إن الألم شعورٌ يحدث في الجملة العصبيّة. قد يكون الألم حادّاً أو كليلاً. وقد يأتي ويغيب، أو يبقى ثابتاً. وقد تشعر به في منطقةٍ واحدةٍ من جسمك، كالظّهر أو البطن أو الصّدر، أو في الجسم كلّه، كما يحدث عندما تُؤلمك عضلاتك كلّها نتيجة إصابتك بمرض "الأنفلونزا".
يُمكن أن يكون الألم مفيداً في تشخيص مشكلة موجودة في الجسم. ومن الممكن أن يحدث أذى خطير لو لم يكن هناك ألم، لأن الأذى يُنبه الإنسان لوجود مشكلة. وقد لا يدُرك الإنسان أنه يعاني من مشكلةٍ صحيّةٍ تحتاج إلى علاجٍ لولا وجود الألم. إن الألم يزول عادةً حالما يتمّ تدبير المشكلة الّتي سبّبته. يستمرّ الألم في بعض الأحيان أسابيعاً أو شهوراً أو حتّى سنواتٍ، وهذا ما ندعوه الألم المزمن. يكون الألم المزمن أحياناً بسبب مشكلةً مستمرّةٍ، كالسّرطان مثلاً، أو التهاب المفاصل. وقد يكون السّبب مجهولاً في حالاتٍ أخرى.
تتوفّر لحسن الحظّ طُرقٌ للتعبير عن الألم وطرق عدة لمعالجته . وتعتمد المعالجة إلى حدٍّ كبيرٍ على سبب هذا الألم. في بعض الحالات تكون ّ مزيلات الألم والوخزَ بالإبر، والجراحةَ مفيدة.
شكرا علي المجهود