تخطى إلى المحتوى

جدار العار

القانون الذي نسجته وزارة التربية بمساعدة النقابات لم يكن سوى جدارا يحول بين الأستاذ الذي امضى زهرة شبابه في تعليم الناشئة و بين الوصول الى رتبة المديرين و المفتشين الذين تحصلوا على مراتب جعلت بينهم و بين الاستاذ مسافة كبيرة و لكي يلحق بهم لا بد له من عمر جديد حسب القانون الذي خيط على المقاس و لذلك فهو مثل الجدار الذي بنته اسرائيل ليفصل بينها و بين الفلسطينيين ألا يحق أن نسمي هذا القانون الجائر جدار العار

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.