والعمود الفقرى والجمجمة. وبعد أن يخلق الجنين يبقى عجب الذنب كامنا ويستقر فى آخر فقرة من العصعص ليكون البذرة التى يعاد تركيب الإنسان منها يوم القيامة.
وعلى علماء الأجنة من المسلمين وهم يشتغلون على عجب الذنب أن تتصدر أوراق أبحاثهم العناوين المشتقة من نصوص الأحاديث النبوية التالية:عن أبى هريرة أخرج الإمام مسلم في صحيحه مثله عن أبي هريرة وجاء فيه : " كل ابن آدم يأكله التراب إلا عجب الذنب ، منه خلق ومنه يركب " ، وفي لفظ أخر له : " وليس من الإنسان شئ إلا يبلي إلا عظماً واحداً هو عجب الذنب ، ومنه يركب الخلق يوم القيامة " ( صحيح مسلم بشرح النووي، دار الفكر ، بيروت ، كتاب الفتن ج18/91، 92 ).
وعن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه يرفعه النبي صلى الله عليه وسلم : " يأكل التراب كل شئ من الإنسان إلا عجب ذنبه . قيل : وما هو يا رسول الله ؟ قال : مثل حبة خردل منه ينشأ " .وتشير الأحاديث أن كل البشر يحملون فى عجب أذنابهم بذور عودتهم يوم القيامة. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ثم ينزل من السماء ماء فتنبتون كما تنبت البقل وليس فى الإنسان شىء إلا بلى إلا عظم واحد وهو عجب الذنب" أخرجه البخارى ومسلم ومالك فى الموطأ وأبو داود والنسائى. وقد ثبت بالتجارب العلمية عدم تأثر عجب الذنب (المنظم الأولى) بالسحق والغليان.
وليس مستبعدا أن يكون الاستنساخ البشرى التوالدى إلا محاولة بشرية لتركيب الإنسان من عجب الذنب. لأنه بعد طور البلاستولة التى تتكون فى اليوم الخامس من حياة الجنين والتى تنمو باندماج الخلية الجسدية والبويضة المنزوع منها النواة, يعاد زرعها فى الرحم حيث تنمو . وفى اليوم الخامس عشر يتكون فيها عجب الذنب الذى قد يعطى جنينا بشريا تتم ولادته بعد مدة الحمل.

https://rasoulallah.net/v2

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.