تخطى إلى المحتوى

ترقية المرأة في النقابة . عوائق وتحديات 2024.

منذ زمن بعيد، نلاحظ عدم إقدام النساء على المشاركة في العمل النقابي، حتى عندما كانت النقابات في أوجها وذلك لأسباب كثيرة، منها ما تتحمله المرأة من أعباء اجتماعية وعائلية وفترات أمومة وغيرها، فالتقاليد الاجتماعية السائدة، لا تسمح بمشاركة المرأة بشكل جدي في العمل النقابي، بالإضافة إلى عدم اكتراثها هي بهذا الموضوع، وعدم الإيمان به. وهو جزء من أزمة المجتمع بشكل عام، لجهة عدم الجدوى من نتائجه.
تعتبر عدم مشاركة النساء في العمل النقابي، أزمة فعلية مقابل إقدامها بكثافة على التعليم والعمل في معظم المجالات، وأصبحت مشاركتها في هذه المجالات تعتبر أكثر فعالية، لناحية غلبة وجودها في أكثر من قطاع، كقطاع التعليم والمصارف وغيره.
تستأثر المرأة بحوالى 68% من اجمالي العاملين في قطاع التربية والتعليم ولكن هذه المشاركة لا تنسحب على وجود المرأة في الادارة العامة في وزارة التربية والتعليم العالي، فهي تمثل 25% من موظفي الفئة الثالثة في الوزارة، وتغيب تماما عن الفئتين الاولى والثانية (تمثل مشاركة النساء في العمل بشكل عام 27% حسب إحصاء سنة 2024 غير ان مشاركتها بالدخل القومي لا تمثل اكثر من 8،21%).
والذي لا يمكننا إنكاره ان المرأة استطاعت ان تثبت نفسها وجدارتها في اكتساب المعرفة والعمل. وعلى هذا الأساس، اصبحت لها حقوق وضمانات في بعض القطاعات، مثلها كمثل الرجل تماما، هذا ما نصت عليه الاتفاقات الدولية، لناحية عدم التمييز الذي يستند إلى الجنس خاصة. غير أنها ايضا وفي مجالات كثيرة، لم تأخذ حقوقها في العمل، كقطاع الزراعة والصناعة والمحال التجارية والخدم المنزلي.
إن المرأة في هذه المجالات لا تخضع لأي قانون من قوانين الحماية الاجتماعية او الضمان الاجتماعي او التأمين الصحي او التأمين من حوادث العمل والشيخوخة. علما أن هذه المجالات تستهلك المرأة بقوتها البدنية، عدا أنها في معظمها تكون هذه الأعمال ذات دوام طويل وغير محدد. والجدير ذكره ان اتفاقيات منظمة العمل الدولية ال182 التي تم إقرارها في الأعوام الماضية، بينها 22 اتفاقية وتوصية تتناول المرأة بشكل خاص، وحمايتها في هذه المجالات.
وما يمكن ان نلاحظه، انه حتى في الأعمال التي يمكن ان تأخذ المرأة فيها حقوقها، هناك محاولة لاستبعادها عن بعض المواقع، وخاصة الادارية منها، بالاضافة الى الاستخفاف برأيها احيانا، فقط لكونها امرأة. كذلك محاولة بعض اصحاب العمل تفضيل توظيف الرجال او الآنسات العازبات من دون المتزوجات، لما تشكله إجازة الحمل والأمومة برأيهم من أعباء اقتصادية، تجعل من مشاركة النساء في العمل مشاركة هامشية.
ان موقف أصحاب العمل وسياساتهم في التوظيف والترقية، وإتاحة فرص التدريب للرجال بشكل اكبر من النساء او حرمانهن من هذه الفرص، هو من أهم المعوقات لوصول النساء الى قمة الهرم الإداري، وذلك انسجاما مع التقاليد السائدة، التي تعتبر الرجال المعيلين الوحيدين للأسرة، وعليه تأتي الأولوية في التوظيف لصالحهم.
كل هذه الأسباب ترتب على المرأة. المواظبة على العمل من طريق الانخراط الجدي في العمل والتثقيف والوعي، لما لها من حقوق وواجبات. وهكذا تستطيع المرأة ان تثبت أقدامها على اكثر من صعيد، حتى ولو كانت هناك محاولات لاستبعادها.
ومن هنا نرى من الضروري جدا مشاركة النساء في العمل النقابي.
ان مشاركة المرأة في النقابات حيث الامر غير إلزامي، في ظل حضور ذكوري طاغ، في المنظمات والاتحادات العمالية (علما بأنه يلاحظ تراجع الرجال عن الانتساب الى النقابات) ينسحب على واقع وجود القليل من النساء في القيادات النقابية، برغم الجهود التي تبذلها بعض النقابات، لتحسين تمثيل المرأة على مستوى القيادة، (مثلا نقابة التربية و نقابة الصحة و غيرهما…) هنا تجدر الإشارة الى واقع هذه المشاركة:
ففي تمنراست مثلا ولا امرأة واحدة في الامانة المحلية او الولائية للاتحاد ع ع ج, وعلى المستوى الوطني , لا يوجد اي تمثيل نسائي في الأمانة الوطنية للاتحاد ع ع ج (12 عضوا) , كما نسجل غياب تام للمرأة في اغلب المكاتب الوطنية للنقابات المستقلة . رغم تسجيلنا لتواجد نقابية واحدة تنتمي للاتحاد ع ع ج كممثلة عن الجزائر في اللجنة التنفيذية للمنظمة الدولية للعمل.
وعلى العموم هذا ما يلفت انتباهنا الى تراجع إقدام المرأة على مستوى القيادة، الذي تؤدي إليه عدة اسباب، بالاضافة الى الأسباب التي ذكرتها آنفا. من هذه الأسباب:
انعقاد الاجتماعات النقابية بعد ساعات الدوام، وضرورة السفر احيانا مما يتعارض مع مسؤوليات المرأة العائلية. وهنا تجدر الاشارة الى انه، في معظم الحالات التي تكون فيها المرأة على المستويات التنفيذية، نرى ان دورها ينحصر بالقضايا النسائية، وحضور مؤتمرات وورش عمل تساعد على تطبيق النوع الاجتماعي او الجندر، من حيث حماية فترات الحمل والأمومة. كذلك المساعدة حتى الاقبال على التدريب المهني (الخياطة وصناعة المنتجات المنزلية وغيرها…) من هنا نرى دور المرأة هامشيا في اطار عام ذكوري.
إن مشاركة النساء في العمل النقابي هامة جدا، لأنها تصبح اكثر غوصا وتفهما لمشاكل العمل والزملاء، وتصبح اكثر تقبلا للآخر، وأكثر ثقافة ووعيا لضرورة المشاركة في صنع القرار، حيث إن النضال من اجل حقوق المرأة هو نضال من اجل حقوق الانسان بشكل عام، ولا يمكن فصل احدهما عن الآخر، فالمرأة المقهورة لا تستطيع ان تعمل جيدا، ولا أن تفكر جيدا، ولا ان تربي جيدا. كما يمكننا ان نلفت النظر اخيرا الى انه، كما هناك رجال يحاولون استبعاد المرأة عن بعض المواقع، كذلك هناك رجال لهم القناعة التامة بأهمية دور المرأة كإنسان اولا، له حقوقه وواجباته، ودوره الرائد في المساهمة في تطوير المجتمع، ويقدمون لها المساعدة متى أكدت طموحها وكفاءتها.
خلاصة القول: يجب الاقتناع بأن النقابات هي جزء من اجزاء المجتمع المدني، الذي اذا كان متفاعلا مع بقية اجزائه، من أحزاب وجمعيات وأندية وجامعة وطنية، يستطيع ان يجدد سلامته وعافيته ويكون اهم الأسس التي ترتكز عليها الانظمة الديمقراطية.

إذا كان الله سبحانه وتعالى فضّل صلاة المرأة في بيتها على صلاتها في مسجدها، لان التربية والتكفل بحقوق الأبناء والزوج أولى من الذهاب إلى المسجد وتدارس القرآن، فكيف نرى البعض ممن تأثروا وتشبعوا بخطابات بوتفليقة يريد أن يخرج نساءنا إلى المسيرات والتجمعات.

ألم تشبعوا من خروج نساء الجزائر إلى العمل ومشاركتهن للرجل في مواطن كانت منذ سنين من الطابوهات، أم تشبعوا من النساء في الشواطئ والمطاعم وليلا في الطرقات، بل حتى صرن يذهبن من ولايات داخلية إلى مستغانم في الصيف لوحدهن، حيث تجد حافلة أجنبية فيها فقط نساء واطفال، أتريدون أن تفسدوا المجتمع أكثر مما هو فاسد.

كيف تغيرت المعايير بسببكم، الرئيس من جهة غلّب المرأة على الرجل فصارت الجزائر بلدا نسويا لا نرى منه إلا الاخفاق تلوى الاخفاق، والشباب هجر البلاد بسبب سياسة بوتفليقة المائلة إلى الجنس النسوي، ليطلع علينا أمثالك من قاع الصحراء ليدعموا سياسة الرئيس، المهم تمشون بعقلية النظام المطبل لكل فكرة آتية من وراء البحار، حتى ولو تضاربت مع تقاليدنا وعاداتنا.

نعلم أن سياسة إصلاح السجون ومنع تعدد الزوجات آتية من وراء البحار بقوة الحديد والنار، فمتى تكون لأمثالكم الجرأة وتقولون: هذا خطأ ومناف للفطرة، أم أنها سياسة النظام الحاكم وعقلية الأفلان وجيل الثورة الفاسد المتسلط على مراكز القرار.

مادامت تمنراست لا تحوز ولا عضوة في إ ع ع ج، فلم لا ترشح إحدى قريباتك؟ أم تريد أن تبحلق في زوجتي جيئة وذهابا؟
اترك بنات الجزائر يعدن إلى عاداتهن وتلهى ببنات مالي، فهن يبحثن عن اللجوء.

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة __الهاوي__ الجيريا
إذا كان الله سبحانه وتعالى فضّل صلاة المرأة في بيتها على صلاتها في مسجدها، لان التربية والتكفل بحقوق الأبناء والزوج أولى من الذهاب إلى المسجد وتدارس القرآن، فكيف نرى البعض ممن تأثروا وتشبعوا بخطابات بوتفليقة يريد أن يخرج نساءنا إلى المسيرات والتجمعات.

ألم تشبعوا من خروج نساء الجزائر إلى العمل ومشاركتهن للرجل في مواطن كانت منذ سنين من الطابوهات، أم تشبعوا من النساء في الشواطئ والمطاعم وليلا في الطرقات، بل حتى صرن يذهبن من ولايات داخلية إلى مستغانم في الصيف لوحدهن، حيث تجد حافلة أجنبية فيها فقط نساء واطفال، أتريدون أن تفسدوا المجتمع أكثر مما هو فاسد.

كيف تغيرت المعايير بسببكم، الرئيس من جهة غلّب المرأة على الرجل فصارت الجزائر بلدا نسويا لا نرى منه إلا الاخفاق تلوى الاخفاق، والشباب هجر البلاد بسبب سياسة بوتفليقة المائلة إلى الجنس النسوي، ليطلع علينا أمثالك من قاع الصحراء ليدعموا سياسة الرئيس، المهم تمشون بعقلية النظام المطبل لكل فكرة آتية من وراء البحار، حتى ولو تضاربت مع تقاليدنا وعاداتنا.

نعلم أن سياسة إصلاح السجون ومنع تعدد الزوجات آتية من وراء البحار بقوة الحديد والنار، فمتى تكون لأمثالكم الجرأة وتقولون: هذا خطأ ومناف للفطرة، أم أنها سياسة النظام الحاكم وعقلية الأفلان وجيل الثورة الفاسد المتسلط على مراكز القرار.

مادامت تمنراست لا تحوز ولا عضوة في إ ع ع ج، فلم لا ترشح إحدى قريباتك؟ أم تريد أن تبحلق في زوجتي جيئة وذهابا؟
اترك بنات الجزائر يعدن إلى عاداتهن وتلهى ببنات مالي، فهن يبحثن عن اللجوء.

صراحة، بارك الله فيك، ولا فظ فوك،،،
تقبل الله صيامك، وصح فطورك،،،،

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ousamazaki25 الجيريا
صراحة، بارك الله فيك، ولا فظ فوك،،،
تقبل الله صيامك، وصح فطورك،،،،

وفيك بركة أخي العزيز
يكفي أن يعجب كلامي شخص واحد
وأي شخص؟
خيرة مرتادي منتدى الانشغالات النقابية
تقبل الله صيامك وقيامك

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة __الهاوي__ الجيريا
إذا كان الله سبحانه وتعالى فضّل صلاة المرأة في بيتها على صلاتها في مسجدها، لان التربية والتكفل بحقوق الأبناء والزوج أولى من الذهاب إلى المسجد وتدارس القرآن، فكيف نرى البعض ممن تأثروا وتشبعوا بخطابات بوتفليقة يريد أن يخرج نساءنا إلى المسيرات والتجمعات.

ألم تشبعوا من خروج نساء الجزائر إلى العمل ومشاركتهن للرجل في مواطن كانت منذ سنين من الطابوهات، أم تشبعوا من النساء في الشواطئ والمطاعم وليلا في الطرقات، بل حتى صرن يذهبن من ولايات داخلية إلى مستغانم في الصيف لوحدهن، حيث تجد حافلة أجنبية فيها فقط نساء واطفال، أتريدون أن تفسدوا المجتمع أكثر مما هو فاسد.

كيف تغيرت المعايير بسببكم، الرئيس من جهة غلّب المرأة على الرجل فصارت الجزائر بلدا نسويا لا نرى منه إلا الاخفاق تلوى الاخفاق، والشباب هجر البلاد بسبب سياسة بوتفليقة المائلة إلى الجنس النسوي، ليطلع علينا أمثالك من قاع الصحراء ليدعموا سياسة الرئيس، المهم تمشون بعقلية النظام المطبل لكل فكرة آتية من وراء البحار، حتى ولو تضاربت مع تقاليدنا وعاداتنا.

نعلم أن سياسة إصلاح السجون ومنع تعدد الزوجات آتية من وراء البحار بقوة الحديد والنار، فمتى تكون لأمثالكم الجرأة وتقولون: هذا خطأ ومناف للفطرة، أم أنها سياسة النظام الحاكم وعقلية الأفلان وجيل الثورة الفاسد المتسلط على مراكز القرار.

مادامت تمنراست لا تحوز ولا عضوة في إ ع ع ج، فلم لا ترشح إحدى قريباتك؟ أم تريد أن تبحلق في زوجتي جيئة وذهابا؟
اترك بنات الجزائر يعدن إلى عاداتهن وتلهى ببنات مالي، فهن يبحثن عن اللجوء.

يرحم الله والديك وتقبل الله الصيام منا ومنكم

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة العابدالكنتي الجيريا
منذ زمن بعيد، نلاحظ عدم إقدام النساء على المشاركة في العمل النقابي، حتى عندما كانت النقابات في أوجها وذلك لأسباب كثيرة، منها ما تتحمله المرأة من أعباء اجتماعية وعائلية وفترات أمومة وغيرها، فالتقاليد الاجتماعية السائدة، لا تسمح بمشاركة المرأة بشكل جدي في العمل النقابي، بالإضافة إلى عدم اكتراثها هي بهذا الموضوع، وعدم الإيمان به. وهو جزء من أزمة المجتمع بشكل عام، لجهة عدم الجدوى من نتائجه.
تعتبر عدم مشاركة النساء في العمل النقابي، أزمة فعلية مقابل إقدامها بكثافة على التعليم والعمل في معظم المجالات، وأصبحت مشاركتها في هذه المجالات تعتبر أكثر فعالية، لناحية غلبة وجودها في أكثر من قطاع، كقطاع التعليم والمصارف وغيره.
تستأثر المرأة بحوالى 68% من اجمالي العاملين في قطاع التربية والتعليم ولكن هذه المشاركة لا تنسحب على وجود المرأة في الادارة العامة في وزارة التربية والتعليم العالي، فهي تمثل 25% من موظفي الفئة الثالثة في الوزارة، وتغيب تماما عن الفئتين الاولى والثانية (تمثل مشاركة النساء في العمل بشكل عام 27% حسب إحصاء سنة 2024 غير ان مشاركتها بالدخل القومي لا تمثل اكثر من 8،21%).
والذي لا يمكننا إنكاره ان المرأة استطاعت ان تثبت نفسها وجدارتها في اكتساب المعرفة والعمل. وعلى هذا الأساس، اصبحت لها حقوق وضمانات في بعض القطاعات، مثلها كمثل الرجل تماما، هذا ما نصت عليه الاتفاقات الدولية، لناحية عدم التمييز الذي يستند إلى الجنس خاصة. غير أنها ايضا وفي مجالات كثيرة، لم تأخذ حقوقها في العمل، كقطاع الزراعة والصناعة والمحال التجارية والخدم المنزلي.
إن المرأة في هذه المجالات لا تخضع لأي قانون من قوانين الحماية الاجتماعية او الضمان الاجتماعي او التأمين الصحي او التأمين من حوادث العمل والشيخوخة. علما أن هذه المجالات تستهلك المرأة بقوتها البدنية، عدا أنها في معظمها تكون هذه الأعمال ذات دوام طويل وغير محدد. والجدير ذكره ان اتفاقيات منظمة العمل الدولية ال182 التي تم إقرارها في الأعوام الماضية، بينها 22 اتفاقية وتوصية تتناول المرأة بشكل خاص، وحمايتها في هذه المجالات.
وما يمكن ان نلاحظه، انه حتى في الأعمال التي يمكن ان تأخذ المرأة فيها حقوقها، هناك محاولة لاستبعادها عن بعض المواقع، وخاصة الادارية منها، بالاضافة الى الاستخفاف برأيها احيانا، فقط لكونها امرأة. كذلك محاولة بعض اصحاب العمل تفضيل توظيف الرجال او الآنسات العازبات من دون المتزوجات، لما تشكله إجازة الحمل والأمومة برأيهم من أعباء اقتصادية، تجعل من مشاركة النساء في العمل مشاركة هامشية.
ان موقف أصحاب العمل وسياساتهم في التوظيف والترقية، وإتاحة فرص التدريب للرجال بشكل اكبر من النساء او حرمانهن من هذه الفرص، هو من أهم المعوقات لوصول النساء الى قمة الهرم الإداري، وذلك انسجاما مع التقاليد السائدة، التي تعتبر الرجال المعيلين الوحيدين للأسرة، وعليه تأتي الأولوية في التوظيف لصالحهم.
كل هذه الأسباب ترتب على المرأة. المواظبة على العمل من طريق الانخراط الجدي في العمل والتثقيف والوعي، لما لها من حقوق وواجبات. وهكذا تستطيع المرأة ان تثبت أقدامها على اكثر من صعيد، حتى ولو كانت هناك محاولات لاستبعادها.
ومن هنا نرى من الضروري جدا مشاركة النساء في العمل النقابي.
ان مشاركة المرأة في النقابات حيث الامر غير إلزامي، في ظل حضور ذكوري طاغ، في المنظمات والاتحادات العمالية (علما بأنه يلاحظ تراجع الرجال عن الانتساب الى النقابات) ينسحب على واقع وجود القليل من النساء في القيادات النقابية، برغم الجهود التي تبذلها بعض النقابات، لتحسين تمثيل المرأة على مستوى القيادة، (مثلا نقابة التربية و نقابة الصحة و غيرهما…) هنا تجدر الإشارة الى واقع هذه المشاركة:
ففي تمنراست مثلا ولا امرأة واحدة في الامانة المحلية او الولائية للاتحاد ع ع ج, وعلى المستوى الوطني , لا يوجد اي تمثيل نسائي في الأمانة الوطنية للاتحاد ع ع ج (12 عضوا) , كما نسجل غياب تام للمرأة في اغلب المكاتب الوطنية للنقابات المستقلة . رغم تسجيلنا لتواجد نقابية واحدة تنتمي للاتحاد ع ع ج كممثلة عن الجزائر في اللجنة التنفيذية للمنظمة الدولية للعمل.
وعلى العموم هذا ما يلفت انتباهنا الى تراجع إقدام المرأة على مستوى القيادة، الذي تؤدي إليه عدة اسباب، بالاضافة الى الأسباب التي ذكرتها آنفا. من هذه الأسباب:
انعقاد الاجتماعات النقابية بعد ساعات الدوام، وضرورة السفر احيانا مما يتعارض مع مسؤوليات المرأة العائلية. وهنا تجدر الاشارة الى انه، في معظم الحالات التي تكون فيها المرأة على المستويات التنفيذية، نرى ان دورها ينحصر بالقضايا النسائية، وحضور مؤتمرات وورش عمل تساعد على تطبيق النوع الاجتماعي او الجندر، من حيث حماية فترات الحمل والأمومة. كذلك المساعدة حتى الاقبال على التدريب المهني (الخياطة وصناعة المنتجات المنزلية وغيرها…) من هنا نرى دور المرأة هامشيا في اطار عام ذكوري.
إن مشاركة النساء في العمل النقابي هامة جدا، لأنها تصبح اكثر غوصا وتفهما لمشاكل العمل والزملاء، وتصبح اكثر تقبلا للآخر، وأكثر ثقافة ووعيا لضرورة المشاركة في صنع القرار، حيث إن النضال من اجل حقوق المرأة هو نضال من اجل حقوق الانسان بشكل عام، ولا يمكن فصل احدهما عن الآخر، فالمرأة المقهورة لا تستطيع ان تعمل جيدا، ولا أن تفكر جيدا، ولا ان تربي جيدا. كما يمكننا ان نلفت النظر اخيرا الى انه، كما هناك رجال يحاولون استبعاد المرأة عن بعض المواقع، كذلك هناك رجال لهم القناعة التامة بأهمية دور المرأة كإنسان اولا، له حقوقه وواجباته، ودوره الرائد في المساهمة في تطوير المجتمع، ويقدمون لها المساعدة متى أكدت طموحها وكفاءتها.
خلاصة القول: يجب الاقتناع بأن النقابات هي جزء من اجزاء المجتمع المدني، الذي اذا كان متفاعلا مع بقية اجزائه، من أحزاب وجمعيات وأندية وجامعة وطنية، يستطيع ان يجدد سلامته وعافيته ويكون اهم الأسس التي ترتكز عليها الانظمة الديمقراطية.

أخي العابد اظن أن رمضان والصيام في أدرار مع انقطاع الكهرباء ودرجة الحرارة التي تفوق 50 درجة أثرت فيك. أترك المرأة في حالها ولا تقحمها في النقابات….ربما عزوبيتك منعتك من معرفة المرأة العاملة والمسؤليات التي على عاتقها…أو ربما تريد الارتباط بنقابية لتكون زوج النقابية الاولى في تمنراست …مبروك مسبقا . تقبل الله منا ومنكم الصيام

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة akhanne الجيريا
أخي العابد اظن أن رمضان والصيام في أدرار مع انقطاع الكهرباء ودرجة الحرارة التي تفوق 50 درجة أثرت فيك. أترك المرأة في حالها ولا تقحمها في النقابات….ربما عزوبيتك منعتك من معرفة المرأة العاملة والمسؤليات التي على عاتقها…أو ربما تريد الارتباط بنقابية لتكون زوج النقابية الاولى في تمنراست …مبروك مسبقا . تقبل الله منا ومنكم الصيام

ههههههههههههههههههههههههههههههه

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة __الهاوي__ الجيريا
إذا كان الله سبحانه وتعالى فضّل صلاة المرأة في بيتها على صلاتها في مسجدها، لان التربية والتكفل بحقوق الأبناء والزوج أولى من الذهاب إلى المسجد وتدارس القرآن، فكيف نرى البعض ممن تأثروا وتشبعوا بخطابات بوتفليقة يريد أن يخرج نساءنا إلى المسيرات والتجمعات.

ألم تشبعوا من خروج نساء الجزائر إلى العمل ومشاركتهن للرجل في مواطن كانت منذ سنين من الطابوهات، أم تشبعوا من النساء في الشواطئ والمطاعم وليلا في الطرقات، بل حتى صرن يذهبن من ولايات داخلية إلى مستغانم في الصيف لوحدهن، حيث تجد حافلة أجنبية فيها فقط نساء واطفال، أتريدون أن تفسدوا المجتمع أكثر مما هو فاسد.

كيف تغيرت المعايير بسببكم، الرئيس من جهة غلّب المرأة على الرجل فصارت الجزائر بلدا نسويا لا نرى منه إلا الاخفاق تلوى الاخفاق، والشباب هجر البلاد بسبب سياسة بوتفليقة المائلة إلى الجنس النسوي، ليطلع علينا أمثالك من قاع الصحراء ليدعموا سياسة الرئيس، المهم تمشون بعقلية النظام المطبل لكل فكرة آتية من وراء البحار، حتى ولو تضاربت مع تقاليدنا وعاداتنا.

نعلم أن سياسة إصلاح السجون ومنع تعدد الزوجات آتية من وراء البحار بقوة الحديد والنار، فمتى تكون لأمثالكم الجرأة وتقولون: هذا خطأ ومناف للفطرة، أم أنها سياسة النظام الحاكم وعقلية الأفلان وجيل الثورة الفاسد المتسلط على مراكز القرار.

مادامت تمنراست لا تحوز ولا عضوة في إ ع ع ج، فلم لا ترشح إحدى قريباتك؟ أم تريد أن تبحلق في زوجتي جيئة وذهابا؟
اترك بنات الجزائر يعدن إلى عاداتهن وتلهى ببنات مالي، فهن يبحثن عن اللجوء.

بارك الله فيك

يــــــــــــــا جماعة ماهذا التحامل على الرجل

الرجل قال رأيه فكيف بكم تقيمون الساعة

وبما انكم تتكلمون على المراة فكلنا على يقين انه ان لم تكن زوجتك من التعليم فاختك أو ربما ابنتك او بنتك تدرس

ناقشو بحكمة

بارك الله فيك الأح عابد على الطرح المميز ففعلا المرأة كان لها دور خافت في العمل النقابي بخلاف العمل السياسي رغم انها تشكل نسبة كبير من قطاع التربية

موقف الإسلام من عمل المرأة :
لقد عني الإسلام منذ بزوغ فجره بقضايا المرأة ، فعمل على توظيف المرأة الوظيفة الصحيحة المناسبة لها في حياتها ، فأمرها بالقرار في البيت والبقاء فيه ، ونهاهن عن التبرج والسفور . قال تعالى : " وقرن في بيوتكن ولا تبرجن تبرج الجاهلية الأولى "[8] ، وفي الآية فائدة بلاغية ، وهي : أن الله – سبحانه وتعالى – أضاف البيوت إلى النساء ، وليست الإضافة إضافة ملك بل هي إضافة إسكان ، فالمرأة سكنها ومقرها الدائم في بيتها . في عمدة التفسير : " (وقرن في بيوتكن) أي : الزمن بيوتكن فلا تخرجن لغير حاجة ، ومن الحوائج الشرعية: الصلاة في المسجد بشرطه … (ولا تبرجن تبرج الجاهلية الأولى) قال مجاهد : كانت المرأة تخرج تمشي بين يدي الرجال ، فذلك تبرج الجاهلية ، وقال قتادة : (ولا تبرجن تبرج الجاهلية الأولى)إذا خرجتن من بيوتكن –وكانت لهن مشية تكسر وتغنج- فنهى عن ذلك ، وقال مقاتل بن حيان الجيرياولا تبرجن تبرج الجاهلية الأولى) : والتبرج : أن تلقي خمارها على رأسها، ولا تشده فيواري قلائدها وقرطها وعنقها ،ويبدو ذل كله منها ،وذلك التبرج،ثم عمت نساء المؤمنين في التبرج "[9].
كما أسقط الإسلام عن المرأة – لأجل الخروج – واجبات أوجبها على الرجل ، ومن تلك الواجبات صلاة الجماعة وصلاة الجمعة ، فأسقط عنها الخروج ، وبين أن صلاة المرأة تكون في بيتها ، فهو خير لها . عن ابن عمر – رضي الله عنهما – قال : قال النبي صلى الله عليه وسلم : "لا تمنعوا نساءكم المساجد وبيوتهن خير لهن "[10] ، ولكن الإسلام مع ذلك لم يحرم خروجها إلى الصلاة بل أجاز لها ذلك ، ونهى الرجل أن يمنع نساءه الخروج إلى المسجد إذا استأذنّه بشرط أن يخرجن بالحجاب الشرعي غير متطيبات ولا متعطرات حتى لا يَفتن ولا يُفتن ، ففي الصحيحين عن ابن عمر رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وسلم قال :"إذا استأذنت أحدكم امرأته إلى المسجد فلا يمنعها"[11] ، يقول الشيخ عبد الله ابن بسام – رحمه الله – – معلقاً على هذا الحديث – : "كيف لو شاهد السلف ما عليه زماننا من تهتك وتخلع ، حيث يعمدون إلى أحسن لباس وأطيب ريح ، ثم يخرجن كاسيات عاريات ، قد لبسن من الثياب ما يصف أجسامهن ، ويبين مقاطعهن ، وغشّين وجههن بغطاء رقيق يَشِفّ عن جمالهن ومساحيقهن ، ثم يأخذن بمزاحمة الرجال والتعرض لفتنتهم .. لو رأوا شيئاً من هذا ؛ لعلموا أن خروجهن محض مفسدة ، وأنه قد آن حجبهن في البيوت ،ومن المؤسف أن تذهب الغيرة الإسلامية والعربية من أولياء أمورهن فلا يرفعون في ذلك طرفاً ، ولا يحركون لساناً ، فإنا لله وإنا راجعون "[12] ، ولذلك لما رأت عائشة ما أحدث النساء بعد وفاة النبي صلى الله عليه وسلم قالت : " لو أدرك رسول الله صلى الله عليه وسلم ما أحدث النساء لمنعهن كما منعت نساء بني إسرائيل "[13] ، قال ابن حجر – معلقاً على هذه الحديث وغيره من أحاديث الباب – : " ووجه كون صلاتها في الإخفاء أفضل : تحقق الأمن فيه من الفتنة ،ويتأكد ذلك بعد وجود ما أحدث الناس من التبرج والزينة ، ومن ثم قالت عائشة ما قالت " [14].

كذلك فإن من أعظم الواجبات التي أمر الله بها الرجال : الجهاد في سبيل الله ، فهو ذروة سنام الإسلام وطريق عزته ، ومع ذلك فقد أسقط الله الجهاد عن النساء ، ففي الحديث عن عائشة – رضي الله عنها – قالت : " قلت : يا رسول الله على النساء جهاد قال : نعم عليهن جهاد لا قتال فيه الحج والعمرة " رواه ابن ماجه [15] .

كذلك فلقد جعل الإسلام المرأة مكفولة طوال حياتها ، فأوجب النفقة على وليها – سواء كان أباها أو زوجها أو غيرهما – ، وأمرها بأن تؤدي حقوق غيرها عليها ، وأن تلزم بيتها وتحافظ عليه .
كل هذا يبين أن الإسلام حرص على بقاء المرأة في بيتها ؛ لما في ذلك من الآثار العظيمة ، ولكنه مع ذلك لم يمنعهن من الخروج مطلقاً ، بل أجاز لهن ذلك إذا كان ثمة حاجة إلى خروجها ، بشرط أن تكون متسترة غير متطيبة ولا متزينة [16] .

المبحث الثاني : ضوابط عمل المرأة في الإسلام .
سبق أن ذكرت أن الإسلام لم يحرم عمل المرأة بشكل عام ، بل جعل لذلك ضوابط عدة ، فمن تلك الضوابط:
1- أن يكون العمل موافقاً لطبيعة المرأة وأنوثتها ، ويقارب فطرتها اللطيفة الرقيقة ، ويمنعها من الاختلاط بالرجال ، كالعمل في تدريس النساء ورعاية الأطفال وتطبيب المريضات ونحو ذلك .
2- أن لا يعارض عملُها الوظيفةَ الأساسية في بيتها نحو زوجها وأطفالها ، وذلك بأن لا بأخذ عليها العمل كل وقتها بل يكون وقت العمل محدودا ً فلا يؤثر على بقية وظائفها [17].
3- أن يكون خروجها للعمل بعد إذن وليها كوالديها ، أو زوجها إن كانت متزوجة .
4- خلو العمل من المحرمات ، كالتبرج والسفور وغيرهما [18] .
5- أن تتحلى بتقوى الله سبحانه وتعالى ، فهذا يكسبها سلوكاً منضبطاً وخلقاً قويماً يريحها أولاً ، ويريح الآخرين من الفتن ثانياً .
6- أن تلتزم بالحجاب الشرعي ، فلا تبد شيئاً منها لأجنبي إلا ما لابد منه من الثياب الظاهرة[19] . قال تعالى : "وقل للمؤمنات يغضضن من أبصارهن ويحفظن فروجهن ولا يبدين زينتهن إلا ما ظهر منها ، وليضربن بخمرهن على جيوبهن … " الآية [20].
هذه بعض الضوابط الشرعية التي يجب على المرأة أن تلتزم بها عند خروجها للعمل حتى تنال رضا الله وسعادة الدارين ، وحتى تقوم بعملها المناط بها على أتم وجه .

——————————————-.
[8] سورة الأحزاب . آية 33 .
[9] أحمد شاكر.عمدة التفسير ، ج3 ، صفحة 47 ( بتصرف ) .
[10] رواه أبو داود في كتاب الصلاة – باب ما جاء في خروج النساء إلى المسجد – عن ابن عمر رضي الله عنهما . حديث رقم (567) سنن أبي داود . ج1 صفحة 155 ، والحديث رواه أبو داود وسكت عنه ،وأخرجه ابن خزيمة في صحيحه باب اختيار صلاة المرأة في بيتها على صلاتها في المسجد حديث رقم (74). ج3 صفحة 92 ، ورواه الحاكم في المستدرك وصححه وجعله على شرط الشيخين . حديث رقم ( 755 ). ج1 صفحة 327 .
[11] رواه البخاري في كتاب أبواب الأذان – باب استئذان المرأة زوجها بالخروج إلى المسجد – عن ابن عمر رضي الله عنهما . حديث رقم (835) صحيح البخاري . ج1 صفحة 297. رواه مسلم في كتاب الصلاة – باب خروج النساء إلى المساجد إذا لم يترتب عليه فتنة وأنها لا تخرج مطيبة – عن ابن عمر رضي الله عنهما . حديث رقم (442) صحيح مسلم . ج1 صفحة 326.
[12] عبد الله بن بسام . تيسير العلام ، ج1 ، صفحة 142 .
[13] رواه البخاري في كتاب أبواب الأذان – باب صلاة النساء خلف الرجال – عن عائشة رضي الله عنها . حديث رقم (831) صحيح البخاري . ج1 صفحة 269.
[14] ابن حجر العسقلاني . فتح الباري شرح صحيح البخاري ، ج2 ، ص 407 .
[15] رواه ابن ماجه في كتاب الحج – باب الحج جهاد النساء –عن عائشة رضي الله عنها . حديث رقم (2901) سنن ابن ماجه . ج2 صفحة 968 .
[16] ينظر : علي الأنصاري.المرأة تعليمها و عملها في الشريعة الإسلامية ،صفحة 65 .
[17] ينظر : مشكلات المرأة المسلمة . مكية مرزا ،صفحة 300 .
[18] ينظر : 1- علي الأنصاري.المرأة تعليمها و عملها في الشريعة الإسلامية ،صفحة 85
2- توفيق علي وهبة .دور المرأة في المجتمع الإسلامي ، صفحة 186 .
[19] ينظر : عبد الله بن وكيل الشيخ . عمل المرأة في الميزان . صفحة 40 .
[20] سورة النور. آية

منــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــقول للفـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــائدة

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة لزرق الجيريا
بارك الله فيك الأح عابد على الطرح المميز ففعلا المرأة كان لها دور خافت في العمل النقابي بخلاف العمل السياسي رغم انها تشكل نسبة كبير من قطاع التربية

ليس لها دور لا في العمل النقابي و لا العمل السياسي.
بل هي سياسة كوطات بوتفليقة التي ادخلتها البرلمان

حسبنا الله و نعم الوكيل.

رمضانكم كريم…
المراة فى البرلمان …المراة فى الشركات ..فى الادارات ..فى الاسواق…
من المستفيد من هذا كله ..ومن الخاسر الاكبر
ماهى نوايا الذين يطالبون بهذا التفتح او بالاحرى الانحلال ..
لااظن المراة تصلح فى اكثر من عملين لاثالث لهما _التعليم والصحة اما عدا هذا فهو انحلال وتفسخ لمبادئنا الاسلاميه

هذا رايى انا عن نفسي وبناتى ولا الزم به احدا اخطا كان ام صواب

نحن في ولايتنا ليس عندنا اي مشكل في هذا المجال والدليل امراة استطاعت ان تكون رئيسة الخدمات الاجتماعية والتي تستحق بجدارة ان تتربع على هذه المؤسسة دون اي عقدة .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.