قررت وزارة التربية تقليص الوتيرة المدرسية التي تسير وفقها المؤسسات التربوية كمرحلة أولى في الطور الابتدائي بثلاث ساعات في السنوات الأولى والثانية والثالثة، وساعتين بالنسبة للسنتين الرابعة والخامسة.
وكشف بن بوزيد أن قطاعه أخذ بعين الاعتبار ”شكاوى بعض الشركاء الاجتماعيين بمن فيهم أولياء التلاميذ بخصوص كثافة البرامج الدراسية وعدم مواكبة التلاميذ لها، وقرر بالتالي تخفيف الحجم الساعي في الطور الابتدائي ما بين ساعتين وثلاث ساعات”. وعلى هذا الأساس فإن الدراسة اليومية ستتم ابتداء من الدخول المدرسي القادم ـ إذا ما تم الإجماع على ذلك مع الشركاء الاجتماعيين ـ من الساعة الثامنة إلى 11 صباحا ومن الساعة الواحدة إلى الثانية والنصف ظهرا.
وذكر الوزير أن اللجنة المنصّبة لهذا الغرض انتهت من عملها بنسبة كبيرة، وتقوم حاليا باستشارة الشركاء الاجتماعيين للبت نهائيا في الأمر خلال الاجتماع المزمع عقده يوم الخميس المقبل.
كما شدد بن بوزيد على أن التخفيف من الحجم الساعي للدراسة ”لا يعني البتة المساس بالمعارف الأساسية التي تعطى للتلميذ”، مشيرا إلى أن اللجنة المختصة تقوم بدراسة مدققة في هذا المجال ودون تسرع، لأن القضية تعني ”أمورا جوهرية تمس بمستقبل أبنائنا وبمصداقية النظام التعليمي في الجزائر”. كما وجه وزير التربية تعليمات صارمة لمديري المؤسسات التربوية، عبر مديري التربية، تطلب منهم السهر شخصيا على اتخاذ كافة التدابير لتبليغ هذه العتبة لأقسام البكالوريا بتعميق الوثيقة الرسمية للدرس المشترك، لتمكين المترشحين من الاطلاع عليها، مع ضرورة مرافقتهم بمعية أساتذتهم لتقديم التوضيحات اللازمة والإجابة على كل تساؤلاتهم. كما أمرت الوزارة بفتح المؤسسات التربوية مع ضمان تواجد كافة العاملين فيها قصد تمكين التلاميذ من المراجعة الفردية والجماعية، والتواصل مع أساتذتهم لتذليل كل الصعوبات التي قد تواجههم أثناء تحضيرهم للامتحانات، واتخاذ التدابير الكفيلة لطمأنتهم ومساعدتهم على التحصيل الجيد وإحاطتهم بالعناية الكاملة.
صباحا من 8 الى 11
باحتساب الحصة 45 دقيقة يعني هذا لا توجد استراحة وهذا غريب
يخلوها من 08:00 الى 10:30 ومن 13:00 الى 15:15
يا فرحة التلاميذ بهذا فلقد ارهقوا كثيرا
سمعتُ منذ ساعة تقريبا على الإذاعة الثالثة "أحدهم" أعتقد أنه بيداغوجي يتحدّث عن التوقيت وتغييره بحيث تنتهي آخر حصة على الساعة 14:30 ، ولكن لن يتم تسريح التلاميذ بل ينجزون أنشطة أخرى كالرياضة والمطالعة الموجّهة …إلخ حتى لا يتركوا في الشارع وحتى لا يثقلوا كاهل أوليائهم خاصة إذا كانا الزوجان يعملان كليهما !