تخطى إلى المحتوى

”تفاجأنا بنسبة النجاح ووزارة التربية طمأنتنا في وقت سابق” 2024.

رئيس الاتحاد الوطني لجمعيات أولياء التلاميذ
”تفاجأنا بنسبة النجاح ووزارة التربية طمأنتنا في وقت سابق”

كشف رئيس الاتحاد الوطني لجمعيات أولياء التلاميذ أحمد خالد، أمس، بأن ”نسبة الخاصة بامتحان شهادة التعليم المتوسط، فاجأتنا كثيرا”.
وتابع ”التقينا مع وزارة التربية في 2 ماي الفارط، وطرحنا عليهم عدة قضايا، منها ما يتعلق بمصير تلاميذ الرابعة متوسط، الذين سيرسبون في نهاية السنة، ويومها أعطيت لنا تطمينات بأن النتائج ونسبة النجاح ستكون مرضية”.
ولم يخف رئيس الاتحاد في تصريح لـ”الخبر”، بأن ”القلق في السابق كان مشروعا بالنظر إلى أن الإضرابات التي شهدتها السنة الدراسية كان لها التأثير”. لكن وزارة التربية أفادت وقتها بأن ”الإضراب لم يؤثر على السنة الرابعة متوسط، حيث لم يتجاوب أساتذة هذه السنة مع الحركات الاحتجاجية والإضرابات التي دعت لها النقابات المستقلة”.
كما يبرّر نسبة النجاح التي بلغت 35 ,66 بالمائة، حسب الوزارة، تخفيف البرنامج الدراسي، والتقارير التي رفعها المفتشون الرسميون للوزارة، حيث أكدوا بأن ”النتائج ستكون مرضية”. ويتساءل المتحدث ”هل تعكس هذه النتائج فعلا حقيقة المستوى العلمي للتلاميذ أم لا؟”. أم أن ”سهولة المواضيع التي قدرت كاختبارات هو السبب”. ويطرح رئيس الاتحاد الوطني لجمعيات أولياء التلاميذ، مشكل الاكتظاظ الذي ستشهده الثانويات، بالنظر ”للتوافد” الكبير للناجحين نحو هذا الطور، خصوصا وأن السنة الأولى ثانوي تشد نسبة رسوب وإعادة للسنة معتبرة، وبالتالي فإن مشكل الاكتظاظ، الذي سبق وعرفته الإكماليات سينتقل خلال السنة الدراسية القادمة إلى الثانويات، وستضر مديريات التربية إلى إيجاد حلول ترقيعية غير مجدية، وستؤثر على مستقبل التلاميذ.
ويعتبر المتحدث، الذي كان عقد الملتقى الأول حول ”تجربة جمعيات أولياء التلاميذ في الجزائر” بالمدرسة العليا للأساتذة ببوزريعة، أول أمس، بأن ”سوء التخطيط في بناء المنشآت التربوية يعدّ سببا وراء الاكتظاظ، بحيث توجد 52 مدرسة ابتدائية مغلقة في بجاية و34 أخرى في تيزي وزو، وهو ما يطرح عدة تساؤلات”.

je savoir le classement da chaque wilaya aux examens de la 5 ET celui du BEM CHOKRANE

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.