السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
1ـ قراءة القرآن:
كما يقول الله تبارك وتعالى:
{وَهَذَا كِتَابٌ أَنْزَلْنَاهُ مُبَارَكٌ} [الأنعام:92]،
فالقرآن جعله الله بركة من خلال اتباع تعاليمه وقراءته وتحكيمه والتداوي به،
ولذلك قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
” البيت الذي يذكر فيه القرآن تسكنه الملائكة، وتهجره الشياطين، ويتسع بأهله ويكثر خيرًا “.
2 ـ التقوى والإيمان بالله:
يقول تعالى: {وَلَوْ أَنَّ أَهْلَ الْقُرَى آمَنُوا وَاتَّقَوْا لَفَتَحْنَا عَلَيْهِمْ بَرَكَاتٍ مِنَ السَّمَاءِ وَالأرْضِ} [الأعراف:96]، ويتضح لنا من قول الله تعالى أن الإنسان المؤمن التقي سوف يشعر بالبركة في حياته وفي زوجته وفي أولاده.
3 ـ البسملة:
يقول رسول الله صلى الله عليه وسلم: [[إذا دخل الرجل بيته فذكر الله تعالى عند دخوله وعند طعامه قال الشيطان لأصحابه: لا مبيت لكم ولا عشاء]],
4 ـ الاجتماع على الطعام وبعض الأطعمة:
كما أخبر النبي صلى الله عليه وسلم:
[[كلوا جميعًا ولا تفرقوا فإن البركة في الجماعة, فطعام الواحد يكفي لاثنين وطعام الاثنين يكفي الثلاثة والأربعة]]
وكذلك هناك بعض أنواع الطعام فيها بركة مثل اللبن والعسل والزيت والتمر.
5 ـ السحور:
كما قال الرسول صلى الله عليه وسلم:
[[تسحروا فإن في السحور بركة]]
والمراد في البركة الأجر والثواب، ولكي يكون الإنسان مرتاحًا في الصوم.
6ـ ماء زمزم:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
[[إن ماء زمزم مباركة إنها طعام طعم وشفاء سقم]].
8ـ ليلة القدر:
يقول الله تعالى: {إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةٍ مُبَارَكَةٍ} [الدخان:3] ويعني ليلة القدر، فهي خير من ألف شهر.
9ـ العيدان:
تقول أم عطية: كنا نؤمر أن نخرج يوم العيد حتى تخرج البكر من خدرها، ويخرج الحيض فيكن خلف الرجال،
[[يرجون بركة ذلك اليوم وطهرته]].
10ـ المال الحلال:
فالله تعالى طيب لا يقبل إلا طيبًا، يقول سهل رحمه الله في آكل الحرام: عصت جوارحه شاء أم أبى، ومن أكل الحلال أطاعت جوارحه ووفقت للخيرات.
11ـ كثرة الشكر والحمد:
قال تعالى:
{لَئِنْ شَكَرْتُمْ لأَزِيدَنَّكُمْ} [إبراهيم:7].
12ـ الصدقة:
كما أخبرنا النبي صلى الله عليه وسلم:
[[صدقة السر تطفئ غضب الرب]].
13ـ البر وصلة الرحم:
يقول النبي صلى الله عليه وسلم:
[[صلة الرحم وحسن الخلق وحسن الجوار يعمرن الديار ويزدن في الأعمار]].
14ـ التبكير في طلب الرزق:
فقد قال النبي صلى الله عليه وسلم: [[بورك لأمتي في بكورها]] ولذلك فإن كثيرًا من الأشخاص الأغنياء عندما سئلوا عن سر غناهم قالوا السبب التبكير ومنهم صخر الغامدي الذي قال: عندما سمعت حديث رسول الله عن التبكير أصبحت أرسل تجارتي في أول النهار ويروى أنه أُثرِي ثراءً عظيمًا.
15ـ الزواج:
يعتبر الزواج من الوسائل الجالبة للبركة على الزوج والزوجة كما يقول الله تعالى: {إِنْ يَكُونُوا فُقَرَاءَ يُغْنِهِمُ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ} [النور:32] ويقول رسول الله صلى الله عليه وسلم: [[التمسوا الرزق في الزواج]].
16ـ إقامة الصلاة:
يقول الله تعالى:
{وَأْمُرْ أَهْلَكَ بِالصَّلاةِ وَاصْطَبِرْ عَلَيْهَا لا نَسْأَلُكَ رِزْقاً نَحْنُ نَرْزُقُكَ وَالْعَاقِبَةُ لِلتَّقْوَى} [طـه:132].
17ـ التوكل على الله:
يقول رسول الله صلى الله عليه وسلم:
[[لو أنكم توكلتم على الله حق توكله لرزقكم كما يرزق الطير تغدو خماصًا وتروح بطانًا]].
18ـ الاستغفار:
يعتبر الاستغفار مصدرًا للبركة كما يقول رسول الله صلى الله عليه وسلم:
[[من لزم الاستغفار جعل الله له من كل ضيق مخرجًا ومن كل هم فرجًا ورزقه من حيث لا يحتسب]].
بارك الله فيك
بارك الله فيك
بارك الله فيك
جزاك الله خيرا ، ولتكتمل الفائدة المرجوة دونك الآتي:
حديث التمسو الغنى في الزواج لا يصح و لكن قد جاء هذا الأثر بمعناه عن بعض الصحابة في تفسير قوله تعالى: ) و َأَنْكِحُوا الْأَيَامَى مِنْكُمْ وَالصَّالِحِينَ مِنْ عِبَادِكُمْ وَإِمَائِكُمْ إِنْ يَكُونُوا فُقَرَاءَ يُغْنِهِمُ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ وَاللَّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ ({النور: 32}.
فقد أخرج ابن جرير عن ابن عباس أنه قال: أمر الله سبحانه بالنكاح ورغبهم فيه، وأمرهم أن يزوجوا أحرارهم وعبيدهم، ووعدهم في ذلك الغنى، فقال: )إِنْ يَكُونُوا فُقَرَاءَ يُغْنِهِمُ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ( انتهى.
وأخرج أيضا بسنده عن ابن مسعود أنه قال: التمسوا الغنى في النكاح،
يقول الله: ) و َأَنْكِحُوا الْأَيَامَى مِنْكُمْ وَالصَّالِحِينَ مِنْ عِبَادِكُمْ وَإِمَائِكُمْ إِنْ يَكُونُوا فُقَرَاءَ يُغْنِهِمُ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ وَاللَّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ ({النور: 32}.
وذكر ابن كثير في تفسيره أن أبا بكر الصديق رضي الله عنه قال: أطيعوا الله فيما أمركم به من النكاح، ينجز لكم ما وعدكم به من الغنى، قال تعالىإِنْ يَكُونُوا فُقَرَاءَ يُغْنِهِمُ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ(.
وأخرج عبد الرزاق، وذكره القرطبي في تفسيره أن عمر رضي الله عنه قال: عجبي ممن لا يطلب الغنى في النكاح، وقد قال الله تعالى: )إِنْ يَكُونُوا فُقَرَاءَ يُغْنِهِمُ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ( انتهى.
وأما ما رواه الحاكم والبزار موصولاً عن عائشة رضي الله عنها، ورواه أبو داود في مراسيله ( المراسيل ص 180، رقم 203، من طريق هشام بن عروة عن أبيه، فذكره)، وابن أبي شيبة مرسلاً عن عروة بن الزبير أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "تزوجوا النساء فإنهن يأتين بالمال" أخرجه الحاكم في المستدرك (2/161) وذكره الهيثمي في مجمع الزوائد (4/258)، وعزاه للبزار وقال ورجاله رجال الصحيح خلا سلم بن جياد وهو ثقة. قال الحاكم: هذا حديث صحيح على شرط الشيخين، ولم يخرجاه، لتفرد سلم بن جنادة بسنده، وسمل ثقة مأمون، ووافقه الذهبي ، فإنه حديث ضعيف ، نص على ذلك الألباني في ضعيف الجامع.( ضعيف الجامع/2427 – السلسلة الضعيفة 3400)
ورجح الدارقطني المرسل على الموصول (العلل 12/ 3834 )، كما قال الحافظ ابن حجر في التلخيص (تلخيص الحبير 3/254)، والشوكاني في نيل الأوطار (6/226).
وأما ما ينسب إلى النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: "تزوجوا فقراء يغنكم الله"، فلا أصل له، قال ابن كثير في تفسيره: وأما ما يورده كثير من الناس على أنه حديث "تزوجوا فقراء يغنكم الله"، فلا أصل له، ولم أره بإسناد قوي، ولا ضعيف إلى الآن، وفي القرآن غنية عنه ( تفسير القرآن 6/55). انتهى.
منقول