تخطى إلى المحتوى

حال السلف رضوان الله عليهم في رمضان 2024.

  • بواسطة

السلام عليكم

حال السلف رضوان الله عليهم في رمضان

سُئل الشيخ العلامة ربيع بن هادي المدخلي -زاده الله توفيقا- هذا السؤال :

– السؤال : (سائلٌ) يَسأَلُ عن حال السلف في رمضان ؟ [شريط بعنوان : إزالة الإلباس عما اشتبه في أذهان الناس].

– فأجاب : إجابة عن هذا السؤال أقول : معروف حال الرسول الكريم عليه الصلاة والسلام، وأنه عليه الصلاة والسلام يستعد لهذا الشهر فيصوم أكثر شعبان عليه الصلاة والسلام، "كان يصوم شعبان كله، كان يصوم شعبان إلا قليلا"، كما في حديث عائشة -رضي الله عنها-.

ثم يصوم هذا الشهر الكريم عليه الصلاة والسلام، ويشتد اهتمامه خاصة في العشر الأواخر منه، فإنه كان إذا دخلت هذه العشر شمر عن ساعد الجد وشد مئزره، واعتكف ويعتكف نساؤه ويعتكف كثير من أصحابه عليه الصلاة والسلام، ويقومون بهذه الأعمال العظيمة .

صيام صحيح وعمل صالح وبذل وإحسان

وكان الرسول عليه الصلاة والسلام جواداً، أجود الناس فإذا جاء رمضان كان أجود من الريح المرسلة عليه الصلاة والسلام خاصة إذا جاءه جبريل عليه الصلاة والسلام؛ كما في حديث ابن عباس -رضي الله عنهما-، وكان رسول الله يقرأ أو يعرض القرآن على جبريل في كل رمضان مرة، وفي السنة الأخيرة من حياته الكريمة عرض القرآن على جبريل مرتين؛ كما في حديث عائشة وأبي هريرة -رضي الله عنهما-، وكان ذلك إشعار بوفاته صلَّى الله عليه وسلم .

فعلى كل حال السلف كان لهم عناية خاصة بهذا الشهر العظيم

من الإقبال على تلاوة القرآن، وعلى كثرة الذكر، وعلى الكف عن المعاصي

لأن الصيام يقتضي هذا ؛ الصيام ما هو فقط صيام عن الطعام والشراب وإنما هو كف عن كل ما يبغضه الله تبارك وتعالى من المعاصي وغيرها، وإقبال على طاعة الله عز وجل، وإخلاص لله في هذا العمل.

(السلف) رضوان الله عليهم، كما يحكى عن مالك أنه كان يعلم الناس فإذا جاء شهر رمضان جرد وقته للصيام ولتلاوة القرآن، فاهتموا بتلاوة القرآن في هذا الشهر الكريم مع تدبره وتأمله والاتعاظ بمواعظه والازدجار بزواجره وفهم الحلال والحرام، وفهم الوعد والوعيد وما شاكل ذلك من هذا القرآن الكريم، بهذا تزكوا النفوس وتستنير القلوب، هذا يعني القرآن هو حياة ونور وهدى كما وصفه الله تبارك وتعالى قال : ( وَكَذَلِكَ أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ رُوحًا مِنْ أَمْرِنَا مَا كُنْتَ تَدْرِي مَا الْكِتَابُ وَلَا الْإِيمَانُ وَلَكِنْ جَعَلْنَاهُ نُورًا نَهْدِي بِهِ مَنْ نَشَاءُ مِنْ عِبَادِنَا وَإِنَّكَ لَتَهْدِي إِلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ ) الشورى : ٥٢

وعلى كل حال ؛السَّلف الصالح –يعني- اقرؤوا جهادهم وصبرهم وإخلاصهم لله وتشميرهم عن ساعد الجد في هذا الشهر الكريم وفي غيره، يعني نحن لا نذكر في شهر رمضان ثم ننسى ونترك الطاعات في سائر الأشهر(!) ،بل نستمر في مواصلة عبادة الله وقيام الليل والإقبال على الله وسائر الطاعات التي نتقرب فيها في رمضان، لا ننسى، بعض الناس يقبل على الطاعة في هذا الشهر، فإذا ولَّى هذا الشهر قصَّر وتكاسل وتناسى كثيراً من الطاعات، لا .
هذا الشهر لا شك نهتم به أكثر من غيره ولكن طول العام طول الحياة يجب أن أكون ذاكراً لله دائما ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اذْكُرُوا اللَّهَ ذِكْراً كَثِيراً * وَسَبِّحُوهُ بُكْرَةً وَأَصِيلاً ) الأحزاب : ٤١ – ٤٢ .

فالمؤمن يذكر الله تبارك وتعالى دائما ويطيعه ويتقيه ويخشاه ويراقبه في كل ساعات حياته .

أسأل الله أن يوفقنا وإياكم للقيام والصيام ,والقيام بواجب هذا الشهر الكريم والحرص على فضائله ,وكذلك نسأل الله أن يوفقنا دائما للقيام بطاعته والإقبال على ما يرضيه إنَّ ربنا لسميع الدعاء " انتهـى جوابه البديع حفظه الله

المصدر : ( فتاوى فضيلة الشيخ العلامة ربيع بن هادي عمير المدخلي ) (2/337-339) ط دار الإمام أحمد .

بارك الله على النقل الطيب
جعله الله في ميزان حسناتك
حفظ الله مشايخنا و رحم الأموات منهم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته بارك الله فيك
وفي العلامة حامل لواء الجرح والتعديل
الشيخ العلامة ربيع بن هادي عمير المدخلي )

جزاكم الله خيرا وبارك فيكم

بارك الله فيك اختاه
جواهر وبارك الله في الشيخ الجريئ

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة علي الجزائري الجيريا
بارك الله على النقل الطيب
جعله الله في ميزان حسناتك
حفظ الله مشايخنا و رحم الأموات منهم

وفيكم بارك الله وثبت خطاك

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عياد محمد العربي الجيريا
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته بارك الله فيك
وفي العلامة حامل لواء الجرح والتعديل
الشيخ العلامة ربيع بن هادي عمير المدخلي )

وعليكم السلام
وفيكم بارك الله وثبت خطاك

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة *نور الهدى* الجيريا
بارك الله فيك اختاه
جواهر وبارك الله في الشيخ الجريئ

وفيك بارك الله اختي نور

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جليبيب مخموم القلب الجيريا
جزاكم الله خيرا وبارك فيكم

وفيك بارك الله وسدد خطاك

كلام جميل
بارك الله فيك وجزاك الله خيرا

السلام عليكم

مشكورة اختي ان ذكرتنا

لكي نستعد ونشمر لا ستقبال هذا الضيف العزيز

نعم

وتمضي بنا الأيام وتتعاقب الأسابيع وتتوالى الشهور.. ويقترب منا قدوم شهر الخير والبركة والرحمات، ويعلو نداء المؤمنين ودعاؤهم الخالد
اللهم بلغنا رمضان
إنه النداء الخالد الذي ردَّده الحبيب- صلى الله عليه وسلم- عندما كان يقترب موعد قدوم الشهر الكريم، فقد ورد أن النبي- صلى الله عليه وسلم- كان إذا دخل رجب قال
اللهم بارك لنا في رجب وشعبان وبلغنا رمضان

اللهم بلغنا رمضان"

تربى الصحابة الكرام على هذا الشعار، وعاشوا بهذا الدعاء الخالد، فكانوا يسعون إلى رمضان شوقًا، ويطلبون الشهر قبله بستة أشهر، ثم يبكونه بعد فراقه ستة أشهر

اللهم بلغنا رمضان"

نداء يدرك المسلم دلالاته، فيثير في نفسه الأشجان والحنين إلى خير الشهور وأفضل الأزمنة، فيعد المسلم نفسه للشهر الكريم ويخطط له خير تخطيط
فكيف يكون الاستقبال الأمثل للشهر؟ وكيف تكون التهيئة المناسبة لقدوم الشهر؟ وهل لنا أن نحافظ على شهرنا من عبث العابثين وحقد الحاقدين وغفلة الغافلين؟
لنبدأ معا.. خطوات صغيرة بسيطة.. نصل بها الى رمضان

"
اللهم بلغنا رمضان"

الإكثار من الدعاء
"

اللهم بلغنا رمضان"

فهو من أقوى صور الإعانة على التهيئة الإيمانية والروحية.والاكثار من الذكر، وارتع في "رياض الجنة" على الأرض، ولا تنسَ المأثورات صباحًا ومساءً، وأذكار اليوم والليلة، وذكر الله على كل حال

"

اللهم بلغنا رمضان"

الإكثار من الصوم في شعبان
تربيةً للنفس واستعدادًا للقدوم المبارك، ويفضل أن يكون الصوم على إحدى صورتين.. إما صوم النصف الأول من شعبان كاملاً، وإما صوم الإثنين والخميس من كل أسبوع مع صوم الأيام البيض

اللهم بلغنا رمضان"

العيش في رحاب القرآن الكريم
والتهيئة لتحقيق المعايشة الكاملة في رمضان، وذلك من خلال تجاوز حد التلاوة في شعبان لأكثر من جزء في اليوم والليلة، مع وجود جلسات تدبر ومعايشة للقرآن

اللهم بلغنا رمضان"

والسلام عليكم

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة *محمود* الجيريا
كلام جميل
بارك الله فيك وجزاك الله خيرا

وفيك بارك الله

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة abedalkader الجيريا
السلام عليكم

مشكورة اختي ان ذكرتنا

لكي نستعد ونشمر لا ستقبال هذا الضيف العزيز

نعم

وتمضي بنا الأيام وتتعاقب الأسابيع وتتوالى الشهور.. ويقترب منا قدوم شهر الخير والبركة والرحمات، ويعلو نداء المؤمنين ودعاؤهم الخالد
اللهم بلغنا رمضان
إنه النداء الخالد الذي ردَّده الحبيب- صلى الله عليه وسلم- عندما كان يقترب موعد قدوم الشهر الكريم، فقد ورد أن النبي- صلى الله عليه وسلم- كان إذا دخل رجب قال
اللهم بارك لنا في رجب وشعبان وبلغنا رمضان

اللهم بلغنا رمضان"

تربى الصحابة الكرام على هذا الشعار، وعاشوا بهذا الدعاء الخالد، فكانوا يسعون إلى رمضان شوقًا، ويطلبون الشهر قبله بستة أشهر، ثم يبكونه بعد فراقه ستة أشهر

اللهم بلغنا رمضان"

نداء يدرك المسلم دلالاته، فيثير في نفسه الأشجان والحنين إلى خير الشهور وأفضل الأزمنة، فيعد المسلم نفسه للشهر الكريم ويخطط له خير تخطيط
فكيف يكون الاستقبال الأمثل للشهر؟ وكيف تكون التهيئة المناسبة لقدوم الشهر؟ وهل لنا أن نحافظ على شهرنا من عبث العابثين وحقد الحاقدين وغفلة الغافلين؟
لنبدأ معا.. خطوات صغيرة بسيطة.. نصل بها الى رمضان

"
اللهم بلغنا رمضان"

الإكثار من الدعاء
"

اللهم بلغنا رمضان"

فهو من أقوى صور الإعانة على التهيئة الإيمانية والروحية.والاكثار من الذكر، وارتع في "رياض الجنة" على الأرض، ولا تنسَ المأثورات صباحًا ومساءً، وأذكار اليوم والليلة، وذكر الله على كل حال

"

اللهم بلغنا رمضان"

الإكثار من الصوم في شعبان
تربيةً للنفس واستعدادًا للقدوم المبارك، ويفضل أن يكون الصوم على إحدى صورتين.. إما صوم النصف الأول من شعبان كاملاً، وإما صوم الإثنين والخميس من كل أسبوع مع صوم الأيام البيض

اللهم بلغنا رمضان"

العيش في رحاب القرآن الكريم
والتهيئة لتحقيق المعايشة الكاملة في رمضان، وذلك من خلال تجاوز حد التلاوة في شعبان لأكثر من جزء في اليوم والليلة، مع وجود جلسات تدبر ومعايشة للقرآن

اللهم بلغنا رمضان"

والسلام عليكم

وعليكم السلام
بارك الله فيك على الاضافة ونسال الله عزوجل المزيد من المغفرة والثواب في هذا الشهر الكريم.

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
دونكم مادة مصورة للشيخ ابن جبرين ـ رحمه الله تعالى ـ حول استقبال شهر رمضان المبارك:
https://www.djelfa.info/watch?v=OEXZP…eature=related

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بحر ثاااائر الجيريا
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
دونكم مادة مصورة للشيخ ابن جبرين ـ رحمه الله تعالى ـ حول استقبال شهر رمضان المبارك:
https://www.djelfa.info/watch?v=oexzp…eature=related

وعليكم السلام وبارك الله فيكم

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.