السلام عليكم ورحمة الله وبركته،
أرتأيتُ أن أنبه إخواني الأفاضل وأخواتي الفضليات إلى موضوعي الذي أدرجته بفضل الله الأسبوع الماضي في منتدى الخيمة، وذلك لعلاقته بموضوع لغة القرآن:
فتفضلوا مشكورين، ومرحبا بكم في موضوعي، وزيارتكم له تسرّني:
عبرة 21 :حدث هذا في جامعة سطيف: لماذا ألقى المحاضر الإنجليزي محاضرته بالإنجليزية ثمّ بالفرنسية ؟؟؟
ببساطة لم يحترم أهل الدار أو ربما ضن أن الجزائر مازالت مقاطعة فرنسية
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،
لا هذه ولا تلك، يُرجى مطالعة الموضوع، إن تكرمتم
مشكور أخي على الموضوع لقد فهمنا أخيرا بعد قراءة الحادثة فعيبنا فينا أننا تركنا لغتنا الوطنية وغيرنا يفتخر بلغته فمتى نعيد للغة القرآن مجدها نحن قبل أن نطالب غيرنا باحترامها
الكثير من يعتقد أن اللغة العربية غير صالحة … أتذكر سنة 1990 كنت ببومرداس
لاحظت أن الكثير من الأولياء يخاطبون أبناءهم باللغة الفرنسية بدل العربية
تمهيدا لفرنستهم
شكراً اخي الفاضل
بارك الله في الجميع على التفاعل
ربّي يستركم في الدنيا والآخرة
آمين
بارك الله فيكم أخي أبو جابر …
وإنها كما ذكرت أخي الفاضل أي هناك الإحساس بالنقص لدي البعض, وهذا النقص يرجعونه إلى اللغة التي يتحدثون بها … يقابل هذا النقص العُجب العظيم بمقتضيات الحضارة الغربية ومن ضمنها المورث اللغوي لها, كما لا ننسى جانبا من الشخصية الثقافية لهذا الفرد, وكذا جانبا من تاريخه المستعمر …
خلاصة القول أن البعض يرى في اللغة خروجا من التخلف, متناسيا أنه هو بواقعه وحقيقته حَدَثٌ منه مؤثر ومتأثر به … فأصبحت العربية مثلا لغة أراذل الخلق هم فقط من يتحدثون بها أما الأسياد وأصحاب المقام والعلو … فلغة يجب أن تكون راقية, سامية, رومنسية, جذابة, تلفت الأنظار ووووووو … وهذا شكل من أشكال اضطهاد اللغة العربية وأهلها و الذي لم يحدث عبر التاريخ ان كان هناك اضطهاد ضد لغة معينة, ومن من؟ من طرف بني جلدتنا وأهل قبلتنا وأفراد مجتمعنا وكذا من طرف أصحاب القرار في بلادنا مع الأسف الشديد …
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته أخي الفاضل المبجّل طاهر القلب.
سُعدتُ بزيارتكم الميمونة لموضوعي وبمداخلتكم القيّمة،
لا نملك إلا أن نقول إلى الله المشتكى، وماذا نقول إن كان " ولي الأمر" هو من يعادي لغة القرآن!!
سأعود بإذن الله تعالى في موضوع مستقل، لأبرهن على طرحي هذا من خلال " الملحمة" التي وقعة في قاعة حرشة في 1986، وكنتُ حاضرا فيها، والتي اجتمعت فيه المنظومة الجامعية ككل، وكانت منعرجا تاريخيا لتطبيق اللغة العربية في الجامعة ولكن…….
شكر الله كما كتبتم وجزاكم الله خيرا
يا جماعة والله كلما سمعت ما يسيء إلى ديني الإسلام ولغتي العربية دخلني غضب شديد وحزن لأجلهما وخاصة ممن يهينهما من أهلهما .