تخطى إلى المحتوى

بيان دورة المجلس الوطني الإستثنائية 2024.

بيان دورة المجلس الوطني الإستثنائية يوم 11/11/2017

انعقدت دورة المجلس الوطني الاستثنائية يوم: الأربعاء 23 ذي القعدة 1445هـ الموافق لـ : 11 نوفمبر 2024 بالمقر المركزي بالجزائرالعاصمة لتقييم الإضراب ودراسة المستجدات على الساحة التربوية ، وبعد نقاش جاد ومسئول خلص الحضور إلى :
أمــــــام :
– الصمت المطبق للسلطات العمومية حيال الوضعية المأساوية لموظفي قطاع التربية الذين أقروا هذه الحركة الاحتجاجية الناجحة بكل المقاييس تعبيرا عن رفضهم المطلق لواقعهم الأليم .
– استعمال الوصاية مختلف أساليب التهديد والتخويف التي تجاوزتها الأحداث لكسر إرادة موظفي القطاع .
– انتهاج أسلوب الردع بدل الحوار والتفاوض الجاد بمنطق الشريك الاجتماعي الفعلي .
ونظـــرا لـ:
– الاستجابة الواسعة لموظفي قطاع التربية لنداء الإضراب الوطني الشامل ، والتفافهم حول مطالبهم وإصرارهم على تحقيقها في قفزة نوعية واعية ومسئولة باعتمادها أسلوب النضال السلمي المشروع وفي طليعته الإضراب المكفول دستورا .
من أجــــل :
– نظام تعويضي يضمن العيش الكريم وبأثر رجعي ابتداء من 01/01/2017 طبقا للمادتين 21و22 من المرسوم 07/304 .
– إلغاء القرار الوزاري غير الدستوري 94/158 المتعلق بتسيير أموال الخدمات الاجتماعية ، وإبعادها عن الهيمنة النقابية .
– اقرار طب العمل يتماشى وخصوصية المهنة .
– تقليص الحجم الساعي للعمل ، مع مراعاة خصوصية ولايات الجنوب في رزنامة الامتحانات و العطل .
تقــــرربالإجمــــــاع
مواصلة الإضراب لأسبوع متجدد آليا ابتداء من : 14/11/2017 مع تفويض المكتب الوطني
اتخاذ أي إجراء يراه مناسبا. ختاما / يثمن المجلس الوطني للاتحاد التنسيق الجدي الحاصل مع نقابات التربية الفاعلة ، ويدعو الأسرة التربوية بجميع أطوارها وأسلاكها ــــ هيآت التدريس والبيداغوجيا ، هيآت التأطير والتسيير ، المساعدون التربويون ، المخبريون ، الأسلاك المشتركة والعمال المهنيون ــــ التجند واليقظة أكثر من أي وقت مضى ، والتماسك والصمود أمام المناورات الرامية لإفشال الحركة الاحتجاجية ، ونؤكد بأن تحقيق المطالب لا يتأتى إلا بالإصرار على تحقيقها بكل الوسائل السلمية القانونية ، ونؤكد رفضنا المطلق لأي خصم من المرتبات.
وعلى قدر أهل العزم تأتي العزائم ـــ وماضاع حق وراءه طالب
من أجل أسرة تربوية واعية وفاعلة
ع / المجلس الوطني
رئيس الاتحاد
الصادق دزيري

نعم للاسبوع الثاني

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.