تخطى إلى المحتوى

تلاميذ يكرّمون أستاذهم المصري بعد 32 سنة من الغياب 2024.

يقال إن عصر السرعة لم يعد يلقي بالا للذكريات التي تمر على حياة الإنسان الموسوم بآفة النسيان، لكن ما يحدث هذه الأيام في عاصمة الحضنة، المسيلة، أمر يفنّد ذلك، ويثبت أن الزمن لا يزال زمن وفاء.

أسقط المئات من تلاميذ مدينة المسيلة، الذين كانوا يتمدرسون سنوات السبعينيات بمتوسطة “مي زيادة”، منهم اليوم المحامي الشهير والطبيب المختص والإطار في المؤسسة والأستاذ المتقاعد ومدير الثانوية وغيرهم، كل المقولات، لتبقى لمسة الوفاء الفريدة وغير المسبوقة وحدها قائمة، عندما دعوا أستاذهم الذي أشرف على تدريسهم صغارا إلى المدينة التي قضى فيها ست سنوات من سنين شبابه الأول فيها، ورحل عنها ذات يوم من عام 1981 إلى مسقط رأسه الإسكندرية، محققين بذلك حلمه بالعودة واللقاء بهم، وبأحفادهم وأحفاد أحفادهم، بعد 32 سنة من الغياب عنها، واستحقوا بذلك أن يأخذوا العلامة كاملة.. علامة الوفاء الذي قلّ نظيره هذه الأيام.

دعوة ومفاجآت

محمد صلاح الحلوجي، أستاذ مادة الأدب العربي وصاحب المواهب المتعددة التي تصوغه أحيانا قاصا وأحيانا أخرى فنانا تشكيليا، وشاعرا وأبا روحيا للمئات من تلاميذه الذين لم ينسهم طيلة كل هذه السنوات ولم ينسوه، عاد إلى عاصمة الحضنة، التي وطأ أرضها أول مرة وعاش فيها لأزيد من ست سنوات ما بين 1975 وحتى 1981، تاريخ انتهاء مدة بعثته قادما إليها من الإسكندرية بمصر الشقيقة، وخلّف وراءه يومها ذكريات لا تنسى.. ليعود إليها بفضل دعوة من تلاميذه وقد تجاوز السبعين من العمر، لم ينس تلاميذه، ومنهم المحامي الشهير لدغم شيكوش خميستي، أن يوفروا له كل ظروف الراحة بفندق القلعة بالمدينة.

ولم يكد خبر وصوله يتبعثـر بين هذا التلميذ وذاك بقياس زمن السبعينيات، الذي انتشر كالنار في الهشيم، حتى لم تعد غرفته في فندق القلعة المدفوعة بحساب مفتوح التكاليف من المحامي خميستي، تسع الوافدين إليه، والذين يعد أغلبهم من تلاميذه وأبنائهم وعائلاتهم. وقد خصص له هؤلاء برنامجا يوميا خاصا لزيارة الأماكن التي تركت في نفسه جرحا للذكرى، وتمنى أن يزورها في يوم من الأيام. زيارات عدة ومحطات ذرف فيها الأستاذ صلاح الحلوجي الكثير من الدموع، خصوصا وهو يطأ، بعد مرور 32 سنة، مدخل متوسطة “مي زيادة” ومسكنه الذي خُصص له بمدرسة “شنيح محمد” التطبيقية المعروفة بمدرسة “دشوشة”، والتي أعادته بالحنين إلى سنوات شبابه الأول، قبل أن تتساقط عليه الدعوات إلى بيوت تلاميذه.

عودة وتكريم

عودة الحلوجي إلى المسيلة، المشهورة أنها لا تنسى زوارها بسهولة، فما بالك بمربي أجيال لم ينسها هو الآخر، وكرّمها في معرض أسماه “السواحل والغربة والحنين” والذي أخذت فيه المسيلة الحيز الأكبر من لوحاته. كرّم الحلوجي من قِبل والي الولاية، حيث قال “أنا أحب المسيلة”، فأجابه الوالي “هي كذلك تحبك”. أقيمت له تكريمات كثيرة، كتبت عنه الصحف وتربّع على أثير إذاعة الحضنة لمدة تقارب الساعتين ونصف ساعة، وتحوّل إلى حدث بامتياز، خصوصا بعد إقامة معرض للوحاته بقاعة المكتبة المركزية لمدة يوم كامل، والتي بقدر ما كان هو كريما، وتبرع بلوحاته للمدينة، قام تلاميذه بتكريمه قبل يوم من عودته إلى مدينة الإسكندرية، بعد أزيد من شهر من إقامته بالمسيلة.

…… منقول من جريدة الخبر ………………..

والله أبكيتني أخي الكريم هؤلاء تلاميذ الزمن الجميل ما أحوجنا اليوم إلى هذه الأخلاق العالية والرفيعة حيث صار أكثر تلاميذ اليوم إذا تجاوز المرحلة التي درسته فيها تناساك حتى السلام لا يلقيها عليك في الطريق ولا أعمم .

إذا أنت أكرمت الكريم ملكته يبدو أنّ الأستاذ فعلا كريم كرم الشعبين الجزائري والمصري بدليل شهادة تلاميذه فتحية تقدير للجميع

مربي الأجيال الذي لم تنسِه شواطئ الإسكندرية رمال عاصمة الحضنة
تلاميذ يكرّمون أستاذهم المصري بعد 32 سنة من الغياب
الجمعة 12 جويلية 2024 المسيلة: البشير بن حليمة

Enlarge font Decrease font
يقال إن عصر السرعة لم يعد يلقي بالا للذكريات التي تمر على حياة الإنسان الموسوم بآفة النسيان، لكن ما يحدث هذه الأيام في عاصمة الحضنة، المسيلة، أمر يفنّد ذلك، ويثبت أن الزمن لا يزال زمن وفاء.
أسقط المئات من تلاميذ مدينة المسيلة، الذين كانوا يتمدرسون سنوات السبعينيات بمتوسطة “مي زيادة”، منهم اليوم المحامي الشهير والطبيب المختص والإطار في المؤسسة والأستاذ المتقاعد ومدير الثانوية وغيرهم، كل المقولات، لتبقى لمسة الوفاء الفريدة وغير المسبوقة وحدها قائمة، عندما دعوا أستاذهم الذي أشرف على تدريسهم صغارا إلى المدينة التي قضى فيها ست سنوات من سنين شبابه الأول فيها، ورحل عنها ذات يوم من عام 1981 إلى مسقط رأسه الإسكندرية، محققين بذلك حلمه بالعودة واللقاء بهم، وبأحفادهم وأحفاد أحفادهم، بعد 32 سنة من الغياب عنها، واستحقوا بذلك أن يأخذوا العلامة كاملة.. علامة الوفاء الذي قلّ نظيره هذه الأيام.
دعوة ومفاجآت
محمد صلاح الحلوجي، أستاذ مادة الأدب العربي وصاحب المواهب المتعددة التي تصوغه أحيانا قاصا وأحيانا أخرى فنانا تشكيليا، وشاعرا وأبا روحيا للمئات من تلاميذه الذين لم ينسهم طيلة كل هذه السنوات ولم ينسوه، عاد إلى عاصمة الحضنة، التي وطأ أرضها أول مرة وعاش فيها لأزيد من ست سنوات ما بين 1975 وحتى 1981، تاريخ انتهاء مدة بعثته قادما إليها من الإسكندرية بمصر الشقيقة، وخلّف وراءه يومها ذكريات لا تنسى.. ليعود إليها بفضل دعوة من تلاميذه وقد تجاوز السبعين من العمر، لم ينس تلاميذه، ومنهم المحامي الشهير لدغم شيكوش خميستي، أن يوفروا له كل ظروف الراحة بفندق القلعة بالمدينة.
ولم يكد خبر وصوله يتبعثـر بين هذا التلميذ وذاك بقياس زمن السبعينيات، الذي انتشر كالنار في الهشيم، حتى لم تعد غرفته في فندق القلعة المدفوعة بحساب مفتوح التكاليف من المحامي خميستي، تسع الوافدين إليه، والذين يعد أغلبهم من تلاميذه وأبنائهم وعائلاتهم. وقد خصص له هؤلاء برنامجا يوميا خاصا لزيارة الأماكن التي تركت في نفسه جرحا للذكرى، وتمنى أن يزورها في يوم من الأيام. زيارات عدة ومحطات ذرف فيها الأستاذ صلاح الحلوجي الكثير من الدموع، خصوصا وهو يطأ، بعد مرور 32 سنة، مدخل متوسطة “مي زيادة” ومسكنه الذي خُصص له بمدرسة “شنيح محمد” التطبيقية المعروفة بمدرسة “دشوشة”، والتي أعادته بالحنين إلى سنوات شبابه الأول، قبل أن تتساقط عليه الدعوات إلى بيوت تلاميذه.
عودة وتكريم
عودة الحلوجي إلى المسيلة، المشهورة أنها لا تنسى زوارها بسهولة، فما بالك بمربي أجيال لم ينسها هو الآخر، وكرّمها في معرض أسماه “السواحل والغربة والحنين” والذي أخذت فيه المسيلة الحيز الأكبر من لوحاته. كرّم الحلوجي من قِبل والي الولاية، حيث قال “أنا أحب المسيلة”، فأجابه الوالي “هي كذلك تحبك”. أقيمت له تكريمات كثيرة، كتبت عنه الصحف وتربّع على أثير إذاعة الحضنة لمدة تقارب الساعتين ونصف ساعة، وتحوّل إلى حدث بامتياز، خصوصا بعد إقامة معرض للوحاته بقاعة المكتبة المركزية لمدة يوم كامل، والتي بقدر ما كان هو كريما، وتبرع بلوحاته للمدينة، قام تلاميذه بتكريمه قبل يوم من عودته إلى مدينة الإسكندرية، بعد أزيد من شهر من إقامته بالمسيلة.

مبادرة رائعة بارك الله في اصحابها

هكذا هو الوفاء للمربي

السلام عليكم
شكرا لهذا المربي ونعم التلاميذ تلامذته

شكرا على المبادرة

رمضان كريم للجميع تقبل الله منا و منكم

بارك الله فيكم ………………….هذا هو رد و لو قليلا من الجميل …………………من علمني حرفا صيرني عبدا…………..شكرا على المبادرة الجميلة الجيدة……………شكرا يا أهل المسيلة ……….

هكدا هم اهل الكرم والوفاء وهذه هي شيمهم ,,مشكورين يا ناس المسيلة ,,,اتمنى ان تكون سنه حميدة تنتشر بين ابناء وطننا الحبيب وتزرع بينهم المحبة والوفاء وتكون جسرا للتواصل بين الخلف والسلف

بارك الله فيكم

بارك الله فيكم .مبادرة تستحق الشكر والثناء


قُـمْ للمعلّمِ وَفِّـهِ التبجيـلا
كـادَ المعلّمُ أن يكونَ رسولا

أعلمتَ أشرفَ أو أجلَّ من الذي
يبني وينشئُ أنفـساً وعقولا

سـبحانكَ اللهمَّ خـيرَ معـلّمٍ
علَّمتَ بالقلمِ القـرونَ الأولى

أخرجـتَ هذا العقلَ من ظلماته
ِوهديتَهُ النـورَ المبينَ سـبيلا

وطبعتَـهُ بِيَدِ المعلّـمِ ، تـارةً
صديء الحديدِ ، وتارةً مصقولا

أرسلتَ بالتـوراةِ موسى مُرشد
وابنَ البتـولِ فعلَّمَ الإنجيـلا

وفجـرتَ ينبـوعَ البيانِ محمّد
فسقى الحديثَ وناولَ التنزيلا

علَّمْـتَ يوناناً ومصر فزالـتا
عن كلّ شـمسٍ ما تريد أفولا

واليوم أصبحنـا بحـالِ طفولـةٍ
في العِلْمِ تلتمسانه تطفيـلا

من مشرقِ الأرضِ الشموسُ تظاهرتْ
ما بالُ مغربها عليه أُدِيـلا

يا أرضُ مذ فقدَ المعلّـمُ نفسَه
بين الشموسِ وبين شرقك حِيلا

ذهبَ الذينَ حموا حقيقـةَ عِلمهم
واستعذبوا فيها العذاب وبيلا

في عالَـمٍ صحبَ الحيـاةَ مُقيّداً
بالفردِ ، مخزوماً بـه ، مغلولا

صرعتْهُ دنيـا المستبدّ كما هَوَتْ
من ضربةِ الشمس الرؤوس ذهولا

سقراط أعطى الكـأس وهي منيّةٌ
شفتي مُحِبٍّ يشتهي التقبيـلا

عرضوا الحيـاةَ عليه وهي غباوة
فأبى وآثَرَ أن يَمُوتَ نبيـلا

إنَّ الشجاعةَ في القلوبِ كثيرةٌ
ووجدتُ شجعانَ العقولِ قليلا

إنَّ الذي خلـقَ الحقيقـةَ علقماً
لم يُخـلِ من أهلِ الحقيقةِ جيلا

ولربّما قتلَ الغـرامُ رجالَـها
قُتِلَ الغرامُ ، كم استباحَ قتيلا

أوَ كلُّ من حامى عن الحقِّ اقتنى
عندَ السَّـوادِ ضغائناً وذخولا

لو كنتُ أعتقدُ الصليـبَ وخطبَهُ
لأقمتُ من صَلْبِ المسيحِ دليلا

أمعلّمي الوادي وساسـة نشئـهِ
والطابعين شبابَـه المأمـولا

والحامليـنَ إذا دُعـوا ليعلِّمـوا
عبءَ الأمانـةِ فادحـاً مسؤولا

وَنِيَتْ خُطـَى التعليمِ بعـد محمّدٍ
ومشى الهوينا بعد إسماعيـلا

كانت لنا قَدَمٌ إليـهِ خفيفـةٌ
ورَمَتْ بدنلوبٍ فكان الفيـلا

حتّى رأينـا مصـر تخطـو إصبعاً
في العِلْمِ إنْ مشت الممالكُ ميلا

تلك الكفـورُ وحشـوها أميّةٌ
من عهدِ خوفو لم تَرَ القنديـلا

تجدُ الذين بـنى المسلّـةَ جـدُّهم
لا يُحسـنونَ لإبرةٍ تشكيلا

ويُدَلّـلون َ إذا أُريـدَ قِيادُهـم
كالبُهْمِ تأنسُ إذ ترى التدليلا

يتلـو الرجـالُ عليهمُ شهواتـهم
فالناجحون أَلَذُّهـم ترتيـلا

الجهـلُ لا تحيـا عليـهِ جماعـةٌ
كيفَ الحياةُ على يديّ عزريلا

واللـهِ لـولا ألسـنٌ وقرائـحٌ
دارتْ على فطنِ الشبابِ شمـولا

وتعهّـدتْ من أربعيـن نفوسـهم
تغزو القنـوط وتغـرسُ التأميلا

عرفتْ مواضعَ جدبـهم فتتابعـتْ
كالعيـنِ فَيْضَـاً والغمامِ مسيلا

تُسدي الجميلَ إلى البلادِ وتستحي
من أن تُكافـأَ بالثنـاءِ جميـلا

ما كـانَ دنلـوبٌ ولا تعليمـُه
عند الشدائـدِ يُغنيـانِ فتيـلا

ربُّوا على الإنصافِ فتيانَ الحِمـى
تجدوهمُ كهفَ الحقوقِ كُهـولا

فهوَ الـذي يبني الطبـاعَ قـويمةً
وهوَ الذي يبني النفوسَ عُـدولا

ويقيم منطقَ كلّ أعـوج منطـقٍ
ويريه رأياً في الأمـورِ أصيـلا

وإذا المعلّمُ لم يكـنْ عدلاً مشى
روحُ العدالةِ في الشبابِ ضـئيلا

وإذا المعلّمُ سـاءَ لحـظَ بصيـرةٍ
جاءتْ على يدِهِ البصائرُ حُـولا

وإذا أتى الإرشادُ من سببِ الهوى
ومن الغرور ِ فسَمِّهِ التضـليلا

وإذا أصيـبَ القومُ في أخلاقِـهمْ
فأقـمْ عليهـم مأتماً وعـويلا

إنّي لأعذركم وأحسـب عبئـكم
من بين أعباءِ الرجـالِ ثقيـلا

وجدَ المساعـدَ غيرُكم وحُرِمتـمُ
في مصرَ عونَ الأمهاتِ جليـلا

وإذا النسـاءُ نشـأنَ في أُمّـيَّةٍ
رضـعَ الرجالُ جهالةً وخمولا

ليـسَ اليتيمُ من انتهى أبواهُ من
هـمِّ الحـياةِ ، وخلّفاهُ ذليـلا

فأصـابَ بالدنيـا الحكيمـة منهما
وبحُسْنِ تربيـةِ الزمـانِ بديـلا

إنَّ اليتيمَ هـوَ الذي تلقـى لَـهُ
أمّاً تخلّـتْ أو أبَاً مشغـولا

مصـرٌ إذا ما راجعـتْ أيّامـها
لم تلقَ للسبتِ العظيمِ مثيـلا

البرلـمانُ غـداً يـمدّ رواقَـهُ
ظلاً على الوادي السعيدِ ظليلا

نرجو إذا التعليم حرَّكَ شجـوَهُ
إلاّ يكون َ على البـلاد بخيـلا

قل للشبابِ اليومَ بُورِكَ غرسكم
دَنتِ القطوفُ وذُلّـِلَتْ تذليـلا

حَيّـوا من الشهداءِ كلَّ مُغَيّـبٍ
وضعوا على أحجـاره إكليـلا

ليكونَ حـظَّ الحيّ من شكرانكم
جمَّـاً وحظّ الميتِ منه جزيـلا

لا يلمس الدستورُ فيكم روحَـه
حتّى يـرى جُنْديَّـهُ المجهـولا

ناشدتكم تلك الدمـاءَ زكيّـةً
لا تبعثـوا للبرلمـانِ جهـولا

فليسألنَّ عن الأرائـكِ سائـلٌ
أحملنَ فضـلاً أم حملنَ فُضـولا

إنْ أنتَ أطلعتَ الممثّلَ ناقصـاً
لم تلقَ عند كمالـه التمثيـلا

فادعوا لها أهلَ الأمانـةِ واجعلوا
لأولي البصائر منهُـمُ التفضيلا

إنَّ المُقصِّرَ قد يحول ولن تـرى
لجهالـةِ الطبـعِ الغبيِّ محيـلا

فلرُبَّ قولٍ في الرجالِ سمعتُـمُ
ثم انقضى فكأنـه ما قيـلا

ولكَمْ نصرتم بالكرامـة والـهوى
من كان عندكم هو المخـذولا

كَـرَمٌ وصَفْحٌ في الشبـابِ وطالمـا
كَرُمَ الشبابُ شمائلاً وميـولا

قوموا اجمعوا شُعَبِ الأُبُوَّةِ وارفعوا
صوتَ الشبابِ مُحبَّبَاً مقبولا

أدّوا إلى العـرشِ التحيّةَ واجعلـوا
للخالقِ التكبيرَ والتهليـلا

ما أبعـدَ الغايـاتِ إلاّ أنّنـي
أجِدُ الثباتَ لكم بهنَّ كفيـلا

فكِلُوا إلى اللهِ النجـاحَ وثابـروا
فاللهُ خيرٌ كافلاً ووكيـلا

أمير الشعراء : أحمد شوقي

بارك الله فيكم على هذا الوفاء أسأل الله أن يفرحكم بقدر فرحه أو زيادة ……………….رمضان كريم

مبادرة رائعة بارك الله فيكم ……… هكذا هو الوفاء للمربي … شكرا يا ناس المسيلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.