معلمون سفاحون يرعبون أبناءنا
لمستشارة القانونية شيخة مليكة: “الثغرات القانونية تحمي المعلمين من العقاب”
بوجناح: “بن بوزيد يسلّط عقاب أكثر من الضرب المبرح بإجبار تلاميذ الجنوب على الدراسة تحت حرارة 50 درجة”
“الضرب ممنوع في المدارس” شعار يرفع كلما أثير موضوع العنف الممارس على التلاميذ في المدرسة من قِبل المعلمين، هذا ما تتضمّنه القوانين الجزائرية في حين يؤكد المختصون أن الواقع يثبت العكس في ظل تسجيل عاهات لـ 320 تلميذ سنويا ابتكر فيها بعض المعلمين أبشع الوسائل في تعذيب الأطفال الأبرياء، فيما لا تتجاوز عقوبتهم الفصل من العمل في حال تحويل الملف إلى القضاء.
تحذيرات من تكرار سيناريو مقتل تلميذ على يد أستاذه
اتحاد أولياء التلاميذ يطالب بمتابعات قضائية
وجّه الاتحاد الوطني لجمعيات أولياء التلاميذ شكوى إلى وزارة التربية الوطنية يحذّر من خلالها من ظاهرة الضرب التي تستهدف الأطفال المتمدريس، وهذا على إثر التقارير التي تتحدث عن تجاوز المئات من الأساتذة قرارات المسؤول الأول للقطاع التي تمنع الاعتداء الجسدي على التلاميذ وضربهم.
وفي هذا الإطار سجل اتحاد أولياء التلاميذ عشرات الحالات منذ بداية الموسم الدراسي، في الوقت الذي يسجل الاتحاد سنويا حوالي 320 حالة، وأكثر من 10 آلاف حالة على الأطفال ما دون 16 سنة، متعددة الخطورة خلّفت وراءها معاقين كثر، مثيرا تخوّفه من تكرار سيناريو مقتل تلميذ على يد أستاذه في سنوات التسعينيات.
وأفاد رئيس الاتحاد الوطني لجمعيات أولياء التلاميذ أحمد خالد في تصريح لـ”الفجر” بأنه يتم تسجيل ما بين 5 إلى 10 حالات ضرب من طرف عمال التربية على التلاميذ وعلى وجه التحديد الأساتذة وهذا بناء على تقارير الممثلين على مستوى مختلف ولايات الوطن، مؤكدا أن الحالات المسجلة هو جزء ضئيل من حصيلة ثقيلة يتم التستر عليها من طرف مسؤولي المؤسسات التربوية وحتى المؤطرين أنفسهم خوفا من العقوبات.
وقال أحمد خالد إن هناك إلى حد الآن – رغم التعليمات الصادرة عن وزير التربية والسلطات الوصية بمنع الضرب – أساتذة يتجرأون على القوانين الجزائرية والدستور، والقانون العالمي الذي تنصّ بنودها على حماية الطفل من أي اعتداء جسدي أو جنس، وتؤكد احترام حقوق الطفل.
وأضاف أحمد خالد أن كل هذه القوانين لم تمكّن من ردع الأساتذة، حيث يسجل سنويا الاتحاد الوطني لجمعيات أولياء التلاميذ ما يزيد عن 320 حالة ضد الأطفال المتمدرسين، وأغلبيتها مسجلة في الطور المتوسط، ليليه الطور الابتدائي ثم الثانوي، وهي حالات سجلت بنسب عالية في الولايات الداخلية أي بالمناطق الجبلية والنائية الذي تفتقر فيها المؤسسات التربوية للمراقبة، حيث لا يزورها المفتشون إلا مرة كل ثلاث سنوات، والغياب المستمر للمدراء. مضيفا أن الحصيلة مضاعفة بثلاث مرات بإحصاء كل الأطفال بداية من قبل التمدرس والأطفال بعد التمدرس أي المطرودين من مقاعد الدراسة، حيث تتجاوز عدد حالات الاعتداء الجسدي وحتى الجنسي إلى 10 آلاف سنويا.
وتختلف الحالات المسجلة حسب المتحدث من تلميذ إلى آخر، مؤكد أن هناك حالات عديدة تسببت في إعاقات دائمة، وأخرى فقد فيها التلاميذ النظر في إحدى العينين أو إعاقة على مستواها، وآخرون فقدوا السمع وتشوهات في أحد أعضاء أجسامهم، مثيرا تخوفه من تكرار سيناريو مقتل أحد التلاميذ في ولاية بجاية في أولى سنوات التسعينيات، رغم وضوح القانون الصادر عن وزارة التربية الذي يسلّط عقوبات على الأستاذ تصل إلى حد تحويله إلى المجلس التأديبي.
ودعا الاتحاد الوطني لجمعيات أولياء التلاميذ وزارة التربية إلى متابعة المتسببين في ضرب المتمدرسين قضائيا، وتحميلهم كل مصاريف العلاج، مثيرا بالمناسبة قضية تخلي قطاع التربية وعلى وجه الخصوص الطب المدرسي معالجة الضحايا من التلاميذ.
النرفزة وغياب التكوين والظروف الاجتماعية المزرية للأساتذة..أهم دوافع الضرب
وأرجع الاتحاد دوافع لجوء الأساتذة إلى استعمال الضرب المبرح ضد المتمدرسين إلى عدة أسباب تتعلق بعدم إخضاع الأساتذة إلى تكوين مختص في علم النفس التربوي من جهة، والأمراض العصبية التي يعاني منها عدد لا بأس به من المؤطرين بسبب المشاكل الاجتماعية والمهنية من جهة أخرى، ناهيك عن النرفزة والانفعال اللاإرادي أمام التلاميذ، حيث يصب الأستاذ همومه التي يعانيها مع الأسرة على التلاميذ، في ظل عدم توفير الشروط الضرورية لممارسة جيدة لمهنة التعليم، من توفير مسكن لائق وأجر كاف لمواجهة صعوبات الحياة، ووسائل النقل وغيرها من الإمكانيات التي تسمح للمؤطر والمعلم الجزائري بأن يمارس هذه المهنة النبيلة في جو هادئ، يعود بالإيجاب على المدرسة الجزائرية بمختلف جوانبها.
وحول العقاب الجسدي الممارس على المتمدرسين، أكد الأمين العام للنقابة الوطنية لعمال التربية بوجناح عبد الكريم، أن وزراة التربية سنّت قوانين تحمي من خلالها الطفل من الضرب، غير أنها تسلّط ضد هذه الفئة الضعيفة عقاب أكبر من الضرب المبرح، مشيرا إلى إلزامية إجبار تلاميذ الجنوب على الدراسة تحت درجة حرارة تفوق 50 درجة، كما تجبرهم على اجتياز امتحانات في ظروف جد صعبة خلال شهر جوان بسبب ارتفاع الحرارة، محمّلا وزير التربية مسؤولية ما قد ينجر عن ذلك بسبب الإصلاحات الجديدة التي مست الوتائر المدرسية والتي حملها القرار الوزاري رقم 16 الصادر بتاريخ 19 جوان 20241 المحدد لتاريخ الدخول المدرسي ورزنامة العطل المدرسية، بعد أن تجاهلت وزارة التربية مقترحات الندوات الولائية والجهوية للجنوب التي دعت إلى استقدام تاريخ إنهاء الموسم الدراسي.
يا حسراااه يا حسرااااه
الله المستعان ……
و لا حول و لا قوة الاّ بالله ….
هي الحرب اذا
وأرجع الاتحاد دوافع لجوء الأساتذة إلى استعمال الضرب المبرح ضد المتمدرسين إلى عدة أسباب تتعلق بعدم إخضاع الأساتذة إلى تكوين مختص في علم النفس التربوي من جهة، والأمراض العصبية التي يعاني منها عدد لا بأس به من المؤطرين بسبب المشاكل الاجتماعية والمهنية من جهة أخرى، ناهيك عن النرفزة والانفعال اللاإرادي أمام التلاميذ، حيث يصب الأستاذ همومه التي يعانيها مع الأسرة على التلاميذ، في ظل عدم توفير الشروط الضرورية لممارسة جيدة لمهنة التعليم، من توفير مسكن لائق وأجر كاف لمواجهة صعوبات الحياة، ووسائل النقل وغيرها من الإمكانيات التي تسمح للمؤطر والمعلم الجزائري بأن يمارس هذه المهنة النبيلة في جو هادئ، يعود بالإيجاب على المدرسة الجزائرية بمختلف جوانبها.
|
هذا هو مربط الفرس إلا أنه ليس حجة للقيام بالضرب
فعلى المربي أن يكون دائما فطنا متحكما في أعصابه ويحاول أن يبحث عن أساليب عقاب تربوية تجنبه التورط في المشاكل مع أولياء الأمور والتلاميذ
فيعلم العالم ان تلامذتنا منا و نحن منهم
فهم أبناؤنا قبل ان يكونوا تلامذتنا
ان حدث تجاوز او انتهاك فهو عمل فردي
استثنائي … الشاذ يحفظ و لا يقاس عليه
التلميذ أمانة في أعناقنا …
و نحن أمناء على العقول و الأبدان على حد سواء …
السلام عليكم
هذا هو مربط الفرس إلا أنه ليس حجة للقيام بالضرب فعلى المربي أن يكون دائما فطنا متحكما في أعصابه ويحاول أن يبحث عن أساليب عقاب تربوية تجنبه التورط في المشاكل مع أولياء الأمور والتلاميذ |
أحسنت … وفقك الله تعالى
الأستاذ و المربي … يفترض ان يكون قدوة طيبة
و قد يصدر منه ثمة خطأ أو هفوة ما ……
في جميع الظروف و الاحوال … لا نحمل التلميذ ما لا يتحمل
قد يخطئ التلميذ … و لكن يفترض في الاستاذ ألا يخطئ
هناك أعين تتربص أخطاء المربي …
مجتمع و كاسحات ألغام اعلامية .. ترصد الحدث " بالعدسة المكبرة "
فوجب التنبه ……. فلنكن للتلميذ نعم المرشد و المعين
فهم أبناؤنا و فلدات أكبادنا .. نحبهم و يحبوننا …
و لتحذر الصحافة من التأليب .. و التشويش …
فقضايا العنف المدرسي بكل أبعاده ….
من أخطر القضايا التي تعاني منها كل الدول و المجتمعات
و معالجتها و متابعتها تقتضي توافر جملة عوامل مجتمعة لايجاد أنجع الاطرق
و الوسائل لفك فتيل اشتعالها و تداعياتها .. بدأ من القوانين ..
مرورا بالمنظومة و انتهاء عند الأستاذ و الطالب …….
فلابد من دراسة جادة … و نية صادقة و عزيمة صلبة
فهم أبناؤنا قبل ان يكونوا تلامذتنا
ان حدث تجاوز او انتهاك فهو عمل فردي
استثنائي … الشاذ يحفظ و لا يقاس عليه
التلميذ أمانة في أعناقنا …
و نحن أمناء على العقول و الأبدان على حد سواء …
الفجر تدخل في الحرب القذرة ضد المربين
هذه طبيعة المرحلة اخي الكريم …
الاعلام خط الدفاع المتقدم لتوجيه الرأي العام ضد التيار….
ماذا لو تحدثت هذه الصحيفة الصفراء بمثل هذه الاهانة الصريحة عن قطاع آخر لنفترض القطاع الامني أو حتى الحرس البلدي لقامت الدنيا لكن أن تكون في قطاع التعليم في الجزائر فيجب عليك أن تكون أفقر موظفي قطاع الوظيف العمومي اضافة الى تلقي مثل هذه السخافات وكما قال المتنبي
من يهن يسهل الهوان عليه مالجرح بميت إيلام .
….. وما تخفي صدورهم أعظم……..
لماذا كل هذا الحقد على المعلم ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
وإذا كنا في عطلة يقول لك ولي التلميذ : متى تنتهي العطلة ؟( الذراري صدعونا )