تخطى إلى المحتوى

بن بوزيد يهدد المضربين بالشطب من الوظيف العمومي

لحظة الموضوع قديم ما أشبه اليوم بذلك اليوم
بن بوزيد يهدد المضربين بالشطب من الوظيف العمومي
اختارت وزارة التربية لغة التحذير والوعيد عوض لغة الحوار، ورفعت هي الأخرى من لهجة التصعيد، ردا على استمرار الأساتذة في إضرابهم المفتوح، ووجهت هي الأخرى تهديد لكل الأساتذة المضربين بالشطب النهائي من قوائم مستخدمي الوظيف العمومي إلى تاريخ 07 مارس، تاريخ انقضاء المهلة الممنوحة للمتخلفين أو الذين يرفضون العودة والاستمرار في الإضراب•
موجهة تعليمات إلى كل مديري التربية عبر الـ 48 ولاية، قصد تفحص كل طلبات التوظيف التي أرسلت إليهم لاستخلاف مباشرة المدرسين الذين يرفضون الانصياع لقرار العدالة، القاضي بالعودة الفورية واستئناف التدريس، في شكل حكم قضائي استعجالي صدر يوم الفاتح من مارس .2016 ودعت وزارة التربية كل الأساتذة للامتثال والعودة إلى العمل بصفة عادية• موجهة في هذا الإطار تعليمات لكافة رؤساء المؤسسات التعليمية قصد اتخاذ إجراءات ردعية وقاسية سارية المفعول في مجال علاقات العمل بدءا من يوم الأحد 07 مارس المقبل• كما اتخذت ذات الوزارة قرارا بالاقتطاع التلقائي من الراتب الشهري ومن منح المردودية للأيام التي لم يؤد فيها العمل•
وقال البيان الذي تلقت ”الجزائر نيوز” نسخة منه صادر عن وزارة التربية، أن القرارات الأخيرة المتخذة والتي جاءت بناء على قرار العدالة القاضي بالعودة الاستعجالية والفورية إلى مزاولة العمل، جاءت هي الأخرى إثر الاجتماع الأخير الذي عقدته الحكومة يوم الثلاثاء 02 مارس، والتي أجمعت على القرارات الآنفة الذكر، إلى جانب دعوة مصالح الوظيف العمومي التي وجهت إليها مراسلة أخرى، إلى التنسيق مع مديريات التربية قصد إحصاء عدد الأساتذة المتخلفين، شطبهم وتعويضهم• واعتبرت الوزارة أن إضراب الأساتذة بلغ مرحلة حساسة، خاصة بالنسبة لأقسام الامتحانات، رغم أنها ـ كما تقول في بيانها ـ قدمت زيادات صافية معتبرة في الرواتب تتراوح نسبتها بين 29 و32 بالمائة، إلى جانب إعادة تثمين النظام التعويضي بما في ذلك علاوة المردودية التي تصب بأعلى نسبتها 40 بالمائة، كما اعتبرت في هذا السياق، أنه بتوقيع الوزير الأول على المرسوم التنفيذي المتضمن رفع الأجور بتاريخ 24 فيفري الماضي، يقول البيان، أن السلطات العمومية قد فرغت من هذا الملف وبذلك فقد وفت وزارة التربية بما التزمت به•
ورفضت وزارة التربية إلى جانب السلطات العمومية، أن يدفع التلاميذ ثمن مثل هذه التصرفات،التي اعتبرتها مؤسفة وتؤزم وضع التلاميذ وتشوش مسارهم الدراسي، مما قد يرهن قدراتهم على اجتياز الاختبارات والامتحانات المصيرية

• جريدة الجزائر نيوز *

تلاميذ ذلك اليوم قد يكونون اليوم من بين الأساتذة مضربون سبحان الله

كان يا مكان في ماضي الايام .

كان يا مكان في ماضي الايام .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.