السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركآته ….
بالأمس أعطتنا الأستاذة دراسة نص لنحلها في مجموعات … و بينما نحن كذلك اذ صادفنا سؤالا يطلب إستخراج اسلوب انشائي … فاقترحت عليهم جملة :: " فالحذر الحذر يا شباب " و بالمناسبة كان النص عن الهجرة السرية …. فإختلفنا في نوع الأسلوب هل هو تحذير أم إغراء . ثم طلبنا من الاستاذة الفصل في الموضوع
مع العلم ان الإغراء هو حث المخاطب على فعل أمر ما " صفة محمودة " .
أما التحذير فهو عكس الاغراء اي تحذير المخاطب من فعل أمر ما " صفة مذمومة " .
فكان رأيي ان الاسلوب هنا هو الإغراء لأنه يحث المخاطب على توخي الحذر و الحذر صفة محمودة .
اما البقية و معهم الأستاذة فقالوا ان الاسلوب هنا تحذير … لانهم يحذر الشباب من الهجرة السرية و هي صفة مذمومة …
فاختلطت علي الأمور …
اذا كان إغراء فإننا نعرب الحذر : مفعول به منصوب لفعل محذوف تقديره " إلزموا الحذر يا شباب "
اما اذا كان تحذير فاننا نعرب الحذر : مفعول به منصوب لفعل محذوف تقديره " إحذروا الحذر يا شباب " هذا حسب نموذج الإعراب في الكتاب . و اذا طبقناه حرفيا بحكم انه لا يتغير . و هذا ما لم اتقبله اطلاقا . احذروا الحذر يا شباب !!
المهم اريد من الاساتذة الافاضل و كذا التلاميذ النجباء ان يصححوا لي المفاهيم … و ان يقولوا لي الاجابة الصحيحة مع التعليل !!
و ارجو الاجابة على هذا السؤال :: عندما نحدد الاسلوب الانشائي " تحذير / اغراء " هل نعتمد على على الكلمات المكررة مثلا :: الصلاة ، الصلاة او الحذر الحذر ام على مفهوم الجملة ككل
شكرا جزيلا لكم ~~·
و السلام عليكم
على حسب معلوماتي انه اسلوب اغراء فانا اوافقك في الراي لان المغرى منه جاء على صفة محمودة الا وهو الحذر
اظن انه اسلوب اغراء لانه يحث المخاطب على التزام الحذر
بالتوفيق
اظن انه اسلوب اغراء لانه يحث المخاطب على التزام الحذر
بالتوفيق
السلام عليكم
أود أن ارتب لك أفكارك … بمجموعة من الأمثلة
أسلوبا المدح و الذم
أسلوب المدح :
أسلوب نستخدمه عند استحساننا لأمر يستحق المدح و الثناء
أسلوب الذم : أسلوب نستخدمه عند استهجاننا لأمر يستحق الذم و الهجاء . … وأنا أظن أن هذا مفهوم ولا إشكال فيه
يتكون أسلوب المدح و الذم من :
– فعل المدح أو الذم ، للمدح : ( نعْمَ – حبَّذا) ، وفي الذم : (بئْسَ – لا حبَّذا).
– فاعل
– 3 – المخصوص بالمدح أو الذم : وهو الاسم الذي تمدحه جملة " نعْمَ – حبَّذا "، أو الذي تذمه جملة " بئْسَ – لا حبَّذا "
هذا مفهوم ولا إشكال فيه
يتكون أسلوب المدح من :
1- فعل المدح 2- فاعل المدح 3- المخصوص بالمدح
مثل : نعم فعل المدح الخلق فاعل المدح الفضيلة المخصوص
يتكون أسلوب الذم من :
1 – فعل الذم 2- فاعل الذم 3- المخصوص بالذم
مثل : بئس الخلق الرذيلة
لصور التي يأتي عليها فاعل (نعم – بئس ) :
1- معرف بأل :
مثل : نعم الصفة الصبر . بئس الخلق النفاق .
2- مضاف إلى ما فيه أل :
مثل : نعم خلق المرء الوفاء . بئس رفيق السوء الخائن .
3- (من أو ما ) الموصولتان :
مثل : نعم من تصاحبه الوفي . بئس من تصادق الشرير .
نعم ما تفعله مساعدة المحتاج . بئس ما تفعله الغش .
هام جداً : لا تنسَ أنه بعد (من أو ما) تأتي جملة تسمى جملة الصلة تفصل بينها وبين المخصوص .
تذكر أن :
– أنّ [نعم ، و بئس] فعلان جامدان ليس لهما مضارع ولا أمر ، ولا يُشتق منهما .
إعراب نعم : فعل ماضٍ جامد مبني على الفتح ؛ لإنشاء المدح .
إعراب بئس : فعل ماضٍ جامد مبني على الفتح ؛ لإنشاء الذم .
السلام عليكم
أود أن ارتب لك أفكارك … بمجموعة من الأمثلة أسلوبا المدح و الذم أسلوب المدح : أسلوب نستخدمه عند استحساننا لأمر يستحق المدح و الثناء أسلوب الذم : أسلوب نستخدمه عند استهجاننا لأمر يستحق الذم و الهجاء . … وأنا أظن أن هذا مفهوم ولا إشكال فيه |
شكرا جزيلا على المبادرة الطيبة أخيتي …
لكن أظن أنني أتحدث عن التحذير و الاغراء وليس المدح و الذم !!
السلام عليكم
الأسلوب هنا إغراء كما تفضلتم لأن الحذر صفة محمودة
كذلك لو أنه يحذرنا من الهجرة لكان قال
الهجرة الهجرة يا شباب المستقبل
اما التحذير والإغراء فنركز على المعنى لأنو ممكن لا يكون تكرار
وبالتوفيق للجميع
السلام عليكم
الأسلوب هنا إغراء كما تفضلتم لأن الحذر صفة محمودة كذلك لو أنه يحذرنا من الهجرة لكان قال الهجرة الهجرة يا شباب المستقبل اما التحذير والإغراء فنركز على المعنى لأنو ممكن لا يكون تكرار |
و عليكم السلام و رحمة الله تعالى و بركآته …
شكرا لك يا أستاذ على التوضيح …
بارك الله فيك و جعلك ذخرا للأمة الإسلامية جمعاء …
انا ايضا وقعت في نفس المشكل فالاختبار قلتلهم اغراء قالولي كامل لالا حتى الاستاذة معاهم وانا متاكدة بلي اغراء100%