مما يحكى قديما عن الذين عاصروا سنوات الستينات و السبعينات و حتى بداية الثمانينات، أنه إذا ذكر خبر ما في التلفاز فذاك دليل على صدقه، فإن جادلت أحدا في إمكانية عدم صحة الخبر يقول لك: لكنهم قالوه في التلفزيون.
مرّ الزمان و عدنا إلى نفس النقطة فإن شككت في نوايا الترقية إلى الرئيسي و المكون يقولون لك : لكنهم أمضوا المحضر.
فلا التلفزيون صدق وقتها و لا المحضر سيصدق هذه المرة بدون حركية واعية للقواعد(هيئة التدريس) لاغير.