ان التعمق فى دراسة السنة النبوية والاهتمام بالاحاديث الشريفة وفهمها وتفسيرها من العلماء
قد يساعدنا على اكتشاف الكثير من الاسرار الكونية والطبية والتى ما زال الطب عاجزاً امامها
وقد سبقه الطب النبوى على تفسيرها وشرحها وتحليلها واعطاء الحلول الصحيحة والقاطعة لهذه المشاكل والاسرار
ان مرض الجيوب الانفية المزمنة والتى يعانى منها عدد كبير من البشر والتى عجز الطب على اكتشاف علاج قاطع له
جاء الحديث الشرف عن النبى صلى الله عليه وسلم فيه العلاج الوافى والشافى والذى اكدة العلماء المتخصصين فى مجال الطب
عن ابن ماجة والنسائي وأحمد والترمذي وابن داود وصححه الترمذي وقال حديثٌ حسنٌ صحيح
( عَنْ عَاصِمِ بْنِ لَقِيطِ بْنِ صَبْرَةَ عَنْ أَبِيهِ لَقِيطِ بْنِ صَبْرَةَ قَالَ: قُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ أَخْبِرْنِي عَنْ الْوُضُوءِ
قَالَ أَسْبِغْ الْوُضُوءَ وَخَلِّلْ بَيْنَ الْأَصَابِعِ وَبَالِغْ فِي الِاسْتِنْشَاقِ إِلَّا أَنْ تَكُونَ صَائِمًا )
بالرغم من الوسطية والاعتدال عند رسول الله عليه وسلم إلا أنه نادى بالمبالغة فى الاستنشاق لآنه لا ينطق عن الهوى
وهذا ما اكدته الدراسات العلمية حتى انها توصلت إلى أهمية غسول الأنف في علاج التهاب الجيوب الأنفية والوقاية منها
هذا للعلم وللفائدة للجميع فما بعث محمداً صلى الله عليه وسلم إلا رحمة للعالمين
***منقوووووووووول***