تخطى إلى المحتوى

جمعية العلماء المسلمين: المنظومة التربوية في الجزائر كارثة 2024.

  • بواسطة

وزارة التربية تعتمد على المحسوبية في اختيار معدي البرامج والكتب المدرسية
انتقدت جمعية العلماء المسلمين الجزائريين المنظومة التربوية المعتمدة من قبل وزارة التربية وكذا تكوين أساتذتها، واصفة الوضع بالكارثي على كل المستويات، إضافة إلى الطرق الملتوية التي يتم من خلالها اختيار معدي المناهج التربوية والكتب المدرسية، زيادة على النظرة التي أصبح ينظر بها للقطاع واعتباره قطاعا غير منتج، مما جعله القطاع الأكثر تهميشا رغم أهميته القصوى .عبّرت الجمعية عن امتعاضها، خلال المنتدى الذي نظم أمس حول واقع النظام التربوي في الجزائر، من الخطة والسياسة التربوية الغامضة المنتهجة من طرف الوزارة، التي تتّبع مبدأ الكم وأهملت النوعية، بزيادة أرقام الناجحين على حساب المناهج العلمية وطرق التعليم المنصوص عليها، حيث دعت الجمعية إلى إعادة تحديد المبادئ التي تسير عليها الخطة التعليمية.كما دعت الجمعية المسؤولين إلى مراجعة الوضع المدرسي وتغيير النظرة نحو المؤسسة التعليمية، التي يعتبرونها مكانا للتعلم فقط، غير أنها في الحقيقة قلعة الدفاع عن الوجود الفكري وبناء الفرد والمجتمع، داعية إلى ضرورة تغيير سياسة انتقاء المعلمين والأساتذة وإعادة بعث المؤسسات التكوينية، إذ أن المترشح يحتاج إلى تكوين عملي غير الذي يتحصل عليه في الجامعات والمدارس العليا، للنهوض بالقطاع على كل المستويات.كما خاض المتحدثون في موضوع الكتاب المدرسي الذي يعد حسب رأيهم كارثة القطاع، لما فيه من أخطاء علمية فادحة أخرجته عن إطاره، بسبب المحسوبية في عملية انتقاء المؤلفين الذين يكونون غير ملمّين بالمعلومة والبرامج التعليمية، داعية الهيئة المسؤولة إلى اختيار أفضل المختصين في الميدان وإسناد المهمة لهم قصد تحسين نوعية الرسالة العلمية.كما أرجعت جمعية العلماء المسلمين الجزائريين ذلك إلى رؤية السلطة في الجزائر لقطاع التربية على أنه قطاع غير منتج، ما أدى إلى ضعف التكوين وانعدام الاهتمام به، فضلا عن دعوة الفاعلين إلى رد الاعتبار للمنظومة التربوية التي وصفتها بأنها أهم قطاع في الدولة، لما له من دور في بناء مستقبل البلاد. كما تم الخوض في المشاكل المطروحة كل سنة، والمتمثلة في كثافة البرامج وعتبة الدروس، التي يرون أن الحل الأنسب لحلها هو تكييف حجم البرامج الدراسية مع الحجم الساعي، للحد من المشكل الذي يطرح كل سنة، إضافة إلى أن ذلك يساعد على إكمال البرامج الدراسية في الوقت المحدد لها، مع حث الأساتذة على العمل الجدي.

وهل يسمعون للعلماء..أو لأهل الاختصاص
أو لمن هم في الميدان؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

اللهم عجل بالفرج عن منظومتنا يارب

نتمنى أن يلتفت المسؤولون قليلا للعلماء ويسمعوا لأراءهم.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.