تخطى إلى المحتوى

بر الوالدين عند الصحابة رضي الله عنهم 2024.

بر الوالدين عند الصحابة رضي الله عنهم
بسم الله الرحمن الرحيم
أبو هريرة رضي الله عنه
*عن أبي هريرة- رضي الله عنه- قال:كنت أدعو أمّي إلى الإسلام وهي مشركة فدعوتها يوما فأسمعتني في رسول الله ما أكره فأتيت رسول الله صلّى الله عليه وسلّم، وأنا أبكي. قلت: يا رسول الله إنّي كنت أدعو أمّي إلى الإسلام فتأبى عليّ فدعوتها اليوم فأسمعتني فيك ما أكره، فادع الله أن يهدي أمّ أبي هريرة، فقال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم: «اللهمّ اهد أمّ أبي هريرة» فخرجت مستبشرا بدعوة نبيّ الله صلّى الله عليه وسلّم، فلمّا جئت فصرت إلى الباب، فإذا هو مجاف فسمعت أمّي خشف قدميّ ، فقالت: مكانك يا أبا هريرة، وسمعت خضخضة الماء . قال: فاغتسلت ولبست درعها وعجلت عن خمارها ففتحت الباب ثمّ قالت: يا أبا هريرة أشهد أن لا إله إلّا الله وأشهد أنّ محمّدا عبده ورسوله. قال: فرجعت إلى رسول الله صلّى الله عليه وسلّم فأتيته وأنا أبكي من الفرح. قال: قلت: يا رسول الله أبشر قد استجاب الله دعوتك وهدى أمّ أبي هريرة. فحمد الله وأثنى عليه وقال خيرا. قال: قلت يا رسول الله ادع الله أن يحبّبني أنا وأمّي إلى عباده المؤمنين ويحبّبهم إلينا. قال: فقال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم: «اللهمّ حبّب عبيدك هذا- يعني أبا هريرة- وأمّه إلى عبادك المؤمنين وحبّب إليهم المؤمنين» فما خلق مؤمن يسمع بي ولا يراني إلّا أحبّني.
رواه مسلم(2491)

*عن أبي هريرة- رضي الله عنه- أنّ أمّه كانت في بيت وهو في آخر، فإذا أراد أن يخرج وقف على بابها فقال: السّلام عليك يا أمّاه ورحمة الله وبركاته. فتقول: وعليك يا بنيّ ورحمة الله وبركاته، فيقول: رحمك الله كما ربّيتني صغيرا. فتقول: رحمك الله كما بررتني كبيرا) .

الأدب المفرد للبخاري (5)

عن أبي أمامة: «أن أبا هريرة كان يلي حمل أمه إلى المرفق وينزلها عنه، وكانت مكفوفة كبيرة».

البر والصلة لابن الجوزي (1/85)
عثمان بن عفان رضي الله عنه
عن عائشة، أنها قالت: " كان رجلان من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم أبر من كان في هذه الأمة بأمهما: عثمان بن عفان، وحارثة بن النعمان، فأما عثمان، فإنه قال: ما قدرت أن أتأمل أمي منذ أسلمت.

البر والصلة لابن الجوزي (1/85)
حارثة بن النعمان رضي الله عنه
وأما حارثة، فإنه كان يفلي رأس أمه، ويطعمها بيده، ولم يستفهمها كلاما قط تأمر به حتى يسأل من عندها بعد أن يخرج، ماذا قالت أمي؟ .

البر والصلة لابن الجوزي (1/85)

عن عائشة، قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «نمت فرأيتني في الجنة، فسمعت صوت قارئ فقلت: من هذا؟ فقالوا: حارثة بن النعمان، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: كذلك البر، قال: وكان أبر الناس بأمه».

رواه ابن وهب في الجامع (22) وصححه الألباني في السلسلة الصحيحة(914)

الجيريا

بارك الله فيك اخي و جزاك الله خيرا

وفيك بارك الله وجزاك الله خيرا على المرور والتعليق

جزاك الله خيرا

وإياك يابطل

بارك الله فيك

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.