تخطى إلى المحتوى

تربية الأولاد علم أم ممارسة ؟

كثيرا ما نسمع ونقرأ عن تربية الأولاد وكذلك عن تصرفاتهم وتختلف توجهاتنا وآرائنا وحتى في بعض الأحيان طرق التربية لأولادنا ، ومن المؤكد أن الأوضاع الإجتماعية تلعب دورا أساسيا في طريقة وكيفية ووسائل التربية ، وقد نخطئ أحيانا في طريقة ما كنا نظنها أنها مثلى في التربية السليمة لأولادنا فعلى سبيل المثال كنت يوما في زيارة إلى جارة لي وكنا نتجاذب أطراف الحديث عن شؤون البيت ومشاكل الأولاد والأخطاء التي قد نرتكبها في تربية أولادنا وخاصة عندما ترزق الواحدة منا بمولودها الأول ،
وربما يكون هذا المولود كحقل تجارب للوالدين وذلك لتطبيق فكر أو طريقة معينة للتربية وأحيانا يلجأ الوالدين لاستعمال طرق عديدة سمعا بها أو قرأاها في بعض الكتب والمجلات.
وبعد نقاش طويل وقصص طريفة حدثت لنا ونحن نتحدث عن الأولاد وتربيتهم تذكرت ما كان يقوم به ابني من مغامرات ومشاكل كان يوقعني فيها والشيء الطريف أيضا هو فضوله في معرفة كل ما يدور حوله وفتح كل ما يجد أمامه ليعرف ما بداخله ….
وحينما بدأ في مرحلته الدراسية الأولى وكانت سعادتي لا توصف وأنا أراه بأم عيني وهو يذهب للمدرسة ولكن كنت أتعصب لشيء هو كثرة استهلاكه لأقلام الرصاص فقد كان يستهلك كمية كبيرة وفي غمرة من التعصب لذلك قلت له مرة لو أنك جمعت كل أقلام الرصاص التي استهلكتها بدون فائدة لصنعت بخشبها خزانة لملابسك .. كنا نقول ذلك من وراء قلوبنا فنحن وفي كل الحالات نريد لأولادنا أن يكونوا أحسن منا ولهذا نحاول أن نجرب عليهم كل الطرق عسى أن نفلح ولو بواحدة تخرجهم إلى بر الأمان.

وسبحان الله مغير الأحوال ، فحينما أتذكر كل ذلك أحس وفي قرارة نفسي أنني ربما أكون مخطأة أو أنني لم أعرف كيف أتعامل معه أو أخاطبه .
وفي نهاية النقاش مع الجارة إستخلصت إلى نتيجة ، أننا نحن الأمهات نحتاج إلى تربية وتعليم وطرق تبين لنا كيف نقوم على تربية أولادنا … فتربيتهم لا تدرس في المعاهد والمدارس ، والخطأ الكبير أننا نستمد أحيانا طرق تربيتهم من تجارب آخرين مع أنهم يختلفون معنا في العادات والتقاليد وحتى في الفكر والبيئة الإحتماعية لذلك فلكل طريقته ولكن يجب أن تكون على أسس صحيحة وسليمة حتى نرقى بأبنائنا إلى سلامة البدن والفكر .
وبعد كل ما حصل تملكني إحساس بأنني استفدت كثيرا من تلك التجارب وغيرت أمورا عديدة في معاملتي مع أولادي حتى أسير بهم في الطريق السليم ,, فالحياة مدرسة ونحن نتعلم فيها ومن لا يخطئ لا يتعلم أما من أدرك خطأه وقام بإصلاحه فسينعم بكل ما تعلمه .. أبناؤنا أمانة في أعناقنا فلنحفظ الأمانة ونسهر على جعلها دائما زاهية مضيئة بحسن تصرفنا …
تحياتي الخالصة اختكم في الله من تجاربي في الحياة

بارك الله فيك لكن تبقى الام ام بغريزتها فهى تفضل الاحسن لاطفالها حتى و لو كان عن طريق الخطا المهم اننا نستفيد من اخطاءنا لكى نربى جيل صالح

صدقتي اختي الام هي الام لكن ما علينا سوى ان نعرف الطريقة الصحيحة لتربية اولادنا
سعدت باطلالتك
دمتي في حفظ الرحمان

شكرا أختي الأمنيات لأنك شاركتنا تجربتك.
فعلا التربية ممارسة ولكن أحيانا نستفيد من الموجود في بعض الكتب كما نستفيد من تجارب الآخرين مع التركيز على كلمة أحيانا و ليس دائما فليس كل ما ينجح مع أبناء الآخرين ينجح مع أبنائنا.
تقبلي مروري أخيتي.

شكرا لاضافتك واطلالتك النيرة اختي


|||ردد معي|||~~~|||~~~|||الله|||~~~|||أكبر|||
|||~~~|||~~~|||~~~اللهم ارزقنا الجــــــــــــــنه امين
|||ردد معي|||سبحان|||~~~|||الله|||~~~|||وبحمده|||

الاثنين علم وممارسة

|||ردد معي|||~~~|||~~~|||الله|||~~~|||أكبر|||
|||~~~|||~~~|||~~~اللهم ارزقنا الجــــــــــــــنه امين
|||ردد معي|||سبحان|||~~~|||الله|||~~~|||وبحمده|||

بارك الله فيك على المرور ……………ورزقنا واياكم جنة النعيم

علم وممارسة

الجيريا

بارك الله فيك على الرد ……………………
دمت في حفظ الرحمان

السلام عليكم

شكرا على الموضوع وعن تجربتك التي نرجو منها ان تفيدنا مستقبلا

ما يخص تربية الاطفال امر حقا يستحق التوقف عنده
فلن نتحدث عن تربية الامهات في الماضي كان كل شيئ هين لكن الان ومع التطور الملحوظ وجب على الام ان تبدل جهد كبير في تربية ابنائها ودلك مثلما تفضلت علم اي على الام الاطلاع ولو قليلا على الكتب والحمد لله تقريبا اغلب امهات اليوم من الجيل الحديث متعلمات فعلى الاقل تكون نظرة ولو بسيطة عن سلوكيات الاطفال وتغيراتها من مرحلة الولادة حتى سن المراهقة وكل هدا موجود في نظريات كنظريات piaget wallon فهم مختصين في علم النفس وقد حصل لي الشرف اني درست لمدة سنتين عن علم النفس لدى الاطفال والتغيرات التي تحدث لهم مما يمكنك من قراءة ابنك بسهولة ومرونة

ومن جهة اخرى التربية ممارسة فمع الوقت تتصرف الام مع ابنائها بطريقة حسب الموقف التي فيه وترى الصواب في كيفية التعامل معه

انا فتاة عازبة لكن ظروف الحياة تجبرك على تقمص دور الام وقد ساهمت وبالكثير في تربية اخي الصغير بسبب الظروف الصحية لامي انداك
والحمد لله على كل شيئ

اعدريني عن الاطالة

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة هيا الجزائر الجيريا
السلام عليكم

شكرا على الموضوع وعن تجربتك التي نرجو منها ان تفيدنا مستقبلا

ما يخص تربية الاطفال امر حقا يستحق التوقف عنده
فلن نتحدث عن تربية الامهات في الماضي كان كل شيئ هين لكن الان ومع التطور الملحوظ وجب على الام ان تبدل جهد كبير في تربية ابنائها ودلك مثلما تفضلت علم اي على الام الاطلاع ولو قليلا على الكتب والحمد لله تقريبا اغلب امهات اليوم من الجيل الحديث متعلمات فعلى الاقل تكون نظرة ولو بسيطة عن سلوكيات الاطفال وتغيراتها من مرحلة الولادة حتى سن المراهقة وكل هدا موجود في نظريات كنظريات piaget wallon فهم مختصين في علم النفس وقد حصل لي الشرف اني درست لمدة سنتين عن علم النفس لدى الاطفال والتغيرات التي تحدث لهم مما يمكنك من قراءة ابنك بسهولة ومرونة

ومن جهة اخرى التربية ممارسة فمع الوقت تتصرف الام مع ابنائها بطريقة حسب الموقف التي فيه وترى الصواب في كيفية التعامل معه

انا فتاة عازبة لكن ظروف الحياة تجبرك على تقمص دور الام وقد ساهمت وبالكثير في تربية اخي الصغير بسبب الظروف الصحية لامي انداك
والحمد لله على كل شيئ

اعدريني عن الاطالة

بارك الله فيك على الاضافة سعدت باطلالتك اختي
دمتي في حفظ الرحمان

الله يعطيكم العافية طرح جيد ومفيد واضافات جيدة شكرا لكم

تربية الأولاد حمل ثقيل بزاااااااااااااااااااااااف ربي يستر مع جيل اليوم راه يخوف

الجيريا

بارك الله فيكم سعدت بردودكم ان شاء الله تجربوها

قال علي بن أبي طالب رضي الله عنه
(( ربوا أولادكم لزمان غير زمانك ))
(( لا تأدبوا أولادكم بأخلاقكم لأنهم خلقوا لزمان غير زمانكم‏ ))
((لا تكرهوا أولادكم على عاداتكم، فإنهم خلقوا لزمان غير زمانكم)).
نظرية رائعة تفسر لنا سر الإخفاقات التربوية الكثيرة التي نقع فيها بارك الله فيك اختي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.