تخطى إلى المحتوى

بين صلاة الرأة في المسجد وصلاتها في بيتها 2024.

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
والصلاة على خير الأنام محمد بن عبد الله سيد الخلق أجمعين
تحية طيبة اخولني وبعد:
أردت كتابة هذا الموضوع بعد صلاة الجمعة الماضية مباشرة لكن ظروفي لم تسمح لي فتذكرته اليوم وأردت أن أطرحه قبل جمعة الغد لعلي أنفع به ما كتب الله لي أن أنفع من خلقه وكذا لأستفيد من ردود الأعضاء وتصحيح ربما لما أقول .
نعلم جميعا أننا في مجتمع كثر فيه خروج النساء بمفردهن من بيوتهن إلى الأسواق والإدارات والجامعات (وربما للترويح فقط "ضاقت روحها في الدار") أيا كانت أسباب خروجهن المهم أنهن يملأن الشوارع والإدارات وكثيرات منهن يتجملن ويتطيبن (والأسباب مجهولة -فهن يعلمن أن الله ورسوله ينهى عن تطيب المرأة وتزينها المفرط عن خروجها- ) هذا التزين الذي يقابله تأهب لدى الشباب للمعاكسات والـ"تقتات" في الشوارع والـ"قرنيات" حتى عاد الواحد منا يستحي أن يمشي مع أمه أو أبيه في شوارع مدينته
والأدهى أن النساء زاحمن الرجال حتى في المساجد فصار لزاما عند بناء مسجد "اقتطاع" على ضيق مساحة المسجد جزء لجناح النساء هاته النساء اللواتي يتركن بيوتهن وعيالهن للالتحاق بصلاة الجماعة واستيفاء اجر الجماعة كاملا "بارك الله في اجتهادكن"
ولكن ما يضيرني هو تزين البنات في خروجهن إلى المساجد حتى وإن كن لا يقصدن التزين فليعلمن أننا في زمن الفتن والشباب في أشد الافتتان (والفضل يعود إلى مثيلاتهن) فلم يصلون الجوامع بفتنتهن ؟!

كل الحديث السابق مجرد مقدمة ورأي فلك أخـ(تـ)ـي ترك قرائتها والمهم دعنا نجاوب عن بعض الأسئلة لنخرج بفائدة لي ولك:

كلنا (شباب فتياتا شيوخا وعجائز ) نسعى إلى اكتساب الأجر والاحتساب عند رب البشر إذن :
هل صلاة المرأة في المسجد جماعة أكثر ثوابا أم في بيتها؟

اقتباس:
عن عبد الله بن مسعود ، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " صلاة المرأة في بيتها أفضل من صلاتها في حجرتها وصلاتها في مخدعها أفضل من صلاتها في بيتها " . رواه أبو داود ( 570 ) والترمذي ( 1173) .

فعلا صلاة الجماعة أرفع بسبع وعشرين درجة عن صلاة الفرد فهل هذا يشمل المرأة ؟

اقتباس:
عن أم حميد امرأة أبي حميد الساعدي : " أنها جاءت النبي صلى الله عليه وسلم فقالت : يا رسول الله إني أحب الصلاة معك قال : قد علمت أنك تحبين الصلاة معي وصلاتك في بيتك خير لك من صلاتك في حجرتك وصلاتك في حجرتك خير من صلاتك في دارك وصلاتك في دارك خير لك من صلاتك في مسجد قومك وصلاتك في مسجد قومك خير لك من صلاتك في مسجدي ، قال : فأمرت فبني لها مسجد في أقصى شيء من بيتها وأظلمه فكانت تصلي فيه حتى لقيت الله عز وجل " . رواه أحمد ( 26550 ) .

والحديث : صححه ابن خزيمة في " صحيحه " ( 3 / 95 ) وابن حبان ( 5 / 595 ) ، والألباني في " صحيح الترغيب والترهيب " ( 1 / 135 ) .

كلنا نعلم أن النساء (وبالأخص في وقتنا هذا ) فتنة للرجال حتى في المساجد إذا كنت لا تعلمين هذا ؟

اقتباس:
وعن عائشة رضي الله عنها قالت : " لو أدرك رسول الله صلى الله عليه وسلم ما أحدث النساء لمنعهن كما منعت نساء بني إسرائيل قلت لعمرة أو منعن قالت نعم . " البخاري ( 831 ) ومسلم (445) .

قال عبد العظيم آبادي :

ووجه كون صلاتهن في البيوت أفضل الأمن من الفتنة ويتأكد ذلك بعد وجود ما أحدث النساء من التبرج والزينة ومن ثم قالت عائشة ما قالت . " عون المعبود " ( 2 / 193 ) .

لذا على المرأة أن تحتاط في صلاتها في الأماكن العامة ، وأن تبتعد عن أن يراها الرجال ولا تفعل ذلك إلا إذا دخل وقت الصلاة وليس عندها مكان تصلي فيه إلا هذا المكان .

ولــكن السؤال الأهم الذي أطرحه على بناتنا ونسائنا هو:

ما غايتك في الذهاب إلى صلاة الجماعة في المساجد، أهو الأجر (إذن أعيدي قراءة الأسلة السابقة )
أم هي غاية أخرى (لك من الأسبوع ستا لفعل هذا فرجاءا نزهي مساجد أمتك عن هذا )

وأخيرا تقبلوا احترامي (فستبقين لنا أخواة وأمهاة وبناة)
سلام.

اقتباس:
مصدر الأدلة :
https://www.islamqa.com/ar/ref/8868

شووووكرااان جزييييييييلا
بااااارك الله فيك على الموضوع الاكثر من قيم
جزاك الله خيرااا
وزادك الله اجرااا
بالتوفيق

شكرا لمرورك الجميل
وبارك الله فيك

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.