ترجع بيداغوجيا الأهداف في أصولها الفلسفية إلى المدرسة السلوكية التي تفسر سلوك الإنسان بأنه استجابة لمثير، و أن التعلم هو عملية إنشاء روابط أو علاقات في الجهاز العصبي بين الأعصاب الداخلية التي يثيرها المنبه المثير، والأعصاب الحركية التي تنبه العضلات فتعطي بذلك استجابات تتحول بالتكرار إلى سلوك، ويرى السلوكيون أن العقل البشري أشبه بالصندوق الأسود لا ندري كيف يعمل وكل ما بإمكاننا فعله هو تزويده بمثيرات تتمثل في مدخلات العملية التعليمية و انتظار مخرجات وهي الأهداف السلوكية المتوخاة من الفعل التربوي.
اقتباس:
ترجع بيداغوجيا الأهداف في أصولها الفلسفية إلى المدرسة السلوكية التي تفسر سلوك الإنسان بأنه استجابة لمثير، و أن التعلم هو عملية إنشاء روابط أو علاقات في الجهاز العصبي بين الأعصاب الداخلية التي يثيرها المنبه المثير، والأعصاب الحركية التي تنبه العضلات فتعطي بذلك استجابات تتحول بالتكرار إلى سلوك، ويرى السلوكيون أن العقل البشري أشبه بالصندوق الأسود لا ندري كيف يعمل وكل ما بإمكاننا فعله هو تزويده بمثيرات تتمثل في مدخلات العملية التعليمية و انتظار مخرجات وهي الأهداف السلوكية المتوخاة من الفعل التربوي.
|
أخي الكريم:
كأني أراك تتحدّث عن تجربة العالم الروسي الشهير بافلوف مع كلبه
أخي: الأهداف السلوكية أو ما يسمى الأهداف الإجرائية
Les objectifs opérationnels
هذه الطريقة لا تجعلك فاعلا بل مبدي ردود أفعال اتجاه مثيرات خارجية وعليه هي تعطل تلك الملكات الإنسانية التي استودعها الله فيك، كروح المبادرة، والخيال، والإدراك الذاتي، والقيم والمبادئ، والإرادة المستقلة.
أخي هذا الطرح تخلت عنه المناهج التعليمية الجزائرية منذ سنوات.
فالطرح الذي تعتمده مناهجنا اليوم هو المقاربة بالكفاءات
L’approche par les compétences
وهناك تسمية أخرى هي المقاربة التواصلية
L’approche communicative
أدعوك لمطالعة المناهج الجزائرية كذلك الإطلاع على الطرح المعتمد المذكور فهو متوفر في مراجع كثيرة خاصة صفحات النت.
كأني أراك تتحدّث عن تجربة العالم الروسي الشهير بافلوف مع كلبه
أخي: الأهداف السلوكية أو ما يسمى الأهداف الإجرائية
Les objectifs opérationnels
هذه الطريقة لا تجعلك فاعلا بل مبدي ردود أفعال اتجاه مثيرات خارجية وعليه هي تعطل تلك الملكات الإنسانية التي استودعها الله فيك، كروح المبادرة، والخيال، والإدراك الذاتي، والقيم والمبادئ، والإرادة المستقلة.
أخي هذا الطرح تخلت عنه المناهج التعليمية الجزائرية منذ سنوات.
فالطرح الذي تعتمده مناهجنا اليوم هو المقاربة بالكفاءات
L’approche par les compétences
وهناك تسمية أخرى هي المقاربة التواصلية
L’approche communicative
أدعوك لمطالعة المناهج الجزائرية كذلك الإطلاع على الطرح المعتمد المذكور فهو متوفر في مراجع كثيرة خاصة صفحات النت.
تحيتي،،،،،،،،،،