هذه مقتطفات من كتاب بناتي
تأليف فضيلة الدكتور / سلمان بن فهد العودة …
يُرَكِّز الؤلف على عددٍ من المفاهيم الشائِعَةِ
في المجتمع،
والتي تُرَسِّخُ لاحتقارِ المرأةِ ودُونِيَّتِها،
سواءٌ من خلال النَّظَر لولادَتِهَا باعتبارها عارًا وشُؤْمًا،
أو الزعم بكونها خائنةً بِطَبْعِهَا،
أو أنّ مَكَانَهَا هو المطبخ فقط،
وأنه لا رأْيَ لها ولا قَرَارَ،
مُوَضِّحًا أن ذلك يُشْعِر الكثير من الفتيات بالغبن والغضب،
ما يجعل الْمُنَاخَ ملائمًا لدعواتِ التغريبِ؛
باعتبارهَا -في ظن الكثيرات- ملاذًا
من هذا الظلم الاجتماعي.
علاج ذلك، كما يشير الكتاب،
يبدأ من خلال الإيمان بأن المرأة لها حقوق -كالرجل-
تحتاجُ إلى مَن يمنحها الأهمية،
ويستَمِع لشكواها،
ويُشبِعها وجدانيًّا وعاطفيًّا؛
فالإصغاء الفعَّال المدروس يُشكِّل
صمامَ أمانٍ للفرد والمجتمع، وللإصغاءِ مهارات،
منها:
*إعادة صياغة كلام المتحدث بشكلٍ يُشْعِره
بانتباهك وتَفَهُّمِكَ لما يقوله،
وإضفاءُ لمسةٍ حميميّةٍ على الحوار،
فالكثيرون لا يُرِيدون مِنّا حلًّا لمشكلاتهم،
بقدر ما يُرِيدُونَ القلبَ الذي يتوجَّع ويتأسَّى.
وإذا كانت الفتاةُ بحاجةٍ لمن يَمْنَحُهَا الإحساس بالأهمية،
فإن الأم يُفْتَرَض أن تكون أوَّلَ مَن يُبَادِرُ لذلك،
لكنّ الدكتور العودة يسوق العديدَ من النماذج
لعلاقاتٍ مُتَعَثِّرة بين الأم وفتاتِها المراهقة،
فخطوط التواصل والتَّفَاهُمِ مقطوعةٌ،
وكلماتُ الحُبّ والتدليل غائِبَةٌ،
لافتا إلى أنه "مع استيقاظ أحاسيسِ الأنوثة عند البنتِ؛
فإنها تبدأ في مزاحمة الأم،
لِنَزْعِ الاعتراف بِهَا، وتَرْسِيمِ حُدُودِها،
كدولةٍ جديدةٍ إن صَحّ التعبير".
علاج ذلك يتطلب من الأم بناءَ جُسُورِ الصَّدَاقَةِ مع فَتَاتِهَا، وتَرميمَ ما تَآكَلَ مِنْها،
وهذا لا يمكن أنْ يَتِمّ إلا
بالهدوء، والحكمة،
وغَمْرِ الإبنةِ بكلمات الحب والعاطفة،
والتَّعَوُّدِ على جِلْسَاتِ المكاشفةِ والمصارَحَةِ معها،
والانتباهِ الجيِّدِ لأي عوامِلَ طارئةٍ
في حياتها وسُلُوكِها،
وبرامِجِهَا، ومشارَكَتِها هوايَاتِها،
ومراعاةِ ظُرُوفِها النفسيةِ والاجتماعيةِ،
والبُعْدِ عن التّوبيخِ والحَطِّ الدائِمِ من شَأْنِها،
وغرس القيم الإيمانية ومكارم الأخلاق،
وهو ما يتَطَلَّبُ أن تكون الأم قدوةً حسنةً لابنتها.
دمتمـ…
السلام عليك ورحمة الله تعالى وبركاته..
لا ادري ان كان مسموح لي أن امر بهذا الموضوع ام لا ..
لكنه موضوع قيم ..خاصة ان الفكرة المشار اليها منتشرة في مجتمعاتنا
بشكل كبير ..وعانت منها الفتاة ولا زالت تعاني ..والمشكل على قدر ماهو مطروح عند
العامة فهو مطروح للاسف عند الطبقة المثقفة كذلك ..
لذا فالنقاط المشار اليها ذات اهمية كبرى وجب الوقوف عندها
بورك قلمك اختي الفاضلة ..
بارك الله فيك
رغم كل شيئ رغم اسلامنا وتطورنا الفكري المزعوم لازلت المراة مخلوقا غبيا مطالبة بالسكوت لان كلامها مزعج ,ومن تحدت القاعدة وصرحت بعنف عن ارائها تتهم بعدم الاخلاق, لان الاخلاق ان تسكت حين يتكلم وتقف حين يحضر , وتكون الخادم الامين الذي يخدم ويسكت,
رغم انها الان تدرس احسن منه لتبين انها اذكى وتسعى للعمل اكثر منه لتبين انها اقدر لا زالت هنا عليها ان تجتهد اكثر واكثر لتظهر انها موجودة,
لاننكر ان بعض الاوضاع تحسنت لكن لازال الراسب المتكون ان مهمتها الاساسية هي اسعاد من حولها,
فقط اود ان اذكر موقف حقيقي حصل لاحد صديقاتي
مدرسة في احدى المؤسسات التربوية هي وزوجها يدرسان لنفس المادة, حضرا المساء للبيت بعد عناء يوم طويل في التصحيح وملء النقاط, واخدت ذلك البيت تنظف وتطبخ وتقوم بواجباتها اما هو استقلى مباشرة واخذ يتابع التلفاز المهم. ثم لاحظت عدم كفاية الخبز فطلبت منه ان يذهب ويشتري فقال انني متعب لااستطيع ان اشتري اخبزي وفقط……. وهي اليست متعبة من نفس العمل؟ وما الاكثر اتعابا ان يشتري الخبز ام ان يعجن ويطهى؟ غريب حقا هدا التفكير؟ على الاقل هو اخد نصيبه من الراحة ساعة او اكثر وهي لم تلتقط انفاسها حتى. سيرد الكثير هنا اكيد ويقول وهي من الزمها ان تعمل اصلا لو بقيت في بيتها احسن , لكن ما رايكم في الدين يشترطون ان تكون استاذة او معلمة اي هو من شرط ذلك وتدفع معه اقساط البيت والسيارة والكمبيوتر.دون ان تقل واجباتها المنزلية عن تلك التي تمكث في البيت.اي واجبات اكثر وحقوق اقل, اما زمرة المطالبين بعدم عمل المراة فهو شعار فقط تحملونه للتلويح به والتهديد لكن الواقع انكم تريدونها ان تسعدك في البيت وخارجه, وكلامي هدا واقع ليس مجرد راي طرا فكري , فكم من معارض على فكرة العمل ومتشدد في ذلك نراه في كل مراكز الامتحان للمسابقات التوظيف يسال عن مناصب شغل لها ,او يسال عن النتيجة , انها تقع اكثر من مرة
بارك الله فيك على الموضوع
السلام عليك ورحمة الله تعالى وبركاته..
لا ادري ان كان مسموح لي أن امر بهذا الموضوع ام لا .. لكنه موضوع قيم ..خاصة ان الفكرة المشار اليها منتشرة في مجتمعاتنا بشكل كبير ..وعانت منها الفتاة ولا زالت تعاني ..والمشكل على قدر ماهو مطروح عند العامة فهو مطروح للاسف عند الطبقة المثقفة كذلك .. لذا فالنقاط المشار اليها ذات اهمية كبرى وجب الوقوف عندها بورك قلمك اختي الفاضلة .. |
طبعا أخي مسموح لك و أي موضوع لي فهو موضوعك
ناقش فيه كما شئت و تبناه إن غبت
* أشكرك…لا يختلف الكثيرين في بعض وجهات النظر للفتاة
مهما كانت ثقافاتهم و مستوياتهم…
و البناااااء الصحييييييييح يبدأ من البيت…و من الأم بالتحديد
جزاااااااك الله خيييييرااااا
و فيييييييك بارك الله
جزاااااااك الله خيييييرااااا
و عليكمـ السلامـ
طبعا أخي مسموح لك و أي موضوع لي فهو موضوعك ناقش فيه كما شئت و تبناه إن غبت * أشكرك…لا يختلف الكثيرين في بعض وجهات النظر للفتاة مهما كانت ثقافاتهم و مستوياتهم… و البناااااء الصحييييييييح يبدأ من البيت…و من الأم بالتحديد جزاااااااك الله خيييييرااااا
|
صدقت فيما قلت عزيزتي وفاء فالبناء الصحيح يبدا من البيت و من الام بالتحديد
فالام عليها ان تكون مع ابنتها صداقة و خاصة في عمر المراهقة
لان الفتاة تحتاج من يسمعهاو يفهم عواطفها لا التوبيخ و المنع
و طبعا الاخلاق التي تستمدها من البيت هي الاساس
بارك الله فيك غاليتي وفااء
السلام عليكم
رغم كل شيئ رغم اسلامنا وتطورنا الفكري المزعوم لازلت المراة مخلوقا غبيا مطالبة بالسكوت لان كلامها مزعج ,ومن تحدت القاعدة وصرحت بعنف عن ارائها تتهم بعدم الاخلاق, لان الاخلاق ان تسكت حين يتكلم وتقف حين يحضر , وتكون الخادم الامين الذي يخدم ويسكت, رغم انها الان تدرس احسن منه لتبين انها اذكى وتسعى للعمل اكثر منه لتبين انها اقدر لا زالت هنا عليها ان تجتهد اكثر واكثر لتظهر انها موجودة, لاننكر ان بعض الاوضاع تحسنت لكن لازال الراسب المتكون ان مهمتها الاساسية هي اسعاد من حولها, فقط اود ان اذكر موقف حقيقي حصل لاحد صديقاتي مدرسة في احدى المؤسسات التربوية هي وزوجها يدرسان لنفس المادة, حضرا المساء للبيت بعد عناء يوم طويل في التصحيح وملء النقاط, واخدت ذلك البيت تنظف وتطبخ وتقوم بواجباتها اما هو استقلى مباشرة واخذ يتابع التلفاز المهم. ثم لاحظت عدم كفاية الخبز فطلبت منه ان يذهب ويشتري فقال انني متعب لااستطيع ان اشتري اخبزي وفقط……. وهي اليست متعبة من نفس العمل؟ وما الاكثر اتعابا ان يشتري الخبز ام ان يعجن ويطهى؟ غريب حقا هدا التفكير؟ على الاقل هو اخد نصيبه من الراحة ساعة او اكثر وهي لم تلتقط انفاسها حتى. سيرد الكثير هنا اكيد ويقول وهي من الزمها ان تعمل اصلا لو بقيت في بيتها احسن , لكن ما رايكم في الدين يشترطون ان تكون استاذة او معلمة اي هو من شرط ذلك وتدفع معه اقساط البيت والسيارة والكمبيوتر.دون ان تقل واجباتها المنزلية عن تلك التي تمكث في البيت.اي واجبات اكثر وحقوق اقل, اما زمرة المطالبين بعدم عمل المراة فهو شعار فقط تحملونه للتلويح به والتهديد لكن الواقع انكم تريدونها ان تسعدك في البيت وخارجه, وكلامي هدا واقع ليس مجرد راي طرا فكري , فكم من معارض على فكرة العمل ومتشدد في ذلك نراه في كل مراكز الامتحان للمسابقات التوظيف يسال عن مناصب شغل لها ,او يسال عن النتيجة , انها تقع اكثر من مرة |
أسعد دوووما بتوااااجدك غاليتي الرااااائعة
لا أجد ما أظيفه على كلامك الذي مس نقطة حساسة جدااااا
غير أني إستنتجت أنه لا خير في من يشترط المرأة العاااااملة
جزااااااااك الله خييراااا
و أنار دربك .
بارك الله فيك
بارك الله فيك شكرا على الموضوع
و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته
صدقت فيما قلت عزيزتي وفاء فالبناء الصحيح يبدا من البيت و من الام بالتحديد فالام عليها ان تكون مع ابنتها صداقة و خاصة في عمر المراهقة لان الفتاة تحتاج من يسمعهاو يفهم عواطفها لا التوبيخ و المنع و طبعا الاخلاق التي تستمدها من البيت هي الاساس بارك الله فيك غاليتي وفااء |
ليس لدي مـــا أضيفه
…….
عطرتم الصفحة بمرووووركم
جزااااكم الله خييييييييرااااا…….
المراة هى التى احتقرت نفسها بنفسها فى هذا الزمن من خلال لباسها الغير المحتشم فى الشارع ودخولها عالم الشغل من الباب الواسع حيث انها اصبحت تزاحم الرجل فى كل المجالات واكتسحت بذلك مجالات رجالية كالشرطة والجيش و…….واصبحت تقلد المراة الاوروبية التى تدعمها بعض الجمعيات ………..
بارك الله فيك اختي وفاء …
وجزاك الله الجنة …
و الله انا احب كثيرا الدكتور سلمان العودة …
شكرا وفاء .. و ادام الله تالقك …