— بين المبادئ والرضوخ — 2024.

السلام عليكم
استوقفتني بعض المشاهد أثناء العام الدراسي في بعض مؤسساتنا جعلتني مصدوما إلى حد الساعة من بين هذه المشاهد:
– أستاذ يملي على التلاميذ أجوبة امتحان التعميم المعمم
وعندما تعلق الأمر بالدورة الاستدراكية وضع سيف الحجاج على التلاميذ مع العلم أن فيهم من سيغادر مقاعد الدراسة ومستقبله سيكون مجهولا.
– وهذا آخر طوال السنة وهو واقف الند لمسؤوله في كل صغيرة وكبيرة لها علاقة بالتلميذ وبمجرد أن علم أنه معني بالحركة قدم فروض الولاء والطاعة وإن كان بعضهم بقية ثابت على موقفه ولم تهمه الحركة واعتبر القادم فيه خير وبركة.
– أما آخر داعية في النصح والوعظ لكنه في الأخير أصبح سوبرمان في رمي المحصنات وكل ذلك من أجل الحركة.
– وآخر تمنى أن يغادر بعضهم لأنه اعتبر ذلك في مصلحتهم وخوفا عليهم إلا أنه أصبح مكافح من أجلهم وذلك ضد مبدأه وقناعاته.
ثم في الأخير نجد كل هؤلاء مصلحة التلميذ مقدمة في حواراتهم مؤخرة في مجالسهم الرسمية فهل نعتبر هذا مبدأ أم رضوخا؟.