تخطى إلى المحتوى

ترك الأحذية عند أبواب المساجد 2024.

قال الشيخ محمد عمر بازمول: ذكر بعض أهل العلم أن هيئة ترك الأحذية عند أبواب المساجد ليست من هيئات المساجد عند المسلمين، وإنما هيئة حدثت تقليدا لأفعال الكفار عند كنائسهم ومحل عباداتهم.

وقال كذلك: رأيت بعض الإخوة -وأنا أستحسن هذا الفعل- أنهم يحملون معهم كيسا إذا جاءوا إلى المسجد وضعو الحذاء داخل الكيس، وأخذو الكيس ووضعوه بين أقدامهم أثناء الصلاة، ولا شك أن هذا يكون أضمن للحذاء وتحصل بفعله السنة.

من شريط
"جلسة مع جزائريين" تسجيلات ابن القيم.

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة تخليةوتحلية الجيريا
قال الشيخ محمد عمر بازمول: ذكر بعض أهل العلم أن هيئة ترك الأحذية عند أبواب المساجد ليست من هيئات المساجد عند المسلمين، وإنما هيئة حدثت تقليدا لأفعال الكفار عند كنائسهم ومحل عباداتهم.

وقال كذلك: رأيت بعض الإخوة -وأنا أستحسن هذا الفعل- أنهم يحملون معهم كيسا إذا جاءوا إلى المسجد وضعو الحذاء داخل الكيس، وأخذو الكيس ووضعوه بين أقدامهم أثناء الصلاة، ولا شك أن هذا يكون أضمن للحذاء وتحصل بفعله السنة.

من شريط
"جلسة مع جزائريين" تسجيلات ابن القيم.

بارك الله فيك

للرفع ـــــــــــــ


الحديث الأول:
قال أبوداود (ج2 ص248): حدثنا الحسن بن علي ثنا عثمان بن عمر ثنا صالح بن رستم أبوعامر عن عبدالرحمن بن قيس عن يوسف بن ماهك عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم قال: ((إذا صلّى أحدكم فلا يضع نعليه عن يمينه ولا عن يساره، فتكون عن يمين غيره، إلا أن لا يكون عن يساره أحد، وليضعهما بين رجليه)).
الحديث أخرجه ابن حبان كما في "موارد الظمآن" ص (107)، والحاكم (ج1 ص259) وقال: صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه. والبيهقي (ج2 ص432).

الحديث الثاني :
قال أبوداود (ج1 ص248): حدثنا عبدالوهاب بن نجدة ثنا بقية وشعيب بن إسحاق عن الأوزاعي حدثني محمد بن الوليد عن سعيد بن أبي سعيد عن أبيه عن أبي هريرة عن رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم قال: ((إذا صلّى أحدكم فخلع نعليه، فلا يؤذ بهما أحدًا، ليجعلهما بين رجليه أو ليصلّ فيهما)).
الحديث أخرجه ابن أبي شيبة (ج2 ص418)، والطبراني في "الصغير" (ج2 ص8)، والحاكم (ج1 ص259)، والبيهقي (ج2 ص432).
وقال الحاكم: هذا حديث صحيح على شرط مسلم ولم يخرجاه. وسكت عنه الذهبي.

السـؤال:

لقد طرأ لي إشكالٌ في الحديث الذي رواه أَبو هُرَيْرَةَ رَضِيَ الله عَنْهُ أَنَّ رسولَ الله صَلَّى اللهُ عليه وآله وسلم قال: «إِذَا صَلَّى أَحَدُكُم فَلاَ يَضَعْ نَعْلَيْهِ عن يَمِينِهِ وَلاَ عن يَسَارِهِ فَتَكُونَ عن يَمِينِ غَيْرِهِ إِلاَّ أَنْ يَكُونَ عن يَسَارِهِ أَحَدٌ وَلْيَضَعْهُمَا بَيْنَ رِجْلَيْهِ»(١). ووجه الإشكال أنّ الصفوف إذا كانت مكتملة ووضع المصلي نعليه بين رجليه فتكون حينذاك أمام رأس مصلٍ في الصف الخلفي، وإذا كان الحديث نهى عن وضعهما عن يسار المصلي حتى لا تكونا عن يمين غيره فمن باب أولى أن لا تكونا أمام رأسه، أرجو منكم حلَّ هذا الإشكال، وجزاكم الله خيرًا.

الجـواب:

الحمدُ لله ربِّ العالمين، والصلاةُ والسلامُ على مَنْ أرسله اللهُ رحمةً للعالمين، وعلى آله وصَحْبِهِ وإخوانِه إلى يوم الدِّين، أمّا بعد:

فاعلم -وفَّقك الله تعالى- أنّه لا إشكالَ في وضْعِ النعلينِ بين رجلي المصلي على ما ورد فيه الحديث ولو كانتَا تتقدَّمُ رأسَ المصلي خلف صفِّه إذا كانتا طاهرتين، وقد دلَّت أحاديثُ قوليةٌ وفعليةٌ صحيحةٌ وآثارٌ عن الصحابة على ثبوت شرعية الصلاة في النعال، ولا يخفى أنَّ الصلاة فيهما يقتضي أن تكونَا أمام رأس من يصلي خلفه، ولعلَّ نهيه صَلَّى اللهُ عليه وآله وسَلَّم في الحديث عن وضع النعل عن اليمين وهو عن اليسار ورد تعبُّدًا، أو لئلاَّ يُقطع الصفُّ بالنعلين المأمور وصله وسد فُرَجه، ولذلك وضعهما بين رجليه لمن أراد نزعهما امتناع انقطاع الصفّ.

هذا، وإنّما الحرج فيما إذا كان النعل تعلَّقت به نجاسة وهو غيرُ عالمٍ بها أو نسيها ثمَّ تذكَّرها في أثناء صلاته، فالواجب إزالتُها وعدم جواز تركها بين رجليه خشية إيذاء من يصلي معه، بل إلقاؤها ثمَّ الاستمرار في صلاته، ويبني على ما قد صَلَّى على ما ترجَّح من أقوال عند أهل العلم.

والعلمُ عند اللهِ تعالى، وآخرُ دعوانا أنِ الحمدُ للهِ ربِّ العالمين، وصَلَّى اللهُ على نبيِّنا محمَّدٍ وعلى آله وصحبه وإخوانِه إلى يوم الدِّين، وسَلَّم تسليمًا.

الجزائر في: 22 ذو القعدة 1415ﻫ
الموافق ﻟ: 22 أبريل 1995م

١- أخرجه أبو داود في «سننه» كتاب الصلاة، باب المصلي إذا خلع نعليه أين يضعهما: (654)، وابن خزيمة في «صحيحه»: (1016)، والحاكم في «المستدرك»: (954)، من حديث أبي هريرة رضي الله عنه. والحديث صحَّحه الألباني في «السلسلة الصحيحة»: (645).

انا مع رفع الحذاء لكن ليس وضعه بجانبك لان الروائح والقذارة تنتشر في قلب المسجد

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة تخليةوتحلية الجيريا
قال الشيخ محمد عمر بازمول: ذكر بعض أهل العلم أن هيئة ترك الأحذية عند أبواب المساجد ليست من هيئات المساجد عند المسلمين، وإنما هيئة حدثت تقليدا لأفعال الكفار عند كنائسهم ومحل عباداتهم.

وقال كذلك: رأيت بعض الإخوة -وأنا أستحسن هذا الفعل- أنهم يحملون معهم كيسا إذا جاءوا إلى المسجد وضعو الحذاء داخل الكيس، وأخذو الكيس ووضعوه بين أقدامهم أثناء الصلاة، ولا شك أن هذا يكون أضمن للحذاء وتحصل بفعله السنة.

من شريط
"جلسة مع جزائريين" تسجيلات ابن القيم.

الاشكالية في انه مع ادخال الجميع احذيتهم للمسجد هذا انتقاص لقيمته وهذا يبين للغير أن المسلمين لاثقة بينهم
بمعنى ان المكان النخصص للاحذية لافائدة منه
وأصلا لماذا هذا الموضوع التافه يطرح هنا ؟
يعني حتى النعال اذا وضعناها بجانب مسجد ليس فيه مكان مخصص لها هذا تقليد للكفار؟
والنعال امام ابواب المنازل؟؟
والكل يحضر أكياسامن له الوقت لهذه التفهات ؟؟

آسف على ردي ولكن عجيبة هته القضية للأسف

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.